المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٠

جربتها و نفعت يا بهجت

في يوم صحيت قلت ياريت اجرب امشي بعربية من غيرلا رخصة و لا بطارية الغريبة يا بهجت جربتها و نفعت وفي يوم صحيت قلت ياريت اجرب مدرسة من غير كراس و لا مدرس يوجع قلبي و يمقلس ويخليني محتاس آخذت شهادتي وفي اضيق وقتي بقيت محترم من بين الناس الغريبة يا رفعت جربتها و نفعت وفي يوم صحيت قلت ياريت امثل شعبي في مجلس موقر امشي بعظمة و اتقنعر آخذ فلوس وانام و العب واشخط و آمر و أتأمر والشعب فين الله اعلم يشوف شغله ولا يتكلم انما انا في المجلس قاعد باخطط قاعد باهندس في مدينة عظيمة من غير ناس وآكل طاووس و احلي باناناس الغريبة يا رفعت جربتها و نفعت في يوم صحيت قلت ياريت اجرب مرور خربان مكسور اكسر اشارة ، اعمل حوادث ، اكسر فانوس املا الشوارع تعاوير كسور وبقرشين لصول المرور يطفي ضميري بحبة فلوس الغريبة يا نشأت جربتها و نفعت

ما تسيبش غيرك

جربت انزل من البيت امشي جنب الحيط اكلم نفسي اعيش لوحدي ... لكن ياريت الدنيا دي عاملة ... زي واحدة بتحبك مووت وتغير عليك تلبسها شيك ... تديها عينيك انما لو يوم سهيت ، اترميت ، حسيت انك وحيد تلاقيها... معاها واحد تاني سعيد ، ومعاها كمان كلاب سكك ترميك بعيد تقعدك على الدكك الدنيا دي بنت جميلة قليلة الحيلة لازم تديها ضهرك مش تحاول تستزيد تعيش وحيد ، ما تعيش وحيد المهم انك ما تسيبش غيرك يموت وحيد

ذيل قرقر

كان القرد "قرقر" يعيش في الغابة. كان قرقر خفيف الظل ولديه أصدقاء كثيرون ، يحبهم كلهم ويحبونه . كل شئ في الغابة مريح ولذيذ ، ماعدا شئ واحد يزعج قرقر . أنها ذيل قرقر الطويل . لقد ولد قرقر ولديه ذيل طويل جدا . إذا نط فوق الشجر أشتبك ذيله في فرع من فروع الشجر. وإذا نام فوق الشجرة يسقط ذيله من فوق الشجرة ويلمس الأرض فيوقظه . كل يوم يستيقظ قرقر من النوم ويبحث عن أصدقائه ويلعب معهم . في مرة لعب مع الحيوانات لعبة " الأستغماية ". وكان عليه أن يختبئ في مكان لا يراه أحد . ذهب قرقر يبحث عن مكان ليختبئ فيه فوجد مجموعة شجيرات قصيرة بجوار شجرة كبير . دخل القرد قرقر داخل الشجيرات وجلس مقرفصا ولكنه للأسف نسي ذيله ولم يأخذه داخل الشجيرات. بالطبع تمكن الجميع من معرفة مكان قرقر ، فقد كان ذيله ممتد خارج الشجيرات فقررت الحيوانات أن تفاجأ قرقر وفي وقت واحد . وقفت جميع الحيوانات بجوار مخبأ قرقر وصرخت حتى فزع قرقر وخرج . ضحك الجميع وأخبروا قرقر أن ذيله فضح مكانه . لم يضحك قرقر ولكنه خجل جدا و بكى . حزنت الحيوانات لأنها جرحت مشاعر قرقر دون أن تدري . ذهبت الخرتيت إلى مكان القرد قرقر وقال ل

السلحفاة سوسو

جلست السلحفاة سوسو بجانب الشجرة في أول الغابة وهي تنظر إلى الأرنب ، " ما أسرعه " قالت السلحفاة " أتمنى أن أكون في سرعته ". ثم نظرت إلى الغراب وقالت : " ما أقوى أجنحته ، أتمنى أن أطير مثله ". ظلت السلحفاة تنظر إلى الحيوانات حولها وهي تتمنى أن تكون مثلهم . مرت بجوارها سلحفاة أخرى تسمى سونة وقالت لها : " هيا يا سوسو لنحضر الاحتفال " لم ترد سوسو لأنها كانت تفكر كيف يمكن أن تغير في نفسها لتصبح أسرع وأقوى وأكبر حتى يهتم بها الحيوانات الأخرى . ذهبت سونة إلى الاحتفال فوجدت كل حيوانات الغابة هناك . بدأ الاحتفال بالأغاني والرقصات . شارك فيها جميع الحيوانات . بدأت فقرة المسابقات فنادى الأسد على الحيوانات وطلب منهم الاستعداد لسباق الجري. وقف الجميع وطلب الأسد من الفهد أن يتقدم لكي يعطي إشارة البدء . اعترضت النعامة وقالت لماذا لا أعطي أنا إشارة البدء. أجابها الأسد : " لأن الفهد هو أول حيوان أشترك في هذه المسابقة وحصل على المركز الأول " سألت النعامة : " متى كان ذلك ". أجاب الأسد : " منذ زمن بعيد ، إن جدي الأسد الكبير أخبرنا بذلك &qu

حلم فرح

كانت هناك صبية اسمها فرح . كانت فرح تعيش في عائلة كبيرة . الأب فلاح في قرية والأم تساعده في الحقل وسبعة أخوات وأخ واحد. كان لدى فرح مشكلة في الكلام فهي تتأتأ و تثأثأ و العديد من كلماتها تخرج غير واضحة وهذا جعلها تكره الذهاب إلى المدرسة لأن العديد من الأطفال يسخرون منها و من كلماتها ولهذا سعدت بأجازة الصيف. كانت كل يوم تستيقظ في الصباح لكي تساعد أمها في المنزل ثم تذهب إلى والدها في الحقل ومعها طعامه ثم تعود إلى المنزل في الظهيرة لتساعد والدتها في أعداد الطعام للجميع على عكس أخواتها الذين أرادوا الاستفادة من الأجازة بالنوم و اللعب. ظلت فرح تذهب إلى والدها و تساعده كل يوم إلى أن جاء يوم نظرت فيه إلى يديها فوجدتهما خشنتان من كثرة العمل الشاق فقالت لنفسها : " سأظل في المنزل اليوم . أنا تعبت من الجري كل يوم إلى الحقل ومن الحقل وكأنني الابنة الوحيدة في هذا البيت " . ظلت في فراشها وهي مغمضة العين تدعي النوم : دخلت والدتها إلى حجرتها ثم خرجت ونادت والدها وقالت له : " لا أدري لماذا لم تستيقظ فرح إلى الآن ؟ أخاف أن تكون مريضة ". قال الأب : " ابنتي العزيزة مريضة !. لكم

الأرنب الحزين

كان الأرنب الصغير يعيش في الغابة وهو حزين . إذا طلب أن يلاعب الفيل ، سخر منه الفيل و سخر من حجمه قائلا: أنا لا العب مع من في حجمك . إذا أراد أن يتبارى مع الأسد ، ضحك عليه هو وأشباله . حين تجتمع الحيوانات للعب بالكرة ، ترفض أن ينضم إليهم الأرنب لكي لا يكون السبب في هزيمتهم . وكانوا يجعلونه يحضر الكرة إذا ذهبت بعيدة عنهم . أراد الأرنب الحزين أن يعلم كيف يمكن أن يكسب صداقة الحيوانات الكبيرة . نصحه أصدقائه الأرانب وقالوا له : " صادق من هم في مثل حجمك ، فأنت لست في حجم الفيل ولست ندا للأسد ". وقال أكبرهم سنا : " اعرف قدر نفسك وارض بما قسمه الله لك " . قال الأرنب : " أنا أريد أن يحبوني كما احبهم وهذا ليس بكثير ". ولكن حدثت مفاجأة للجميع لم تكن متوقعة .لقد شب حريق كبير في الغابة . بدأت تنتشر بسرعة . اتجهت الحيوانات بعيدا عن النار وهي خائفة ماعدا الفيل الذي ظل يساعد الحيوانات الهاربة وذلك بنزع الفروع والأشجار التي تسد الطرق . جاء الأسد مسرعا طالبا النجدة من الفيل وهو يقول : " تعال معي يا صديقي إن أشبالي في الداخل و لا أستطيع أن اصل إليهم. ساعد الفيل الأسد

القرد رجب اللي ما يعجبهوش العجب

كان القرد الصغير عجب يعيش في الغابة منذ ولادته ولكنه كان وحيدا . اسماه الأسد عجب لان شكله عجيب ولكن لم يخبره أحد بذلك حتى لا يحزن . كان القرد عجب مدلل لأنه وحيد . لم يكن للقرد عجب أصدقاء لسببين . السبب الأول لانه لم يجد قرد مثله . والسبب الثاني لأنه كان دائما ينتقد الحيوانات. في يوم نظر إلى الأسد و ضحك وقال : " كيف تستطيع السير وأنت تحمل كل هذه الذقن حول رأسك " . في يوم آخر سخر من الفيل وقال له : " آلا تتعب من حمل زلومتك " . لم يسخر الفيل من القرد لأنه يعلم أنه ما زال صغيرا وينقصه التوجيه. قرر القرد عجب أن يترك رفاقه ويذهب إلى منطقة أخرى . لم يوافق الجميع على ترك عجب وحيدا ولكنه كان مصرا . سار عجب واتجه إلى داخل الغابة فقابله دب ، نظر إلى الدب وقال ساخرا : " ما هذا الفراء الذي يسير وبداخله وجه ". لم يضحك الدب واعتبر سخرية عجب إهانة له وقرر معاقبته . جري الدب خلف القرد يحاول ضربه ولكن القرد عجب صعد إلى أعلى شجرة . استمر القرد في السير داخل الغابة حتى وجد مجموعة من القرود . كان القرد عجب يرى القرود لأول مرة . نظر عجب إلى القرود وضحك حتى سقط من فو

ماهينور و القزم

الليلة الغريبة كانت هناك صبية طيبة اسماها والدها ماهينور وهو يعني ضوء القمر باللغة الفارسية وذلك لأنها ولدت في يوم اكتمل فيه القمر وشعر ببهائه . كانت ماهينور تعيش في منزل صغير في قرية بجوار الغيطان وكانت هذه البلدة صغيرة وفيها العديد من الشخصيات المختلفة . كانت ماهينور تتميز بالخيال الواسع ولذلك تعودت أن تقص العديد من القصص على والدتها وكلها من الخيال ولذلك لم تكن والدتها تستمع لها في كل مرة بل كانت ألام تحاول إقناعها بأن ذلك قد يؤدي إلى دخولها في مشاكل . ولكن ماهينور كانت تتميز بالطيبة الشديدة ولا تهاب المشاكل حتى أنها كانت تساعد المحتاج في كل موقف ولا تتأخر عن أحد إذا استدعاها . كان ل ماهينور صديقة واحدة تسمى مروه وهي تعلم جيدا أنها طيبة ومؤدبة بالإضافة إلى إنها تؤتمن على أي سر من الأسرار ولا تبوح به . ومع ذلك ، كانت تتمنى أن تعرف أصدقاء كثيرون ،،، ولكنها تريد أن تميز بين الطيب والخبيث . كان ما يضايقها في أي صداقة أنها في كل مرة تصادق ترى من الأصدقاء بعض التصرفات التي لا تقبلها مما يجعلها في ضيق مستمر. اكتفت ماهينور بصداقة مروه واكتفت مروه بصداقة ماهينور وأصبحتا صديقتين حميمتي
مغامرات محمد الأولاد الأشرار كان محمد تلميذ متفوق في دراسته لكنه كان صغير الحجم بالنسبة إلي زملاءه مما جعلهم يسخرون منه و جعله يكره الذهاب إلى المدرسة . كان اكثر ما يتميز به محمد هو انه طيب القلب ويحب آن يساعد الناس. كانت مدرسة محمد بالقرية مدرسة بين الغيطان ، تبرع بها رجل خير من آهل القرية ، أعطاه الله المال فساعد به الناس في حياتهم على الرغم من انه لم يرزق بأولاد . كانت محمد معتاد الذهاب والعودة من المدرسة عن طريق داخل القرية بين منازل مهجورة ، هاجر اهلها الى المدينة منذ زمن ولكن يظهر اهلها في الاعياد والمناسبات . كانت الطريق خالية معظم الوقت ولذلك فانه اختارها ليقوم بركل الطوب طوال عودته من المدرسة ويتخيل انه لاعب كرة مشهور. اعتاد بعض الاولاد الاشقياء بمدرسة محمد والذين قالت عنهم امه " عديمي الاصل الطيب " لأنهم يعيرونه بصغر حجمه وقصر قامته ، اعتاد هؤلاء الاولاد انتظار محمد ومعاكسته في الطريق ولذلك فانه تمكن من معرفة بعض الطرق الجانبية والصغيرة التي يسلكها بين الغيطان ليعود منزله دون الاحتكاك بهم . لم يكن محمدا جبانا بل كان حكيما ، لا يدخل المعارك الخاسرة لانها تعني التع

سباق معتز

كان هناك صبي اسمه معتز وكان هوايته سباق السيارات .يفكر في السيارات في كل لحظة ويتحدث عن السيارات مع كل الناس . كان حلم معتز أن تكون لديه سيارته الخاصة . طلب معتز من والده أن يشتري له سيارة في عيد ميلاده ووعده والده بذلك . أنتظر معتز ذلك اليوم بفارغ الصبر . في يوم عيد ميلاده لم يستطع انتظار والده داخل بيته بل وقف في الشارع وتخيل أن والده سيأتي بالسيارة ويضعها أمام منزله . حضر والده في الظهيرة ورآه معتز من بعيد سائرا على قدميه ومعه لفافة . جرى معتز إلى والده وهو يسأل بلهفة : " أين السيارة يا بابا ؟". أعطاه والده اللفافة الصغيرة وقال : " ها هي السيارة يا معتز . أنها سيارة سباق ويمكنك التحكم فيها عن بعد . يمكنها أيضا أن تعبر الحواجز". شعر معتز بالحزن الشديد . لم يأخذ اللفافة و جري عائدا لمنزله . بكى معتز كثيرا وعرف والده أنه كان يحلم بسيارة حقيقية . أراد الأب أن يسعده بإحضار شيء آخر . فكر الأب في الدراجة . إن الدراجة تناسب سن معتز لأن المرور لا يسمح لصغار السن بالسواقة . في يوم الإجازة قرر والد معتز أن يأخذ جميع العائلة إلي شاطئ البحر خارج المدينة وطلب منهم الاستعداد

السمكة مكمك والسمكة سمسم

سقطت بيضة صغيرة من بيض سمكة جميلة إلى قاع المحيط . ظلت تسقط حتى وصلت إلى حفرة في أسفل قاع المحيط بجوار بيضة أخرى سقطت في نفس الحفرة . فقست البيضة الأولى وخرجت منها سمكة ملونة جميلة . وفقست البيضة الأخرى فخرجت منها سمكة قبيحة . نظرت كل منهما إلى الأخرى فقالت السمكة الجميلة : " هل أنت أختي ". فقالت السمكة القبيحة : " يجب أن نكون أخوات ، ولكن أين بقية أخواتنا ؟ ". سألت السمكة الجميلة أختها : " وما أسمك ". قالت لها السمكة القبيحة : " لا أعلم ولكن سأسمي نفسي مكمك ، وأنت سأسميك سمسم " لم تر السمكة الملونة سمسم غير أختها السوداء مكمك ولذلك ظنت أن كل السمك شكله قبيح . ولم تر السمكة مكمك القبيحة غير أختها الجميلة سمسم ولذلك ظنت أن كل السمك شكله جميل . بعد عدة أيام تمكنت السمكتان سمسم ومكمك من الخروج من الحفرة إلى قاع المحيط . قالت السمكة سمسم : "ما هذا ، ما كل هذا السمك ". وردت السمكة مكمك : " أن السمك هنا كثير وأشكاله مختلفة ". سألت السمكة سمسم أختها : " يا ترى ما شكلي أنا ؟. هل أنا مثل هذا السمك الملون ، أم أنا مثل السمك الغي

الصديق الشرس

كان الطفل يحيى طفل طيب القلب ولكنه مهمل ، لا يهتم بمظهره ولا حجرته . في يوم عيد ميلاده أهداه صديقه جرو صغير لطيف الشكل أسماه " بليه " لصغر حجمه . كان بليه ينبح بصوت عال جدا على الرغم من صغر حجمه . رفض والد يحيى أن يبقي بليه في منزله لأنه يصلي ويخاف أن ينجس الجرو المنزل ولذلك طلب من يحيى أن يبقيه في حديقة المنزل. كان يحيى يأخذ بليه ليمشي معه لمدة نصف ساعة كل يوم . وكان بليه يخاف من الكلاب كبيرة الحجم ويرفض أن يسير إلى جوارها وبالأخص الكلب " الوولف " الشرس الذي كان يراه سائرا مع صاحبه في بعض الأيام . بعد أسابيع بدأت الدراسة فأهمل يحيى بليه وأنشغل عنه بالمذاكرة حتى أنه كان ينسى أن يضع له الطعام في الحديقة . أعتاد بليه أن ينبح بصوت عال ليذكر يحيى بموعد الطعام ولكن في يوم من الأيام نسي يحيى ومر اليوم وبليه جائع حتى المساء . ظل بليه يبكي من الجوع . كان هناك سور كبير يفصل حديقة منزل يحيى عن جيرانه ولكن كان بليه يعلم أن هناك كلب لدى الجيران لا يعرف شكله ولكن يسمع نباحه بين وقت وآخر. سمع كلب الجيران بكاء بليه فقال له : " ما بك يا صديقي ، أسمعك تبكي ". رد بليه :

الأرنب والدب دودو

عاش الأرنب في الغابة يجري و لم يحاول أن يصادق أحد من الحيوانات . كانت أم الأرنب تخاف على الأرنب وكانت تنصحه دائما قائله : " يجب أن يكون لك أصدقاء من الأرانب لتلعب معهم ووقت الحاجة يمكنهم أن يساعدوك ". فكان رده دائما يردد : " أنا سعيد ولا أريد أصدقاء و أنت عندي أحسن صديق ". تضحك الأم وتقول : " ولكنني أكبر منك ولن أظل معك على طول ". لم يقتنع الأرنب بكلام أمه وذهب إلى الغابة يلعب ويجري . في يوم من الأيام سمع الأرنب صوت بكاء من داخل الغابة فذهب إلى مكان الصوت فوجد دب صغير له نظرات بريئة و كان يبكي فسأله الأرنب : " من أنت ولماذا تبكي ؟ ". رد الدب : " أنا دودو ولا أعرف أين ذهبت ماما الدبة ". قال له الأرنب : " لا تبكي تعال نلعب سويا ونبحث عنها فأنا أعرف أين بيت الدبة وقد تكون هي ماما الدبة ". قال دودو : " لا إن إسمها ليس ماما الدبة ولا تستطع أن تقول لها كذلك ولكني أنا فقط أقول ماما الدبة ". ضحك الأرنب وأخذ دودو وجرى وطلب من دودو أن يجري خلفه . جرى دودو ببطء فضحك الأرنب وانتظره وظل يلعب معه حتى وصل إلى الكهف الذي تعيش فيه ما

The Memoirs Of The Calculator Cocca

I am a small calculator. My name is “Cocca”. I live on earth, but I wish to be a computerized Spaceship. You Know, I was born as an electron. A very tiny small little electron. Do you know what an electron is?!!. It is a small negatively charged ball running in circles in a very big space around my mother, the protons, and my father, the neutron. I was turning around, turning around attached to my mother the atom till, one day I found myself free in space. It is a big surprise when you find yourself suddenly alone. I shouted and yelled without any answer, you know why?. Not because my mother didn’t like me any more, but because my mother, the atom, couldn’t keep me any longer. May be because she felt that I can depend on myself or she lost her strength so she could not hold an electron as strong as big as me. I became an electric current afterwards, what fun it was, you can frighten the bravest men in the world. I became a very strong electric current but that was not enough, you know

مرآة رنا

استيقظت رنا من نومها لتبدأ يوما جديدا فاسرعت إلى الحمام لتغتسل و لم تنس أن تضع القبعة البلاستيكية لئلا يبتل شعرها و انتهت من الاغتسال لتلبس و تستعد للذهاب إلى عملها و احضرت ملابسها و امسكت بالفرشاة و وقفت أمام المرآة و حين نظرت إلى المرآة شهقت بشدة ثم صرخت لأنها لم تجد صورتها في المرآة و لكنها وجدت عدوتها اللدود و زميلتها في العمل هي من تنظر إليها في المرآة و تتحدث معها وتنتقد وجود بعض الشعيرات المبللة من شعرها. بعدت رنا عن المرآة و جرت إلى حجرة أخرى لتنظر في مرآة أخرى لتجد تلك الفتاة الشريرة في كل مرآة تقف أمامها ذهبت رنا إلى حجرة والدتها لتوقظها و تستفهم منها عما يحدث ، و ظلت تهز والدتها بعنف وتقول : " ماما ... ماما .. من فضلك فيه حاجة غريبة بتحصل " استيقظت الأم مفزوعة و نهضت من الفراش فألقت رنا بنفسها على صدر الأم و ظلت تبكي و تقول : " أنا اتجنيت يا ماما ، أنا مش عارفة أشوف نفسي في المرايا " طمأنتها الأم و قبلتها و احتضنتها و ظلت تهدأها بكلمات حانية رقيقة فهي ظنت أنها رأت كابوسا أزعجها، ثم ذهبتا معا إلى حجرتها لتنظرا في مرآة حجرة رنا . وقفت رنا أمام المرآة وهي ت

التخطيط

يدخل سامي على عمرو:صباح الخير ، ياللا نروح سينما عمرو يمسك أجندة في يده و يقرأ منها :ياللا ، هو فيه ياللا أنا كل حاجة عندي منظمة ، عارف أنا باصحى امتى و اروح فين يعني الصحيان سبعة شارب الفطار ما يزيدش عن عشر دقائق مشوار الكلية تلت ساعة كل حاجة محسوبة مفيش ياللا السينما يوم 14 في الشهر بعد ما أذاكر مع أصحابي و اخلص امتحان بكرة سامي:هو ده التخطيط و الا بلاش عمرو:طبعا ، مفيش وقت ضايع بالمرة ، و كل حاجة بالحساب ، ده انا حاسب حتى تصبح على خير إللي بأقولها سامي:هو ده التخطيط و الا بلاش يدخل ---- :صبح يا عمرو ، على فكرة امتحان بكرة اتأجل و فيه احتماع في الجمعية بعد سبعة النهاردة ، قشطة عمرو :لا لا .. ده تهريج ----- يعبث في كل ما حوله ، يمسك بالأجندة:النهاردة مش حينفع نذاكر عندك علشان محمد عمل عملية و لازم نعدي عليه في المستشفى عمرو:لا لا لا .. حرام عليكم يسأل باهتمام:انت عارف ان عجلة عربيتك نايمة عمرو يمسك بسامي:التخطيط رااااااااح التساؤل عن التخطيط ، هل ما يفعله عمرو صحيح هل عمل قائمة بما يجب فعله يعتبر تخطيط التخطيط يجب أن يكون - رؤية شاملة - خطة تذهب بها إلى الرؤية الشاملة - تخطيط لتنفيذ

لو أحببت فتاة

هناك مقولة مشهورة : لو أحببت فتاة اتركها لو عادت إليك فهي كانت لك من الأصل ولو لم تعد ، فهي لم تكن ملكك من الأصل لو قالها شكسبير : لو أحببت فتاة اتركها لو عادت إليك فهي كانت لك من الأصل لو لم تعد إليك فخذ سم وانتحر من أجلها لو قالها شخص متفائل : لو أحببت فتاة فاتركها ترحل لا تقلق فهي حتما ستعود إليك لو قالها شخص شكاك لو أحببت فتاة فاتركها ترحل لو عادت إليك فيجب أن تعرف أين كانت ومع من لو قالها شخص غير صبور لو أحببت فتاة فاتركها ترحل لو لم تعود بسرعة انسها لو قالها شخص صبور لو أحببت فتاة فاتركها ترحل لو لم تعد انتظرها إلى أن تعود لو قالها شخص لعوب لو أحببت فتاة فاتركها ترحل لو عادت و مازلت تحبها اتركها ترحل مرة أخرى كرر الجملة السابقة لو قالها مبرمج كمبيوتر بلغة C++ if(you-love(m_she)) m_she.free() if(m_she == NULL) m_she= new CShe; لو قالها مدافع عن حقوق الحيوانات : لو أحببت فتاة فاتركها ترحل في الحقيقة كل المخلوقات يجب أن تظل حرة لو قالها محامي : لو أحببت فتاة فاتركها ترحل حسب القانون المدني 87ظ14 الفقرة الخامسة البند الرابع لو قالها بل جيتس : لو أحببت فتاة فاتركها ترحل لو لم تع

قال الحكماء

لو كنت داخل نفق فاعلم أنه في آخر كل نفق ضوء

الشرقي أم الغربي أم الإسلامي؟

أي نظام ستتبعه الشرقي أم الغربي أم الإسلامي؟ الأسرة الشرقية أسرة لها نظام شرقي مختلف عن الغربي ففي الشرق لا يساهم الرجل في الأعمال المنزلية ولا يساعد زوجته فيها ، بل يشعر أن هذه الأعمال تنقص من رجولته ، أما النظام الغربي فيتعامل بالندية الكاملة بين الزوج وزوجته وتقسم الأعباء بينهما بالتساوي ، وأخيرا النظام الأسلامي الذي يعتمد على القوامة بالمال ولكنه يحث الرجل على الرحمة والعطف بالمرأة. ويمكنك قراءة الأنواع الثلاثة وتحديد أي من الأنظة الثلاثة ستتبع ولكن تذكر أن لكل نظام حقوقه وواجباته هل يمكن أن تخبرنا أي الأنظمة تريحك من الأنظمة الثلاثة - شرقي ◘ - غربي ◘ - إسلامي ◘ النظام الشرقي : إذا كان الزوج يتبع النظام الشرقي ولا يحب مساعدة زوجته في أي مهام تقوم بها فعليه ألا يطلب منها المشاركة المالية لأنه يعتمد في معاملته معها على مبدأ القوامة وأنه قوام على المرأة ولذلك فإن العلاقة مبنية على أساس رجل وامرأة ومن الطبيعي أن يقوم الرجل بتغطية الناحية المالية وتقوم المرأة بالسكن والاستقرار ولكن من العيب أن يتمسك الرجل الشرقي بالنظرة المتزمتة ويترك لزوجته العبء بالكامل ويصبح مثل الزائر الثقيل

تميزوا تنجحوا وتفلحوا

في واحدة من معارك خالد بن الوليد كاد أن ينهزم إلا أنه في لحظة قال لجيشه : " تميزوا" أي فلتتجمع كل مجموعة حسب تميزها عن الأخرى فمثلا لينضم القريشين معا أو الأنصار أو حفظة القرآن أو غيرها من نقاط التميز و عندها قويت شوكة المحاربين و نجح خالد في أن يوقف انهزام جيشه لأنه غطى على الفِرقة بينهم و عدم ذوبان أفراد الجيش وضعف إيمان الأفراد بالقضية ، غطى على ذلك برغبة كل منهم في التميز و القيام بالدفاع القبلي و الطائفي و التكاتف. حين توقفت لأحلل هذا الموقف وجدت فيه عبرة جميلة وهي النجاح بالتميز و هذا قد يساعدنا في التغلب على بعض ما يتعرض له الوطن العربي الآن من هجوم إعلامي بدأ بالهجوم على الإرهاب ، ثم أصبح على المتطرفين من المسلمين ثم المسلمين عامة ، ثم العرب ، ثم الشرق أوسطي و ما خفي كان أعظم . و لكن الآن يجيء السؤال كيف ننجح بالتميز؟ سبب تكاتف دول العالم ضدنا في الأمم المتحدة و المحافل العالمية هو أن ما يعرفه العالم عنا ليس سوى عيوب و نقاط ضعف ، فالمسلم .. عربي متطرف و العربي ..مزواج وسفيه و الشرق أوسطي ..سطحي و المصري وصولي منافق و الخليجي مادي و متباهي و الليبي ( علامة استفها

أين المفاتيح

دخل طفل مع والده في قصر كبير ، كبير جدا ، شعر الطفل أن هذا القصر ليس له نهاية . مرت الأيام و اكتشف الطفل أن القصر به أبواب كثيرة ، كل باب منها يصله إلى أماكن و أشياء جديدة يعرفها . كانت يفتح والده بعض الأبواب المغلقة بمفاتيح لديه و لم يسأل والده عن مصدرها ، أليس والده يمتلك تلك المفاتيح. كبر الطفل و أصبح شابا و انطلق في القصر بعيدا عن والده ، ظل يبحث هنا و هناك ، و اكتشف أنه ليس وحيدا في هذا القصر الكبير ، فاقصر مليئ بالشباب و الكبار و الأطفال ، كان يظن أن القصر ملك لأبيه و لكنه وجد أن القصر ملك الجميع يدخل الشاب في بعض الأبواب المليئة بالمغامرة و الإثارة و بعض الأبواب المليئة بالحب و العاطفة و أبواب مليئة بالموسيقى و الحركة و لكنه لم يجد بابا شعر فيه أنه سعيد ، ظل يبحث في كل مكان و لدهشته أن كل باب يدخله كان يقوده لآلاف الأبواب الأخرى و في كل باب كان هناك بوابة كبيرة عليها يافطة كبيرة مكتوب عليها بوابة السعادة الأبدية و لكنها بلا مفتاح. تذكر المفاتيح التي حملها والده و لكنه لم يجد والده . وقف الشاب بعد أن صار رجلا ، أمام البوابة فوجد فتاة تنظر إلى البوابة ، حاولا أن يدفعاها ، أن يكس