طفلة للابد

كنت في فترة من الوقت بادور على شغالة تساعدني لاني كنت باشتغل واولادي في المدرسة وفي نفس الوقت مرهقة ولا اعلم السبب وبالتالي استعنت بصديق وطلبت من كل الناس اللي اعرفها ان يبعتولي شغالة وجاءت السيدة الفاضلة الشغالة المنظر العام : سيدة محترمة ولكنها تضع الكثير من الكحل على العيون الخلفية : موظفة حكومية قررت ترك الوظيفة لانها لا تدر عليها ما ستدره الاعمال المنزلية تمت المقابلة الاولى بنجاح ولكن وآه من ولكن اول يوم كنت في البيت وهي جاءت وبدأت في التنظيف ثم اتت ومعها بروش ثمين وهي تشخط وتنتطر لو عايزة تعرفي اذا كنت امينة والا لأ بلاش الاختبارات دي اهو جبتهولك اهو طبعا انا لم اكن اعلم ان البروش ضايع مني وقد يكون وقع مني في وقت وانا مش عارفة وعشان برستيجي قدامها ما رضيتش اقول اني اتفاجئت فقلت لها برافو عليكي انا بادور عليه لقيتيه فين وكنت اتحدث بصدق لدرجة انها غيرت نبرة الزعيق الى نبرة المنتصر ايوة لقيتها تحت الكنبة في الصالون طيب هاتي الحلاوة عشان لقيته ان آااان بعد كدة فوجئت ان عمل سيدة من الموظفات مش حلو فهي لازم تاخد اجازة سنوية وعارضة وكانت بتتكلم على العلاوة بتاعة مايو وكل

انا باحب القطط ولكن والدي الله يرحمه كان يرفض وجودهم في البيت وبعد الزواج وجدت ان حمايا الله يرحمه يحب القطط الله حيبقى فيه بيت فيه قطط وبمباركة العائلة المالكة وحالعب معاها واديها حنان السنين وحب السنين ولعب السنين وبالاخص ان قائد القوات المنزلية في صفي دخلت البيت بعد ما حمايا جاب القطة وقلت له هي فين يا انكل قال لي تلاقيها مستخبية في حتة بس بس يا فلانه سألته هي اسمها ايه قال لي ما سميتهاش طب شكلها ايه قطة حتكون شكلها ايه فار يعني استنيت تطلع من مخبأها مفيش يا هانم يا ست يا بتاعة انتي فين عايزة اصاحبك والعب معاكي عدى اليوم اللي بنتغدى فيه عند حمايا وهي ولا حس ولا خبر تاني يوم يالا يا حبيبي نقضي اليوم مع والدك طبعا هو ما حيصدق ويالا بينا دخلت ادور عليها مفيش هي بجد موجودة لان شفت مخلفاتها في الحمام جاتها القرف بعد ساعة كدة وانا قاعدة في حجرة المعيشة قوم الاقيها بتخربش رجلي هو ده اللي قدرتي عليه مسكتها من ايدها وطلعتها قطة فعلا ومفيهاش مسحة جمال الوانها غريبة وشرسة حاولت العب معاها فشر هي اتخلقت تغلس علي بس خلتني طول ما انا قاعدة رافعة رجلي فوق لان الشراب

كان يا ما كان بيت مصري اصيل ما فيهوش قط والبنت الصغيرة صاحبة الثمانية عشر ربيعا عايزة قط ( ايوة بنت صغيرة لاني باكتب القصة وانا عندي قرب الستين سنة عادي ) المهم ان والد تلك الفتاة الصغيرة (عادي فوتوها) مش بيحب القطط قررت تلك الفتاة انها تجيب قطة لما اهلها يسافروا وفعلا لما دخلت الكلية وهم كانوا في بلد وهي في بلد جابت قطة سيامي جميلة جميلة دلوعة شقية بس حولة ايه يعني عشان عينيها بتبص بعيد مش حتشوف الفيران مثلا ايوة جميلة وحولة بس زي العسل شقية شقاوة لا توصف ممكن تبقى واقفة بتتدلع علي وفجأة دريجن دريجن دريجن تجري تاخد بيت والدتي من اوله لاخره والاقيها على الستارة فوق ليه يا بنت الحلال مين زعلك مفيش هي جالها مزاجها تجري وتطلع فوق الستارة وفي النهاية ترجع تكمل لعب بعد شوية كنت باحب اعاكسها مع العلم ان انا مش مبدأي المعاكسة انا غالبا كنت لسة صغيرة بس ولذلك لما عرفت انها بتحب الكريم شانتييه على عكس كل القطط اللي ممكن تعرفوها لان القطط مش بتحب الحلويات كنت احطلها الكريمة على ام رأسها عشان تاخد وقتها على ما تجيبها من فوق وتاكلها كنت احب جدا جدا الف رجلها باللزق السوليتيب

القطة كائن لطيف الناس بتجيبه عشان تلعب بيه او معاه او جنبه بس المهم انه دائما يحب اللعب وبالتالي مسلي وبالذات للي ما عندهمش وسيلة للتسلية او اطفال طيب الحتة دي عرفناها اما موضوع القطط معايا فهو قصة لوحده وانا صغيرة كان نفسي في قطة والدي رفض ليه قال كفاية علي انتم يا حبايبي طيب احنا ومعانا قطة لا انتم بس المهم بعد عدة محاولات مستميته ولان اختي الكبيرة تتميز بالحنان الجميل فقررت تحقق لي امنية حياتي وهي اقتناء قطة عرفت بوجود واحدة امريكانية مسافرة ونفسها حد ياخد القط بتاعها يربيه وياخد باله منه وكان شرطها الاساسي ان الناس تحبه وانا باحبه من غير ما اشوفه اسمه سيلفستر مش مشكلة الاسم نحلها بعدين ما انا اسمي كوهينور وعدت طلبت السيدة الامريكانية عاشقة القطط ان تعمل انترفيو عشان توافق او ترفض ماشي رحت عملت الانترفيو وشافت الحب الملتهب بيني وبين القطة فوافقت من اول مرة بس لازم اخذه يوم تاني بعد ما امهد له مكان في البيت واعطتني المانيوال الساعة 10 يفطر الساعة اتناشر البسكوت الساعة 3 يلعب بكورة بينج بونج بالليل الوجبة الاساسية ومش عايزة اقول حاجة ان بيت السيدة المحترمة متقطع وم

كان كل معرفتي بالحرامية هي عصابة القناع الاسود وهم بالزي المخطط بتاعهم  ولكن في مصر في الستينات وفاكراها كانها النهاردة وكنا في سيدي جابر المحطة واحد بيجري وناس كتير وراه وبينادوا حراااامي وهو ولا اجدع عداء اولومبيو لما مر جنب قهوة الناس سابت المشاريب وجريت وراه وانا باتفرج من شباك العربية وحاسة اني مش عايزة ابقى مكانه ابدا بعد كدة كنت اسمع عن حكايات الحرامي اللي دخل بيت خال والدتي وهو نايم وكان مصمم يسرق سجادة الصالون وكل ما يحرك كرسي الخال يسأله انت لسه صاحي يا نبيل (كان ابنه في ثانوي وعنده امتحان) فيرد الحرامي بمنتهى البجاحة ايوة فترد الام انت بردت من قاعدة الصالون وصوتك اتنبح اهوه روح نام ويصر الحرامي ان يستكمل مهمته في برم السجادة لسرقتها الى ان قال خالو حتنام والا اجيلك فهرب الحرامي قبل ما يجيله وقالتلي واحدة عن حرامي لذيذ دخل الى حجرة نوم صاحب البيت وكان مصمما ان ياخذ الساعة من ايده وهو يحدثه على انه ابنه ويريدها والاب تنازل عن الساعة ثم اكتشف ان ابنه مسافر ايضا صديقتي حكيت لي على جارتها وهي بتسمع صلاة الجمعة في التليفزيون وهي في المطبخ بتحضر الغذاء وهي في دور ارضي و ف

اعطاني الله مبلغا من المال في وقت ما وقررت ان اقوم به بمشروع لله تعالى وهو تربية ارانب وتوزيعها على الاسر الفقيرة اوكلت المهمة لسيدة كانت تعمل لدي كطاهية وكانت متفتحة الذهن ومثقفة نوعا ما واتفقت معي على ان تقوم بعمل هذا المشروع في منزلها  اشترينا الارانب السلالة كما يطلق عليها للتربية ومهدنا الحجرة التي ستقوم بتربية الارانب فيها وقامت بكل الترتيبات التي تعلمتها من صاحب مزرعة ارانب اعطاها السر كله وكيفية اعطائهم العلاج والوقاية وغيرها  مر شهر والتزمت السيدة بكل التعليمات  في الشهر الذي يليه بدأت تتلاعب معي  تتاخر في المجيئ تدعي التعب والمرض  وبدأت تتحدث عن ان المكان لا يسع المشروع ولماذا لا اقوم بشراء ارض واضع كل الارانب عليها لكي تعيش بطريقة افضل ويكون مشروع كبير  شعرت انها طمعت في هذا المشروع وفي مرة غابت اكثر من عدة ايام فقلت لها اذا كان هذا المشروع بيننا هو ما يجعلك تتعاملين معي بهذه الطريقة فتفرغي للمشروع وانا سابحث عن طاهية اخرى تلتزم بالمواعيد فما كان منها الا ان طلبت مني ان اعفيها من المشروع وان آخذه عندي وهي تعلم تمام العلم انه لا مكان له عندي واني لن است

نظرا لان مذكرات شغالتي اعجبت الكثيرين فقررت اقص بعض من الذكريات التي اخلفتها اسم النبي حارسها الشغالة جاءت لي واحدة من الشغالات بعد جهد جهيد لكي تساعدني في اعمال المنزل وكنت ومازلت وساظل اصحوا من النوم بصعوبة وكنت اجتهد لافتح لها الباب ثم ادخل مرة اخرى لاتمتع بدفء الغطاء ولو عشرة دقائق لاجدها تسابقني للسرير كي تأخذ الغطاء وتضعه على الشرفة وتنظر لي قائلة حاهويلك الفرش كانها تخبرني عيب عليكي انا طالعة من بيتنا بقالي ساعة احترمي مشاعري تلك السيدة الجليلة كانت تاتي لي كل عشرة دقائق لتسالني انتي ناديتي علي اجيب بأدب لا محصلش وبعد عشرة دقائق أخرى تاتي مهرولة من المطبخ ناديتيني اجيب بهدوء ما حصلش ثم حين اريدها وانادي علية وهو اسمها يا عليه يا عليااااااااااااااا وارفع من صوتي واصرخ عاااللييييييااااااااااااه ثم اخطو وانا انادي الى ان اصل للمطبخ وانا على بابه عليه عااللييييه ثم اقف بجوارها الى ان اربت على كتفها لتنتفض وهي تن تنظر لي بتعجب فيه حاجة بعد ان اطلب ما اريده اعود وهي خلفي لتسالني بتنادي علي اكيد شفتوها وهي بتجري وانا وراها عايزة اعضها الحمد لله اللي بعدها