المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٠

زيادة سادة والا على الريحة

ذكريات 68 ايام زمان مكانش فيه قيود على الزيارات ، على الاقل مش زي ما انا شايفة دلوقتي !! او بالاخص والدي مكانش عنده القيود دي . كان وهو جاي الظهر و طالع على سلم البيت يشاور لمامتي بايده عدد الاشخاص اللي طالعين معاه وماما من سكات تروح على المطبخ و تحضر للعدد اللي قاله غذاء فاخر وكانت الله يرحمها و يرحمه محترفة مش زي ستات الايام دي. السلطات و انواع الاكل تكون مترتبة و عارفة مزاج الناس و الاكل دايما على مزاجهم ده طبعا كان مصاحبه شغالتين واحدة للسوق وواحدة للاولاد و مفيش مانع اللي بتنظف و غيره ولكن المهم الضيوف مسموح بيهم و بالعدد اللي بيشاور بيه والدي كل يوم لما كبرنا و دخلنا في اللعبة و بعد ما بقت الشغالات اللي بتيجي من البلد شبه معدومة في السبعينيات ، كان بابا مصر انه يجيب ضيوف ولا كأن فيه أزمه. أما انا باعتباري بنت و باعتباري واحدة من العيلة فكنت من ضمن اللي عليهم الضيافة و بالاخص البنت الصغيره. في مرة بابا ناداني و قال لي : شوفي انكل يشرب ايه بصيت لقيت حوالي 7 انكل و كل واحد له نوع قهوة مختلفة ايشي سادة و ايشي على الريحة و ايشي زيادة و انا اساسا مش من بتوع القهوة ، يعن

شبشب الهنا ياريتني كنت انا

حاضطر البس شبشب ذكرياتي 67 عندي مشكلة كبيرة في المشي ، طول عمري ما احبش امشي ، اجري آه ، ألعب آه ، انما امشي ، لما ماما كانت تقول لي ياللا نخرج ، على طول اسألها فين لان لو نازلين نمشي يبقى بلاش و لو أصرت يبقى عياط بقى علشان مش باحب امشي خالص . لما دخلت الكلية و معايا العربية كان عندنا جراج قدام البيت على طول في طريق الحرية لكن لما شفنا حوادث كثيرة قدامنا ايام لما كان الناس ممكن تجيب الرابع في طريق الحرية (مش زمان قوي من ثلاثين سنة بس) ، كانت الحوادث دي خلتنا نغير الجراج و نروح لواحد بينه وبين البيت بتاع دقيقة مشي والله العظيم دقيقة تصوروا ، ده كتير ، انا مش بتاعة المجهود ده حرام عليهم ، المهم كنت باتحايل على اخويا يروح يجيب عربيته و يعدي علي علشان يوصلني الجراج ، لكن المشكلة انه مش كل يوم بننزل في نفس الساعة و مش كل يوم غزالته رايقة وبالتالي اضطريت آسفة اني امشي للجراج دلوقتي مشكلتي بقى في الجزمة بتاعة المشي للجراج لان كان زمان بنلبس الجزمة 11 سم و 7 سم و لما اكون عملية تبقى 5 سم وكل مرة اتكعبل في جزمتي لان الشارع مليان حفر و غيره وبالتالي قررت و عزمت على اني البس الجزم اللي ع

.... ولد .... ولد....

ذكرياتي 66 كان طول عمري شعري جميل جدا ، بس ..... خفيف وده مش ذنبي و كنت اشوف البنات معايا في الفصل وكل واحدة بتضفر شعرها وارجع البيت اقول لماما عايزة ضفيرة و ماما ترفض وتعمل لي بوكلات زي ماري انطوانيت وتستخدم القلم الرصاص علشان بتلف شعري عليه و بعدين تشيل القلم و يفضل شعري بوكلات بوكلات مكانش الصراحة بحب شعري كدة طب وانا مالي ومال ماري انطوانيت دي حتى شكلها غريب في يوم اصريت بعد الحمام الجميل ان ماما تعمل لي ضفيرة وراحت ماما مضفرة شعري من ورا وانا مش شايفة حاجة ، طب و اتمنظر ازاي و انا مش شايفة شعري يبقى لازم نعمل ضفيرتين وماما مش عايزة تحرجني و تقول لي انه طالع ضفيرة بالعافية اساسا عملت ضفيرتين من الناحيتين من غير ما تحط فيهم ماما القلم الرصاص لكن الصراحة هم نفسهم الضفيرتين كانوا عاملين زي القلم الرصاص المدلدل من ورا وداني المهم ان انا انبسطت و مشيت فخورة بنفسي جدا لاني اثبت فعليا لاخواتي الصبيان اني بنت و ست البنات كمان لغاية لما لقيت ان الضفاير سهلة جدا جدا للأولاد علشان يشدوا شعر البنات منها وبقيت طول ما انا ماشية في البيت يطلع لي واحد منهم يشدني من ضفيرتي و لذلك رجعت

حدش عايز اعمله بلوفر يا جماعة

ذكرياتي 65 زمان كانت الامهات لازم تعلم بناتها الاشغال اليدوية و دي شطارة ومنها التريكو و الكروشيه و الخياطة وغيرها انا ماما كانت شاطرة جدا في الاشغال اليدوية بحقيقي و شاطرة في حاجات كتير تعقد وانا مكنتش اتعلمتها على اعتبار ان ماما اعتبرت ان المدرسة حتقوم بالواجب ولم يحدث في يوم من ذات الايام اللي اتفتح فيها ماسبيرو و بقى فيه تليفزيون وكانت مسلسلات ساذجة جدا ولكن مؤثرة و بالذات اللي كان فيها عبد الله غيث بيمثل عبيط القرية و في نفس الوقت شاكين انه مجرم و لكن المجرم في النهاية يطلع حسين رياض ، المهم ان ماما قررت في تلك الايام اني لازم اتعلم تريكو وده لأن مرة وهي بتشتغل سألتها عن معنى الغرزة و يعني ايه غرزة تحت و غرزة فوق و فتحت بذلك على نفسي باب التعليم ماما طبعا استحالة تديني اتعلم بابرة تريكو وانا عندي اتنين فراودة صبيان ممكن اي واحد فيهم ياخد الابرة و يعمل بيها فارس و يحارب و يغز والله اعلم بقى حيغز فين دخلت ماما الاوضة ومعاها مسمارين طواااال جدا و شلة صوف و احنا بنتفرج على حلقة مهمة جدا بيخطف فيها حسين رياض الناس و يعذبهم و خصوصا ان حسين رياض كان مثال الطيبة عندي وانا كنت باح

الدم ما بيبقاش ميه

ذكرياتي 64 بعد كل المذكرات المكتوبة لازم نتفق على حاجة و هي ان انا نتيجة ذكائي الخارق الغير عادي فله آثار جانبية وهي ان انا مدهولة في اوقات كتير و دي مش شتيمة ولكن دي نتيجة ان مخي بيروح في حاجات اكبر من اني احافظ على مصروفي أو اعرف انا حطيت الفلوس فين لما ماما قالت لي روحي حطيها في الدولاب ونتيجة لحالة الغيبوبة المستمرة فمصروفي كان بيتوه مني اول يوم اخده ، ممكن افتكره ورقة وارميه على الرغم من ان المناديل زمان كانت قماش مش كلينكس ، فما بال لو المناديل كلينكس كان زمان كل حاجة ضاعت مني حتى ورقة الجلوس بتاعة الثانوية العامة و حياتكم اهم حاجة في الموضوع ده انك تداري الوضع ومحدش يعرف انك رميت المصروف في اول زبالة، أو انك عطيت الفلوس بالغلط و بدل الجنيه اعطيت العشرة وبناء على ما سبق فانا بعد يومين من الشهر بابقى على الحديدة واسال ماما لو ممكن تديني ملحق للمصروف و مرة توافق و مرة تعترض وفي الآخر اصبح الوسيلة هو التهديد و الوعيد وانا بقى مش باقصد ارميه او اضيعه ، ولكن ذكاء خارق اعمل ايه بقى في يوم من ذات الايام وبعد ما رجعت من المدرسة ، و الظاهر ان ماما كانت حاسة ان مصروفي ضاع فلقيتها

الاسنان نعمة ربنا بيديهالنا علشان نستخدمها

ذكرياتي 63 الاسنان نعمة ربنا بيديهالنا علشان نستخدمها ، مش علشان نركنها ، وانا باعبد ربنا خير عبادة و بالتالي لازم احمده على نعمة الاسنان و استخدمها و بما اني الظاهر اطفطمت بدري فباحب ملمس الكاوتش بتاع التيتينا والا حاجة من الآخر انا عضاضة و كنت باعض معظم قرايبي و اصحابي و لما كنت باغير اسناني كان السنتين اللي قدام عاملين زي صباع الربسوس الاسود و لما قالولي ده سوس بطلت آكل الربسوس سنين طويلة لاني ربطت السوس بالربسوس كان اولاد خالتي 9 وانا في وسطيهم اعض و اقول العملية حتسيح بين القبائل و ممكن اي حد يلبس فيها و انا في السليم ولكن اسناني كانت بتفضحني لان عندي السنتين الأولانين كانوا مسوسين و بالتالي مكان العضة بيبقى خرم و الاسنان اللي جنبها بيبقى شرطة يعني زي مورس كود كدة -..- ولو الانياب بانت يبقى كدة .-.-. و الناس التانية كلها كدة ---- علشان اربع اسنان سليمة وبالتالي مش ممكن اهرب بعضتي من العقاب مرت سنين وانا الرغبة في على الرغم من اننا و الله عمري ما رحت افلام دراكيولا لحسن استلذ طعم الدم و تبقى مصيبة بقى وبعد سنين طويلة كنت نايمة جنب اختي حبيبتي و لقيت دراعها جنبي وك

على راي المثل اللي جرب الرملة ينفخ في السمسم

ذكرياتي 62 كنا وقت الأكل نلعب ووقت النوم نلعب ووقت المذاكرة نلعب ووقت النوم نلعب و من ضمن اللعب بتاعة الأكل ان احنا نحط الساندويتشات و العشاء على الترابيزة وواحد واحد ياخد دوره و ياكل وممكن نعمل مطعم و نحط المفرش الأبيض (لازم ابيض) و الفوط و واحد منا يخدم وندفع بفلوس المونوبولي (بنك الحظ) وطبعا انا كررت التجربة مع اولادي لما كبروا مرة كنا حاطين كفتة وكنا في المصيف و حنتغدا ولما جاء الدور على اخويا الصغير لقيته بيجري ورا اخويا الكبير عايز يضربه وانا مش فاهمة السبب و لما عرف يخلص منه قلت له ايه السبب قال لي هو اصله مش بيحب السمسم و ضحكوا الاثنين بالجامد و قلت لهم بس الكفتة ما فيهاش سمسم وكملوا الضحك لأن اخويا الكبير كانت الكفتة بتاعته وقعت منه على رملة فشالها وقال لاخويا الصغير انه شايلهاله لان الكفتاية دي بالذات عليها سمسم وطعمها حكاية و الصغير صدق و اكلها و في الآخر شعر بان الموضوع مش سمسم وكانت المعركة اليوم اللي بعده جبنا طعمية بالسمسم و اخويا الصغير رفض ياكلها مع انها كان طعمها حكااااااااية وهو الخسران لكن على راي المثل اللي جرب الرملة ينفخ في السمسم

كلمة السر ... ما تاكليش

ذكرياتي 61 الاخوة شيء ثمين ثمين ثمين ، مش لازم اقعد اقول اخواتي كانوا ايه بالنسبة لي و لكن انا فاكرة ان اخويا الكبير كان اجتماعي بشدة و كل يوم كان لازم يكون عندنا حفنة من اصحابه و في ليلة كنت مانتخة و عايزة ارتاح وهو قال لي لو سمحت عشينا ، فانا رفضت لانهم كانوا مجموعة و انا تعبانة فقلت له ، ياريت كان بايدي ، انت تعشيني و تعمل لي ساندويتش معاك راح ما كدبش خبر و شوية و لقيته جايب لي سندويتش جبنة و خيار و مقشر الخيار وانا مصدقتش اخدت الساندويتش وبدأت آكل وشوية وواحد صاحب اخويا لقيته بيقول لي وهو بيتلفت و يقول لي بصوت واطي ما تاكليش وانا بصيت له ومش فاهمة واخويا يسألني عجبك الساندويتش وبما ان ماما من الناس بتوع زمان فكان ان اخويا الولد هو اللي يعمل لي سندويتش و انا البنت تبقى كبيرة وانا اقول له تسلم ايدك وفي كل قضمة واحد يقول لي ما تاكليش و الثاني يسأل هي عاجباكي وطبعا قبل ما اخلص الساندويتش بقضمة واحدة اخويا وقع على الأرض و يضحك و يرفص وانا باقول له فيه ايه صاحبه اللي كان عمال يقول لي ما تاكليش قال لي دي كوسة مش خيار ساعتها فهمت ان الساندويتش كان مقلب وساعتها

العملية فيها سعرات

ذكرياتي 60 انا فضلت رفيعة سنين طويلة و مش بس رفيعة ، لكن قليلة بالنسبة لاخواتي و مامتي ، بمعنى أٌقصر واحدة في عيلتي بلا مبالغة ولما وصلت لثانوي أدمنت الأكل الدسم ، يعني مفيش يوم يعدي من غير رز بلبن أو كريمة بالعسل أو عسل اسود و فطير مشلتت أو .... مفيش داعي اجري ريقكم على الاكل و لكن بدأت أطخن ، بس برضة مش جامد وانما قررت اعمل ريجيم مكانش زمان حكاية دكاترة الريجيم دول ، لا الموضوع كان اللي يعمل عند دكتور يبقى علشان مريض و بابا كان مريض ووزنه زايد جدا و كان لازم يخس و لذلك أخذت الورقة بتاعة الريجيم بتاعة بابا و قررت اكل زيه ، منها ريجيم و منها تعاطف برضه الورقة مكتوب عليها الوجبات الصبح 3 توست بجبنة و زيتون و زبادي و عصير ، يعني حاجة آخر هنا وانا ما كدبتش خبر وبقيت آكل و ابقى شبعانة لاني مش باكل كل ده كل يوم ولكن الورقة بتقول كده يبقى لازم وحتما آكل كده علشان أخس وبعدين مكتوب فطرونة ودي في لغة الشوام زي البرانش أو الوجبة بين الغذا و الفطار وقال ايه والله بحقيقي .... بطاطس محمرة واديها ، يا ام محمد طبق بطاطس محمرة علشان الريجيم و بعدين الغذا و العصرونة وهي حاجة كدة بين الغذ

محدش يعد علي الميتين

ذكرياتي 59 كنت طول عمري غاوية كتابة و كان القلم صديقي و بدأت كتابة المسرحيات و القصص من الثانوي بعد ما كنت اقرا مجلة صباح الخير و الاقي قصص قصيرة و رمزيه و تقعدي جنبها تحاولي تفكي الخيوط و مين يقصد ايه و تفهميها في الآخر بعد جهد وانا مش اقل منهم ولذلك فالقصص الاولية بتاعتي كانت رمزية و لما تقريها بعد سطرين تفكك منها لانك مش حتعرفي مين بيقول لمين ايه و انا بقى امبسط ان ما حدش فاهمني ، قال يعني ده نجاح أما في الكلية كنت احب اسهر بالليل و اقعد اكتب لاني برضة حاسة ان محدش فاهمني و ان الكتابة دي هي الصديق الوفي اللي حيطلع كل اللي في و في كل مرة لازم اطلع ماساة لان الحياة كلها مآسي و محدش عارف مقاسي ...!!! lol المهم ان الفكرة لما تييجي احب احطها في ورقة و بعدين ارتب اذا كانت حتبقى قصة طويلة أو قصيرة أو مسرحية وكتبت و كتبت و اتاري ماما بتقرا اللي باكتبه و انا مش عارفة ، لان مكانش عادة ماما تبحث ورايا ، دي كانت عادة بابا بس قصة منهم على واحد حب واحدة لما خيبت امله و هي دخلت الطب و ما كنتش تعرف انه بيحبها قوي كدة و المأساة انه لما رجلة حصل فيها غرغرينا كانت هي اللي لازم تقطعها ، هي د

ابقي قابليني

كنت باحب العب السيجة و هي لعبة نرسم على الارض مربعات و عليها ارقام و ننط برجل واحدة و نزق برجلينا بلاطة أو طوبة ولو رخامة تبقى قشطة علشان بتجري على الرملة و المهم ان البلاطة ما تطلعش من المربعات المرسومة على الارض و نرجعها معانا للمربع صفر و برضة علينا نرميها على المربع اللي عليه الدور و كانت اللعبة دي في الرملة افضل من البلاط أو الاسفلت و لذلك في المدرسة كنت مدمنة السيجة زي ما انا ادمنت الtetris و ال clickomania بعد كدة باجيال انا بقيت بادور على قطع الرخام المكسور في كل شارع و كل حارة كنت كل ما ادخل المطبخ اقول لماما يا بختك و ماما تسألني و الابتسامة ماليه وشها من ايه يا حبيبتي اقول لها عندك رخامة كبيرة ممكن تتكسر !!!! ومش لازم نسمع باقي الكلام اللي مامتي بتقوله في المواقف اللي زي دي لأن انا برضة كويسة و بقيت كويسة وممكن اقابلها دلوقتي بعد ما نفعت

اعلانات بطولتي

ذكرياتي 57 البليسيه هو نوع من الملابس اللي بيكسروا فيها القماش بحيث يبقى كسر كتتير جنب بعض وفي افلام التاريخ تلاقي الملكات الجميلات لابسين فساتين من البليسيه المهدل و اللي نازل وكان نفسي يبقى عندي فستان زي الملكة كليوباترا في يوم شمسه برتقالي ماما جابت فستان لاختي بليسيه ابيض و صدره فيه شغل ومن عند الصدر لتحت بليسيه و لما كنت احب ادلع نفسي كنت البسه و لكن ما كنتش بالاقيه زي الافلام هو مختلف حبتين ثلاث حبات القماش ماسك نفسه شوية ولما اقعد يتنفش وانا افضل انزله بايدي الصراحة انا دلوقتي اقولكم كنت بابقى زي حتة البادنجانة البيضاء اللي لها راس و ياسلام لو البس عليه واحدة من جزم ماما ام كعب والا احط الروج الاحمر الفاقع وفاكرة نفسي اليزابث تيلور في فيلم كليوباترا اهم حاجة ان محدش لقطني بالصورة دي والا كان زمان اليسا ما عملتش اعلانات لازوردي اللي فيها وهي صغيرة و بتتدلع وكان مكانها عملوا فيلم كوميدي الحمد لله ربنا كريم و عالم بي

ايوه سقعانة جدا بررر بررر ودرجة الحرارة 45

ذكرياتي 56 الامتحانات بتبقى في الصيف و بابا له روتين قبل الامتحان بليلة لازم نسيب الكتاب و نروح نتفسح، السينما مثلا ، أو أي مشوار فيه تغيير و ساعات الموضوع ده بينفع لو مذاكر طول السنة ولكن لا يصلح لو الواحد محوش شوية مذاكرة وتركيز لآخر ليلة افتكر احيانا كان اخواتي يتحايلوا عليه بلاش سينما علشان خاطرنا ، المراجعة مهمة و ساعات يهربوا من السينما بعد ربع ساعة علشان يراجعوا ويلاقوه واقف قدام السينما خوفا من الهروب و يرجعهم وفي الثانوية العامة كان عندي امتحان فيزياء وبابا اصر ان احنا نروح النادي علشان اغير. أما النادي في طرابلس مفيهوش متعة غير الرياضة وانا باحب الحركة ولذلك حبيت العب تنس بابا يقول لي بلاش ليلة الامتحان لحسن تتعوري و الا حاجة وانا اقول له أبدا المهم ان انا لعبت شوية تنس و ده بعد غياب بتاع 9 شهور من الملاعب مش حاقولكم على الشد العضلي في ايدي اليمين والله العضلة كانت بتترعش الصبح وانا مش مصدقة نفسي ده امتحان الثانوية العامة حطيت بانديج و لفيت ايدي علشان اعرف اكتب ورحت البس طبعا زي بنات جيلي السبعيناتي مش محجبة ومفيش حاجة بكم ، كله بنص كم طيب انا لو طلعت من

زي الاديداس

ذكرياتي 55 كنت في ثانية اعدادي شاطرة والنتيجة لما طلعت مافيهاش ترتيب و الشهادة صغيرة و ما عليهاش القيمة كدة و انا بالتالي قررت اعمل حاجة اكتب عليها بالقلم الحبر الجميل كلمات تمثل تقديري الخاص لنفسي المتواضعة وهو الأولى على اوليات المدارس الاعدادية كلها قال ايه باعطي لنفسي قيمتها وكله دلع على اعتبار انها شهادة نقل مش حاحتاج اقدمها لحد وتفضل لأولادي افهمه اني كنت فلته المهم ان حصل ظروف و سبنا البلد و كان لازم اغير المدرسة و اروح مدرسة تانية ، موضوع مش في الحسبان بابا بعتني اقدم في المدرسة التانية في البلد التانية موضوع انقح وحضري الورق و هاتي الشهادة اتفضحت قعدت امسك الشهادة و افكر امسح اللي كاتباه ازاي ، كل ما امسك حاجة امسح الاقي الورقة اتبهدلت وختتقطع تفتق ذهني اني اكب عليها حبر غبااااااااااااء شديد الورق مص الحبر والشهادة بقى فيها بقعة مصطنعة وفي النهاية اخذتها للمدرسة و قلت اللي يحصل يحصل وفي المكتب بتاع التقديم اخذت الموضفة الشهادة و بصت فيها و بصت لي وانا عمالة اصغر وهي تبص لي من فوق و انا اصغر وبعدين اخذت الشهادة وراحت جنب النور وانا اعرق و حاولت تقرا ا

انا حافهمها لوحدي

ذكرياتي 54 كنت من اوائل فصلي في الثانوي و مش علشان عبقرية و لكن علشان الفصل ميح ، انا كنت في طرابلس ليبيا و كانت معايا صاحبتي من الأوائل و شاطرة و كنا عاملين زي الأهلي و الزمالك ولكن كان والدها له منصب كبير في التربية و التعليم و لذلك و لما كان المدرس المصري يشعر باي تهديد من ناحيتي و بالذات لأني في الرياضيات كنت ممتازة و هي بقى في المواد التانية جبارة و لكن فيه نوع من المنافسة , و المدرس المصري مش عايز كدة ، هو عايزها الأولى و خلاص وفي النهاية كانوا يروحوا عاملين لي فصل ما تكونش هي فيه وأغلبه ميح علشان ما ازعلش لانه كان بيبقى مدرسينه تعبانين و يحطوني فيه زي ما بيعملوا مع الزمالك برضة. المهم ان المدرس بتاعنا بتاع الرياضيات (math) كان بيجري في المنهج و كل مرة يدينا درس انقح من اللي قبله وبالنسبة لزمايلي بيجري جامد لذلك طلبوا مني الاولاد في الفصل ان انا اساله سؤال في نصف الحصة يرد عليه و اساله تاني و يرد لغاية لما تخلص الحصة و يبقى ناخد نصف الدرس و ما كدبتش خبر و هات يا اسئلة و هو مش مصدق ان انا مش فاهمة لاني كنت امله الوحيد ان انا اللي فيهم وان انا الاثبات الوحيد انه بيعرف يشر

مامتي و خالتي و فصلي بياكلوا اللبان

ذكرياتي 53 في المدرسة الثانوي كنت كثيرة الحركة (قال يعني في ابتدائي كنت باقعد) بس في ثانوي المفروض اني تقيلة بقى و آنسة بقى و حركات لكن انا هو انا لغاية دلوقتي والله يعني أي مدرسة لو دخلت و ما لقيتنيش واقفة تسأل الفصل : هي كوهينور ما جاتش النهاردة وساعتها اقوم اقولها لا انا أهو المهم ان أنا كنت في طرابس ليبيا و كان عندنا مدرسة تحب تقرأ الدرس اللي حناخده قبل الحصة مباشرة و تمسك الكتاب و هات حفظ قبل الحصة و عيونها تروح وتيجي في الصفحة وباعتبار اني انا مصرية في ليبيا فكانت بعض المدرسات الليبيات يحبوا يتكلموا معايا علشان بافكرهم بالعالم المصري و فاتن حمامة بقى و كدة (مش نعيمة عاكف ولا توفيق الدقن انا قلت فاتن حمامة) المدرسة دي كنت بتحب اكلمها و لاحظت ان انا لما اكلمها قبل الحصة ما تذاكرش كويس و يبقى النهاردة ما خدناش حصة وبقت عادة ، قبل الحصة احكي لها على اسكندرية و على المصريين اهمه حيوية وعزم و همة وخالتي و عمتي و تبدأ الحصة و تدخل هي الفصل و تبص لنا بصة اللي عنده فقد في الذاكرة وكانها بتسأل نفسها هو الفصل ده مين و انا كنت حادرس لهم ايه و في الآخر تسكت و تقول مين الل

لأ تكذب الطفلة و لكن تحتاس

ذكرياتي 52 طفلة حالمة تخرج الشارع لشراء اشياء لوالدتها و حول المنزل عشرات المحلات ، تذهب الطفلة في اتجاه محل اللعب أولا لتشاهد الالعاب المختلفة بألوانها الجميلة و تعرف ما يطرأ في عالم الألعاب تترك محل اللعب لتزور المكتبة و تقرأ الكروت المختلفة للمناسبات المختلفة و تشاهد التفاصيل الدقيقة لما يوضع على المكتب و ما يستعمل للصق و غيرها من الاشياء الدقيقة المتناثرة في المحل تترك المكتبة لتذهب الي البقال و تطلب منه ما ارادت الأم و تعود لتنظر في فتارين المحال تدخل الطفلة اللي هو انا وتسألها الأم اللي هي مامتي ثلاث ساعات علشان عشر بيضات ؟؟؟!!! ولا تكذب الطفلة و لكن تحتاس!!!! هه تتكرر تلك التجربة في كل مرة تذهب الطفلة لشراء اي شيء من الشارع ومع ذلك لا تتردد الأم في ارسالها في كل مرة ترد الطفلة بعد عدة ساعات هه

هل كنا احباب الله ..... لا أدري

ذكرياتي 51 بابا مكانش يحب الدنيا تتحرك من غير ما يعرف اللي بيحصل ، ولو كان فيه تحريات خاصة كان زمانه بقى اشهر تحر خاص في مصر كلها كان يحب يدخل الاوضة و يروح ساحب كراسة من قدامي و فاتحها و يبص لي من تحت يشوف حاتخض والا ازعل و يفضل يفر في الصفحات المهم ان اختكم هرشت اللعبة وبقت تكتب في كل كراسة شوية كلمات محسوبة و رسائل مخصوص زي مثلا انا متضايقة جدا من كتر المذاكرة و مخنوقة و نفسي اتفسح وبعد الموضوع ده بيومين الاقي بابا وهو في حالة صفا يقول لي انا حاسس انك مخنوفة ما تيجي تخرجي والا تروحي السينما والا تتفسحي و الا حاجة وانا اتخض و اقول له مش معقول ، انا فعلا مخنوقة و مثلا انا خلصت المصروف ومتضايقة لاني استلفت من صحابي و الاقيه بيقول لي مش عايزة فلوس اقول له ، لا مش لازم انا معايا مصروفي ويصر ويلح لغاية لما اخد الفلوس وده يثبت ان الواحد مننا ما يفتكرش ا ن الاولاد دول سذج و ان احنا انبه منهم العيال دايما بيعرفوا اهاليهم زي ما اهاليهم بيعرفوهم ان مكانش اكثر

القناعة كنز مليء بالبذر

ذكرياتي 50 كنا دايما انا و اخواتي الصبيان نحب اللعب بكل موقف و كل حاجة، يعني وقت النوم لعب ووقت الاكل لعب ووقت التليفزيون لعب و في يوم كان قدامنا البطيخة في طبق مقطعة و كلنا نعمل مسابقة أكبر قطعة و اسرع واحد ياكل وفي النهاية فضلت قطعة واحدة في الطبق و بصينا لبعض و فهمنا اللعبة على طول و كلنا استعدينا و كل واحد ماسك الشوكة في ايده و على استعداد وواحد اثنين و في الثلاثة واحد مننا قرر يسيب الشوكة علشان حتأخره وقرر يمسك حتة البطيخة اللي فاضلة بايده و في نفس اللحظة اللي الاثنين الثانيين غرزوا الشوكة في البطيخة ، قصدي في ايده آآآآآآآآآآآه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه وصحيح هو مسك البطيخة قبل الباقي لكن الموضوع ده انغرز في ذاكرته مدى الحياة زي ما الشوك انغرزت في ايده ومن ساعتها اصبح مبدأه القناعة افضل من . . . البطيخ

انيتين و اربع خمسات

ذكرياتي 48 كنا نلعب كوتشينة وشطرنج و دومينو و داما و السلم و التعبان و الغياظة و البصرة و انواع لا تحصى من الالعاب منها لعبة تشيتنج وهي مبنية على الغش و الخداع و هي انك ترمي مجموعة ورق و تقول العدد و النوع و اللي قدامك لو مش مقتنع فيقول تشيتنج يعني غشاش و يقلب الورق ولو صح يلبس هو في الورق واللي يخلص ورقه الأول يكسب و انا دايما مبدئي امشي عدل يحتار عدوك فيك ,وطبعا اخويا الكبير كان بيلزقلي الورق كله اخويا الكبير اللي هو اذكانا كان ممكن يخلص ورقه في لعبتين و تلاقيه حاطط كومة و يقولك 3 آس و ثمانيتين و اربع خمسات و ... و... و.... ولو مش عاجبك ابقى افتكر بقى هو كان قال ايه ، اما اخويا الصغير البرئ اللي مش بيحب الغش و الخداع دايما لما يكذب وشه بقى يحمر و كله معاني بقى و أكيد أكيد بتعرف انه حاطط ورق غلط و مرة كان نفسه يحط ورق اكثر فقرر انه يلزقه في بعض و لكن حيلزقه ازاي قدامنا فهو كان على السرير و احنا قدام السرير على الارض فراح باصص لنا وقال ، كل واحد لازم يكون عنده مخبأه و راح مغطي نفسه بالملاية و احنا باصين و سامعينه بيتنفس و بيلزق الورق بريقه و بعدين شال الملاية و قال 4 خمسات و طبع

هوواي و هووات Why and what

ذكرياتي 47 في أوائل الستينيات وبعد عودتنا من ليبيا لاعطال فنية يطول شرحها و تدخل في بند الكلام على الزعيم البطل حبيب الملايين دخلنا المدارس اللي قبلتنا بعد ما كنا في مدارس ايطالية و اضطر بابا يجيب لنا مدرس انجليزي عتيق من اللي بيقولوا هوواي و هووات Why and what وهذا المدرس العتيق كان لسة بيلبس طربوش والله ويحطوا قدامه لما يقعد ، بس الأول يطلع المنديل علشان يمسح راسه وهي ما فيهاش غير شعرتين بيض تحت مستوى الودان المهم اننا كنا مش مرتاحين معاه الصراحة لانه كان عنده ضمير يحسد عليه في التدريس وهو زيادة عن دروس المدرسة خالص يا باااااي لما يسمع لنا تصريف الافعال وكان اسمه كامل وعملناله اغنية كامل كماكيلو كماكلكل وكان عندنا ميكروفون وسماعة بابا جابهم و بيشتغلوا بالكهرباء و عملنا توصيلات كهرباء بحيث ان السماعة كانت متركبة فوق الباب بتاع الاوضة و الميكروفون على المكتب في مرة قررنا نحط الميكروفون تحت الطربوش بحيث اول ما يتكلم الصوت يطلع من السماعة اللي فوق و مش حاقولكم وشه ساعة ما سمع صوت من فوق خللوا بالكم ان الستينيات مفيش تكنولوجيا يعني الصوت من فوق ده اعجوبة يروح ساكت شوية و

ترابط ادمي خرفاني

ذكرياتي 46 ماما في عيد من الاعياد جابت خروف مخصوص وسمته سعد علشان نشعر بالعيد و الاضحية وان سيدنا ابراهيم كان بيسمع كلام ربنا وان الخرفان بتندبح علشان خاطرنا قبل العيد ده كنت باكل الضاني و احبه ، لكن بعد العلاقة الحميمة اللي تمت بيني و بين سعد ، فضلت حوالي اكتر من تلاتين سنة ما اكلش الضاني ولا احطه في بقي الخروف سعد كان في الجنينة و على الرغم من ان فروته ملزقه و على الرغم من ان مخلفاته مقرفه الا اني كنت باحبه موت والله باحبه و انزل العب معاه و نجري جنب بعض بالسرعة البطيئة و الموسيقى التصويرية الجميلة و امسكه من الحبل اللي حوالين رقابته و هو يمأمأ بطريقة رومانسية جميلة مكانش بينزل من عيني لما يجري يجري يجري و ما يعرفش يفرمل فيخبط راسه في الحيطة مكانش بيزعل مني لما امسك عصاية و ازقه جنبي ولما يزرجن اخبطه بحجرة ويوم العيد انا عمري ما باعرف اصحى بدري اساسا كل يوم مش باعرف اصحى بدري و على ما صحيت لقيت الخروف اندبح يااااا سسساااااااااااااااعد انت فين يا حبيبي وقال ايه ماما جايبالي كبدة علشان افطر بيها انا بصيت لماما و بصيت للطبق و حاولت اوصل لها اني لن اشارك في الجريمة دي ول

الكلاب لا تكذب

ذكرياتي 45 قريت وانا صغيرة ان الحيوانات عندها حاسة سادسة يعني اكتر مننا بواحدة و انهم بيشعروا بالخطر و ممكن تلاقي الحيوانات تجفل و تجري قبل الحرائق في الغابات وان الكلاب بتعوي قبل الزلازل وحتى في حد قال لي ان الكلاب بتشوف عزرائيل و الحمار بيشوف ابليس انا في الواقع ما بقيتش باحب اصوات الحيوانات ، باربطها دايما بالمجهول وكل ما اسمع الكلاب بتهوهو جامد اقلق و اقول ليكون زلزال في اول سنة من سنين الكلية وفي اول امتحان نهائي وعلى ايامنا مفيش تيرمات و في بعض المواد مكانش فيه اعمال سنة يعني يا طابت يا اتنين عور الليلة دي كانت غريبة ، انا في العادي عندي ارق ، ده الطبيعي و لكن يومها قررت كلاب المنطقة كلها تعمل سينفونية هوهوية رهيبة وانا مش باحب صوت الكلاب زي مانتو هارشين بعد أكتر من نصف ساعة الكلاب بترد فيها على بعض بدأت أقلق جدا و بعد ساعة قررت ان فيه زلزال وان البيت حيتهد و انا لازم اتصرف اتصرف إزاي و النوم واخدني ، قلت انام تحت السرير علشان لما يتهد البيت يبقى السرير يحميني و الكلاب تهوهو و انا النوم واخدني و مش قادرة اقوم و في النهاية قررت احمي نفسي اني امسك السرير من الناحيتين و

اللي ما عاش في الستينات يبقى لسة ما شافش دنيا

ذكرياتي 44 اللي ما عاش في الستينات يبقى لسة ما شافش دنيا عارفين الناس في الستينات كان عندها اللي بيشغلها الرجالة عندهم الكورة و الاتحاد الاشتراكي الأولاد عندهم الموسيقى والديسكو و الاتحاد الاشتراكي البنات عندهم البيتلز و الاتحاد الاشتراكي و كتب انيس منصور عن اشباح و ارواح الستات عندهم الرجالة و الأولاد و البنات و استدعاء الجن طبعا انتم فاكرينني باهيس ابدا كلا نيفار و الله كان في كل بيت سبت من بتوع الغسيل اللي ما شفتهوش عمركم لان الهلال و النجمة قضت على هذا التراث و كان البوابين بياخدوا السبت يجيبوا فيه الخضار و العيش واللي ساكن في دور عالي كان عنده سبت ينزله للبواب علشان يحط له فيه الحاجات اللي جايبها من السوق والخدامة (اسم الشغالة زمان) بتاخده علشان تجيب فيه المشتريات وساعات يحطوا فيه البصل في المناور او البلكونات حكاية السبت دي غريبة ، هو ده بقى الويجا بتاعة الستينات / عارفين الويجا اللي بتقعدوا تنادوها و تسألوها وهي تكتب على بورد و تشاور على الشمس و القمر هي دي الناس في الستينات كانت بتربط القلم في السبت من تحت و تقعد في اوضة ضلمة و تطلب تقابل روح شخص ما ، و لازم