المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

كيف تبعد عن الاكتئاب وتصبح انسانا سعيدا

الاكتئاب هوالا يكون لديك الدافع لان تستيقظ في الصباح وان تشعر ان وجودك في الحياة لا يفرق وبهذا تقاس الصحة النفسية والجسدية ولذلك فايام الثورة كان النوم عزيزا لان وجودك في الميادين مهم وصيحاتك لها معنى ووجودك بجوار مصاب او مع اهل شهيد ضرورية وبالتالي لم يكتئب احد خلال الثورة ولكن بدأت اعراض الاكتئاب تظهر بعد سنة من الثورة حيث شعر كل منا ان ما تم في الميادين من اكثر من سنة لم يجعل البلد تختلف كثيرا عما سبق الثورة ويطلب اولي الامر من الناس ان تهدأ وتجلس مستريحة لان البلد يجب ان تسير بالقوى الذاتية من اصحاب المصالح ووجدت لي مخرجا من هذا الاكتئاب وهو الوصول الى الله بحب الوطن واهله وذلك عن طريق الانغماس في العمل الخيري والمدني لصالح اهل البلد فالآن يجب ان املأ اليوم والاسبوع باعمال اتقرب بها الى الله عن طريق افادة اكبر عدد من المصريين والحمد لله الذي هدانا الى هذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

بيت الله وبيت المسلمين هل يسقط بسببها حكم العسكر

عدت من عمرة وطفت فيها بالبيت العتيق وسمعت حولي التركي والافغاني والسنغالي والمصري والسوري والفلسطيني والايراني ، كل يدعو بلغته العربية ، وبنطقه المميز لكل شعب وانا اسير وكاني ارتبطت بحبل من الايمان يجعلني الف حول الكعبة بلا وعي مني وكأن قدمي لا تملس الارض بيت الله الذي تشعر فيه بالامان بالفعل ، لا تشعر الا بوجودك حوله ، تسير وكل من حولك يسيرون في مسارات كالمحددة ولا يشعر البشر فيها الا بروح الله في المكان ، تنظر يمينا ويسارا ولا تستطيع الا ان تقول " امين يارب العالمين "  فكل ما حولك دعاء  فلا يسعك الا ان تؤمن على من يطلب من حولك من البشر والحجر وحتى الطير ، تشعر هناك ان البشر سواء ومطالبهم تتكرر وان اختلفت البلدان والاشكال وكل منهم يشعر ان ما يعانيه لم يشعر به احد سواه تتعلق بستائر الكعبة وان كان ما تستره اعمق من التاريخ واقوى من المكان فالكعبة مكان وليست احجارا تلمس وستائر نتبارك بها ولكن عمق المشاعر في المكان يجعل كل لمسة وكلمة ونظرة تحمل معنى وان كانت ستارة او حجر يطوف الناس من مختلف بقاع الارض ويحاول كل منهم ان يصل باقصى دعاء لاقرب مكان يمكن لله ان يستجيب فيه والله يست