المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

اشكال فن في حياتنا مهمة

صورة
اشكال فن هي اول ما ندرسه في الاحصاء وهي تعبر عن ابسط انواع التداخلي بين المتغيرات وانا في حياتي اكتشفت ان تلك الاشكال تنتطبق على كل ما يسير حولي ويتحرك ويفكر وعلى العلاقات والطعام فمثلا هناك دائرة الاهل والاسرة والاصدقاء والمعارف وزملاء العمل كل دائرة منهم بلون وكل دائرة يجب الا تتقاطع مع الدائرة الاخرى ولكنها في الحقيقية تتقاطع من الاسرة هناك اهل اي يمكن ان يكون الزوج قريب وبالتالي تتداخل الدائرة اكثر ويصبح حماتي هي قريبتي وبالتالي لا تستطيع ان تنحاز لي لو كان الموضوع يخص ابنها وان كان الصواب ان تكن في صفي الا انها يجب ان تكون ملاكا لكي تنحاز حينها للحق المطلق ايضا الاصدقاء يجب ان تكون صداقتهم في دائرة منفصلة ولكننا نتصادق مع اولاد عمومتنا واصدقاء العمل وتتداخل الدوائر بشكل يصعب توصيفه   ويكن لزاما علينا الا نجعل تلك الدوائر مختلطة لكي نستطيع ان نعالج كل مشكلة تطرأ علينا في اي دائرة بشكل مختلف عن الشكل الآخر فانا يمكنني مثلا ان اعاتب صديقا واخسره لكنني لا يمكن ان اعاتب رحما لي من الاقارب واقاطعه  الحكمة ان احاول ان اقلل من التداخل بين الدوائر وان اتعامل مع كل موقف باقل ض

ابنك اوعى منك

كنت عايزة انزل اشتري شوية حاجات وطلبت من جوزي فلوس وكان رايح يلعب اسكواش مع واحد صاحبه على ما قرر ولبس كنت باصلي في الاوضة ورايح قايلي خذي من المحفظة ونزل ابني في اولى ابتدائي ساعتها ماشي وراه يقول له ازاي تقول لمامي خذي من المحفظة دي ممكن تاخد كل اللي في المحفظة قال له لا هي حتاخد اللي عايزاه قاله انت ما قلتلهاش خذي اللي عايزاه انت قلتلها خذي من المحفظة وانا باصلي وسامعة الكلام وجوزي يكمل ما تاخد اللي في المحفظة مش مشكلة دي مامتك يرد ابني الفصيح ابو ميت لسان لا قول لها بعد كدة خذي كام من المحفظة مش خذي من المحفظة وجوزي يضحك وانا خلصت الصلاة ونزلت فيه بوس الصراحة هو عنده حق انا ممكن اخد المحفظة وصاحبها كمان وهو نفسه لما كان جوزي مسافر عشان يخليه يشعر انه ولد ومهم عطاله المحفظة اللي مغلباه وقال له انت راجل البيت ولما يعوزوا حاجة يطلبوها منك قال له لا انا مش راجل البيت انا لسة عيل البيت ما اقدرش احافظ على المحفظة معايا عرفت اربي الصراحة

كله يحرص على محفظته

صورة
من عادتي ان اكون ست بيت شاطرة وان اكون زوجة ما حصلتش وده اكيد عمل جاد ومجهد ولكن ممكن الوصول اليه ومن ضمن اللي كنت احب اعمله عدم التصادم مع جوزي وعدم التصادم يعني التحايل مش المحايلة التحايل يعني لو اتاخرت شوية في السوق لازم مستيكة من اللي بيحبها مع المشتريات عشان اقوله فاكراك لو بيحب الارز مفيش مكرونة الا لو ما رحتش لماما على الغداء يعني اجيب لحماتي خمسة كيلو سمك عشان افوت على اختي بالليل ولكن كان فيه حاجة من عادتي اعملها بدون قصد او بقصد دي مش حنتكلم فيها وهي اني لما اعوز اي مبلغ لازم اطلب منه ولو على رقبتي ابقى عايزة اجيب حاجة والمحفظة قدام عيني وهو يقول لي مش دلوقتي مانتي عندك كتير الدولاب مليان الجزم حتطلع برة الشقة من كترها وفي يوم كنا خارجين مع احد المشايخ الافاضل اللي كنت باحبهم جدا وكان من اساتذة الازهر وسألته سؤال بريء الا لو انا اخذت فلوس من جوزي من غير ما اقوله يبقى حرام قال لي لأ بس بالمعروف وفهمت اني اقدر اخد فلوس من جوزي بس بالمعروف يعني مش بالهبل يعني جوزي روح غضبان وقعد يقول لي بقى انا باتفسح مع راجل كبارة من عظماء العلم الاسلامي تقومي تقوليلة عاي

خلي بالك على اختك

انماط بشرية تراها حولك ولا تظن انها موجودة عشت حياتي اراقب وانظر وتأخرت في الكلام لاني لا اريد ان اتحدث بل اريد ان احلل وحين تكلمت لم اصمت الى الآن كان لدى اخي اصدقاء مميزون منهم الحالم الذي يسير يبحث عن المجهول وتراه يبكي ويضيق صدره ويلجأ لاخي حين تسمعه في الهاتف يبحث عن اكسجين في الهواء ولا يراه موجودا ويختنق اخي من كثرة المواقف المحزنة ويحاول ان يهديه لاقرب راع رسمي لمؤسسة العاطفة والاحباط وتراني افتح الباب واراه واقفا حزينا منكسرا يسأل عن اخي الذي صار يهرب منه ليرى شبابا منفتحة على العالم وانا استرق الدقائق لاقول له اجمد ومالكش دعوة باخويا وروح اعمل لنفسك مستقبل خلي عندك كرامة وسيبك منه واراه بلا كرامة ولكن يبحث عن اذن فقط وتركته بلا كرامة يسأل عن اخي كل يوم ويتهرب اخي من اللقاءات المختلفة معه وفي يوم قال لي اخي تحدثي معه لعلك تستطيعين منعه من تحطيم نفسه فجلست في حجرة المكتب وكاني محلل نفسي وانا في التاسعة عشر من عمري وهو يسبقني في السن وطلب الا اشعل النور حتى يستطيع الحديث بحرية وكان المنزل مليء باصدقاء اخي وانا الفتاة الوحيدة وان كنت لا انظر لنفسي بهذا الشكل على الرغم

انا والشرطي وهواك

كان لدي جاذبية خاصة لدى رجل الشرطة وانا صغيرة كان يجذبه اسمي الغريب ويبدأ في مداعبتي بمعنى الاسم وسببه وكنت اتدلل وانا ارد وفي مراهقتي لم تعد تلك المجاملات تشجيني بل كنت اعتبرها قلة ادب وامتنع رجال الشرطة عن التقرب مني تماما الى ان جاء اليوم كنت اوصل زوجي للمطار ومعي اخته ووقفنا في انتظار سماع صوت ازيز الطائرة ووجدت دورية صغيرة بها عشرة عساكر شرطة يرتدون ملابس كاكي متواضعة ومعهم صول يقودهم في موكب مهيب بلا انتظام كانوا من شرطة المراسلة اي الشرطي الذي يأخذ الظرف من هذا الضابط ليعطيه لهذا الضابط ويقف على الباب ليعطي تعظيم السلام كان يرتدي حذاء ابيض متهالك ويسير مترنحا من الاعياء ولكنه لم يتمالك نفسه حين رآني فقام وهو داخل الطابور المهيب بارسال قبلات في الهواء وهو يزم شفتيه ويدور مع الطابور ولكنه ايضا يلف وجهه ليظل متجها لي وهو يرسل القبلات لم اضحك في حياتي مثلما ضحكت يومها وارسلت لزوجي اخبره ان الشرطة المصرية يقف بجواري في اللحظات الحالكة وترسل لي مواساتها لي في وحدتي ايضا عملت في معهد داخل ميناء الاسكندرية وكنت امر بجوار مخزن من مخازن الشرطة والله اعلم هل هو مخزن المخدرات ام ال

كيف ؟؟؟

رأيتها وهي تفتح عينيها وتبتسم وتنام وتحلم وترضع وتحبو وتسير اول خطواتها وتغضب وتتسلى وتخطئ وتقل اول كلماتها وتتشابك خصلاتها وتصرخ وتضحك وتسير وتجري وتنظر بتأمل وتستفسر وتخاف وتغفو وتكشر وتتخابث وتدخل المدرسة وتذاكر وتنجح وترسب وتصادق وتخسر اصدقاء وتكسب خبرة ويخونها البعض ويحبها البعض وتحلم وتصدم وتتزوج وتسألوني هل احبها احبها اكثر من دمي الذي غذاها وهي جنين

سارعوا الى مغفرة من ربكم

ا ستعدوا لرمضان والسنة اللي جاية مشاريعنا مستمرة طول السنة ١- مشروع انتج واكسب بشرف وكرامة لتعليم اولاد الشوارع الموزاييك والسجاد وتربيتهم على مبدأ الكسب مقابل العمل ٢- مشروع خطى الحرير لتشجير شجر التوت وتعليم الناس تربية دود القز الى ان نصل الى السجاد الحرير ٣- مشروع ايادي مصرية لتعليم السيدات الحرف اليدوية والخياطة للاكتفاء الذاتي للعائلات محدودة الدخل مع ارساء ورش صغيرة وتمليكها لهم في المستق بل ٤- مشروعات تنموية مثل تربية الماعز للوصول الى العدد الذي يكفي لانشاء مصنع اجبان ماعز في منطقة ابيس ٥- تسقيف اسطح منازل الاسر الفقيرة بالقرى في منطقة ابيس اللي عايز يشارك في اي من المشاريع 

انت حتستشيخ

في طفولتي كان الكلام عن المشايخ فيه جزء من السخرية وكنت اسمعها من كثيرين هو انت حتستشيخ ولم يكن تربية الذقن من الاشياء المحمودة ولكن المظهر اوروبي والكلام اوروبي والعادات اوروبي انا اتحدث عن اسكندرية في مصر وايضا عن المصريين في الوطن العربي هل هذا لان عبد الناصر كان ضد الاخوان وقام بشنقهم وانقلب عليهم هل لان المخابرات المصرية كانت تشتغل كل طاقاتها للبحث عن الخونة من صفوف الشعب وتنكل به تنكيلا اتذكر في عام 1968 كان هناك في امتحان آخر العام موضوع انشاء عما حدث في هزيمة او نكسة 67 وكيف ان الجيش يجب ان يتطهر وكتبت مقالة كبيرة وانا في الاولى اعدادي عن التطهير وامسك بي والدي يرجوني الا اتحدث في السياسة ابدا مطلقا وكيف ان المخابرات تتصنت على الناس وتأخذهم وراء الشمس وحدثني عن المعتقلات وحفلات عيد الميلاد التي يوضع تحت كراسي القضاة اصابع الديناميت وغيرها من الممارسات الغريبة ولم امتثل فهذا الاب هو من ترك مصر في الخمسينيات لانه اراد ان يمارس طقوس دينه بدون خوف وهو من قال البلد التي لا استطيع ان اقرأ فيها القرآن لا مكان لي فيها لم امتثل ولكني سافرت الى ليبيا وعشت هناك الى ان عدت لالتحق

ان كنت ناسي ...... افكرك

نتيجة عبقريتي الفذة زيما قلتلكم فانا مش باركز وكل شوية اسأل نفسي هو انا عملت كذا ؟ هو انا اخذت منك كذا ؟ هو انا صليت الظهر ؟ واكبر شخص ممكن يعاني معايا هو جوزي طبعا وبالاخص لما اسأله زي ما يكون لازم يمشي ورايا يعرف انا فين وباعمل. ايه وفي زيارة لي لطبيبي الخاص طلب مني احدد اكتر حاجة تقلقني من مرضي قلتله النسيان وعدم التركيز فاعطاني دواء واخذت اسمه ولكن خفت انا مش باحب اللعب في الدماغ انا ما حيلتيش غيرها وفي يوم جاء جوزي ينام الظهر وقبل ما يغمض. عينه سألته هو انا صليت الظهر ؟ قال لي ايوة انا شفتك وانتي بتصلي بالليل وهوبيحط راسه على المخدة قلتله هو انا صليت المغرب قال. لي صليناه جماعة قلتله والعشا قال لي انا صليته في الجامع مش فاكر سالته هو انت عطيتني مصروف البيت لقيته قعد وقال لي انتي مش بتاخدي الدواء اللي الدكتور عطاهولك ليه قلتله ياعم اللعب في الدماغ وحش قال لي لا مش وحش تاني يوم لقيته داخل من برة ومعاه الدواءوقال لي خذيه بدل ما تقعدي كل شوية تسألي فات يوم وانا واخدة الدواء واستنيت لما جاء الظهر وجريت عليه اسكت ده الدواء ده هايل ابتسم زوجي الحبيب وقال لي مش قلت لك رديت ع

من اهم علامات الذكاء !!!! الدهولة

من زمااان وانا مش مركزة كنت باعتبرها من علامات الذكاء ....... ولازلت اروح المدرسة ناسية نص الادوات اروح الامتحان من غير المقلمة افتح الثلاجة ومش عارفة انا فتحتها ليه الاهم ان ممكن وانا سايقة مروحة البيت اعدي البيت واتجه الى نهاية كورنيش اسكندرية ولما افوق قرب المنتزة ارجع واكتشف اني اخذت الكورنيش في الاتجاه التاني لآخره وفي الآخر عشان اروح افضل وبصوت عالي اكلم نفسي في العربية انا مروحة البيت انا مروحة البيت عادي ومتعايشة وفي يوم واحدة صاحبتي عايشة في امريكا قالتلي جيبي بوست ات post it وهو ورق بيلزق وملون تكتب فيه وتلزقه على اي حاجة واكتبي فيه كل اللي عايزة تفتكريه وقلت والله فكرة كتبت على الورقة تصوير البطاقة والرخصة وقلت عشان لما يضيعوا اعرف اطلع بدل فاقد وتاني يوم صحيت من النوم ورحت الشغل قابلت اول زميلة لي صباح الخير وبوسة من هنا ومن هنا لقيتها بتقول لي آه ده انا عايزة اصور البطاقة والرخصة استغربت جدا قلت ايش عرفها ان انا فكرت في الموضوع ده قبلها بيوم بعديها بخطوتين شفت زميلي صباح الفل وبعديها على طول آه ده انا عايز اصور البطاقة والرخصة ولما تكرر الموقف سألت اللي بيقو

بالإذن

اذنت لك ان تدخل حياتي ولم آذن لك ان تعبث بها آذنت لك ان تشاركني في آلامك ولم آذن لك ان اكون كبش الفداء لو كان طريقك للخلاص من همومك ان تعتبرني عدوك وتنتقم مني فباب الخروج عند اقرب صمام في القلب