المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٠

مملكة على وشك الانهيار

ذكرياتي 43 كانت العابنا انا و اخواتي لازم فيها بعض التمثيل على حبة خيال وده لان مفيش نينتيندو و مفيش فيديو و مفيش سي دي و مفيش دي في دي و مفيش آي بود و .... يبقى ايه العاب تعتمد على الخيال اللعبة اللي تغلبت على كل الالعاب هي لعبة الملوك كانت كل الحكايات و كتير من الأفلام بطولتها ملك و جنبه الراجل اللي في ايده ريشة طوييييلة و من افريقيا العظمى و طويل واسمراني جدا جدا و برضة الطبق اللي مليان فاكهة من عنب وتفاح و موز ويروح الملك مادد ايده وواخد عنقود عنب كبير ويحطه فوقه و يقربه من بقه و يمسك بعد كدة دبوس الدندي او يمكن حتة الفخذة الضاني ويقطم منها واللحمة يطلع منها حتة من جنب بقه و بعدين يمسك الكاس المعدن و يشرب منه الخمرة وتتدلدق منه و يمسح بقه بايده وهو بيضحك ملئ شدقيه كل الصورة دي كنا عايزين نكررها مع بعض و لذلك قررنا ان احنا نلعب لعبة ان كل واحد مننا يكون ملك يوم والتانيين يكونوا الرعية و طبقا للاقدمية اللي كلنا بنتبعها بأمانة في منزلنا العامر فاخويا الكبير بدأ وكان هو الملك لأول يوم وكان يوم .... حقيقي عرفت معني يعز من يشاء و يزل من يشاء اولا صحينا و ماما كانت دايما بتبقى

تفتيش المخدة قبل المدرسة

ذكرياتي 42 لاننا كنا اربعة اخوة واخوات فمن الصعب ان يكون لك مكان خاص بك و يكون لك مكان محدش يشوفه و العملية بتبقى صعبة و بالذات مع الناس اللي ماعندهمش خباثة و في مرة قعدت افكر انهي ءأمن حتة في البيت و لفيت و دورت و يومها قررت أن ءأمن حتة في البيت هي ...... هي تحت المخدة لكن على شرط ان انا اللي حاساوي السرير كل يوم علشان محدش يلعب في مخدتي و مش حاقولكم يومها حطيت ايه تحت المخدة تاني يوم راحت علي نومة (في الغالب كنت باحرس اسكندرية من اعدائنا الهنود الحمر) فقمت بسرعة على المدرسة و نسيت موضوع المخدة لغاية موعد الرجوع ورجعت ، لكن قبل ما اوصل البيت حسيت بقلبي مقبوض و قلت لو حد شال المخدة يا ترى حيحصل ايه ... وحصل ده كان يوم التنفيض كمان ودخلت من الباب على اودتي موسيقى تصويرية ماما واقفة على باب الاوضة موسيقى تصويرية باعتذر موسيقى تصويرية اقفلوا الراديو بقى كفاية الكسوف اللي انا فيه صمت رهييييييييييييييب واصبح من طقوس الصباح تفتيش المخدة قبل المدرسة

بناخيري

ذكرياتي 41 خالتي كان عندها 9 أولاد و الغريبة ان كل الصفات المختلفة و اللي بيثبتها قوانين الوراثة كلها مطبقة عندها ، يعني تلاقي الابيض و شعره ناعم و الاسمر وشعره خشن و الاشقر و شعره خشن والبيضاء وشعرها اسود و الشقراء و اللي طويل واللي قصيرة و اللي دمه خفيف و اللي غلس واللي منطوي انا كنت باحب اروح عندها مووت ، وده علشان ما بيبقاش التركيز على حد معين زي عندنا في البيت ، يعني مفيش حساب على الكلمة والنظرة والهمسة ، انما عند خالتي الكل مشغول بكله ومامتي قاعدة مع خالتي و مش بتبقى مركزة علي أنا بقى كنت احب الم بيانات ، يعني اتفرج و اشوف و اروح هنا وهناك لأن كان بيتها كبير ، دور كامل في بيت من فيلات زمان وكانت تمنع اي واحد مننا انه يدخل اوض معينة زي قصص زمان ، و انا حاموت و اشوف فيها ايه ، حتى اوضتها كان فيها بارافان كبيير وحاطاه قدام بابها واختكم الفضول ياكلها من الحاجات المتميزة عند خالتي ان الاخ الاكبر ده بمثابة الاب ، فهو كمان و اوضته من الممنوعات و لازم نناديه ابيه وكان بيحب يلعب كروكيه و عنده مضارب الكروكيه مضارب الكروكيه عبارة عن ذراع خشب حتة واحدة و بارتفاع متر و في آخرها حتة

احب امشي في الضلمة

ذكرياتي 40 كل واحد مننا كان بينبهر بمهنة معينة و أغلب الأطفال بينبهروا بالضباط ، أو العساكر ، لكن أنا كنت طول عمري بانبهر جدا جدا جدا بالراجل البلاسيير اللي بيقعدنا في السينما يا بخته دايما معاه كشاف و بيمشي في الضلمة وهو مش هامة و الاهم من كل ده انه حافظ ارقام الكراسي كلها ، يعني ذاكرة حديدية و بعدين يعرف لو حد قعد في حتة غلط و من حقة يقومه و يقعد اللي على مزاجه كنت برضة باحب اتفرج على الستات اللي بتبيع التذاكر و معاها قلم عريض و قدامها خريطة للسينما و تعلم على الكراسي بحروف xxx وبعدين بثقة كدة تروح كاتبة الأرقام على ضهر التذاكر و الراجل البلاسيير مستني يدخلنا السينما واو وااااو كنت لما احب العب لعبة ترفع من معنوياتي اروح اقطع ورق ابيض و اعمل تذاكر و افضل اكتب الارقام . مش حاقولكم على اليوم اللي عرفت فيه ان الصفوف لها حروف بتتعرف بيها وان الراجل البلاسيير بيقرا الرقم بتاع الكرسي بسهولة وساعتها نزل من عيني و لقيته انسان عادي جدا لا يتميز عني بشئ انا دلوقتي مهندسة قد الدنيا لكن نفسي يبقى دايما معايا كشاف و امشي بيه فيه في الضلمة هل دي من عقد زمان و الا رغبة في التميز و

دكتور اتفو

ذكرياتي 39 البوابين زمان كانوا من النوبة و كان لهم لهجة مختلفة و كانوا يحبوا يلعبوا سيجا وهي لعبة tic tac too بتاعة الأيام دي و لكن كانوا بيلعبوها بالزلط ويقعدوا على دكة قدام الباب زي افلام الابيض و الاسود البواب بتاعنا كان اسمه محمد و كان كلبوظ على عكس معظم البوابين وهو غير اجتماعي ولا عمري شفته بيقعد مع بواب تاني ولا بيتحرك من على الدكة إلا لما الليل ييجي و يطلع وهو بيعيش في السطوح بتاع العمارة و اللي فاكراه كويس ان انا كنت باعتبره مغرور جدا لأنه عمره ما رد على السلام و الظاهر كان مستصغرني ، لكن كنت حاسة انه حاجة كبيرة قوي و المهم ان البواب بتاعنا مكانش بيجيب طلبات و لا يفتح باب و لا حاجة ، بس قاعد قدام الباب و كل ما يطلع حد من العمارة يقف بتكاسل شديد و بعد الراجل ما يبعد يروح تافف عليه و كان له ولد مش فاكرة اسمه بس كان في مدرسة و شاطر وعمره ما كان بيخليه يشتغل في البيت أو المشاوير والولد جاب مجموع يدخله الطب اموت و اعرف تخصص في ايه و هل ورث من ابوه موضوع التفافة دايما اتخيله دكتور و قاعد على المكتب و بعد الكشف و المريض طالع من الباب و هو بيقول متشكر يا دكتور و لما الباب

الملكة امي

ذكرياتي 38 كنت شفت أفلام ان الملوك عندهم واحد مخصوص لازم لازم يدوق الأكل قبل الملك لحسن يكون حد حاطط له سم و الا حاجة وبما اني باحب ماما و باعتبرها ملكة البيت و بما اني عندي نظرية المؤامرة (conspiracy theory) فلازم أعمل الواجب و اخاف على العيلة و لازم اتأكد من ان اللي مامتي بتشربه و الا بتاكله يكون خالي من السموم و لازم لو كان حد ناوي يؤذيها يبقى يا نعيش سوا يا نموت سوا المهم ان انا كنت لازم أشرب من أي كوباية بتشرب منها و آكل من كل أكل بتاكل منه وكل ده من غير ما أقول احد خالص ولو حد غيري جابلها مية والا عصير و الا ساندوتش ابقى واقفة و عيني فيه لحسن يكون فيه حاجة و أنا ما دقتوش الأول بحيث لو ماما سابت للقمة أكلها ، زي ما قلت يا نعيش سوا يا نموت سوا المهم ان ماما كانت مش فاهمة ايه اللي بيحصل وكان زمانها بتقول لروحها هي بنتي اتفجعت فجأة و بقت طول النهار عمالة تشرب و تاكل من حاجتي مش فاكرة السبب اللي خلاني ابطل الموضوع يمكن علشان كان لازم اشرب قهوة من ماما و انا مش باحب طعم البن المحوج الحصيلة اني اكتشفت ان مفيش حد حوالينا نفسه يؤذي امي و انا كمان رحت المدرسة و لقيت ان معظم

اللي تحبيه اخفيه

ذكرياتي 37 طبعا احنا تلاتة فرسان و اميرة و الأميرة هي اختي الكبيرة و الفرسان التلاتة في اي حاجة لها دعوة بالحلويات و الشكولاتات زي الجراد و لما كان بابا يبعت لنا الشكولاتة الكادبري و الا المستيكة المستوردة في زمن الانغلاق و المستيكة الجبس و الله المستيكة المصري ساعتها كانت تدوب في بقك و تنزل تراب ابيض شبه الجبس مرة بابا بعت لنا كمية من الحلويات و انا كان نفسي ما يخلصوش على طول و لذلك هداني تفكيري اني اخبي علبة مستيكة كاملة و فيها بتاع خمسين واحدة ، تحطيهم فين ، تخبيهم فين ، لازم مكان ما يعرفوش الجن الازرق و لا الفرسان و بالأخص الفرسان المهم حطيته في الدولاب مع غياراتي و دفسته و كل ما احب آكل و الا اجيب واحدة مستيكة ، احسبها و الاقى ان السر حينكشف و يبان فاقول بعدين وفي مرة لقيت فيه نمل كتير كتير في الدولاب و ايه بقى طوابير و لقيت ماما بتشتكي من النمل اللي ظهر كتير و انا بقى و لا على بالي ، خصوصا ان النمل زمان كانوا بيعملوله نملية ، يعني دواليب المطبخ قبل التلاجات كان اسمهم نملية و بالتالي النمل جزء من حياة المرأة المصرية في يوم جمعة و كانوا اخواتي برة و بيلعبوا في الجنينة و انا

باحب اللبن مهما حصل

ذكرياتي 36 اللبن حبيبي ، أنا باحب اللبن زي عيوني ، على عكس كل الأطفال اللي عرفتهم في حياتي ، أنا فعلا باحب اللبن الحليب و ياسلام بقى لو لسة مغلي و طعم القشطة فيه و إلا لما نشيل القشطة من عليه و نحط عليها العسل الأسود و نغمسها بالعيش الفينو ، أو الفطير ، المهم على كل هذا العشق لكن كنت باكب كوباية اللبن كل يوم كووووووووولللللللل يوووووووووووووم و الله مش باهزر كل يوم اقف على الكرسي و الترابيزة عليها الفطار ، إشي عسل ، إشي جبنة و الأطباق محطوطة و ماما كانت بتتفنن في الأصناف و هي محطوطة بعيد عن بعض و أنا للأسف الشديد عندي عادة ما بتتغيرش ، لما أشوف حاجة لازم أدوقها ، وعلى السفرة فيه ميت حاجة و لازم أدوقهم و كل ده و أنا بأحكي لأخواتي شوية مواقف على حبة حكايات المهم في نصف الموضوع تلاقيني حركت ايدي كدة و إلا كدة و كوباية اللبن هوبااااا وقعت على السفرة في الأول كانت مامتي بتغسل المفرش كل يوم بعد حوالي شهر و بعد ما استنفذت محاولات اقناعي بشرب اللبن أول ما أقف على الإفطار و نتيجة إن أنا بأحب آخر حبة لبن يبقوا مع آخر لقمة فلذلك ما ينفعش أشرب اللبن الأول ، المهم إن بعض شهر ماما قررت انه

الافضل ان السفرة تليق على ماكياج الستات

ذكرياتي 35 ماما ما كانتش بتحب تحط ماكياج و لا روج ، وكان جمالها رباني و لكن مرة واحدة قررت تدخل الروج البيت و نزلت في مشوار على فكرة زمان كانت حجرات الامهات لها قدسية و مكانش بالساهل تروح تقعد فيها ، لكن ماما يومها سابت الاوضة من غير ما تتربس عليها البيت قبل ما تنزل حجرات منسقة ، كراسي السفرة قطيفة ناعمة حالمة لون بيستاج (فستقي جميل ممكن تاكله) ، العفش متلمع ، الاسطح بتاعة الموبيليا لونها متناسق ، منزل رائع الجمال البيت لما فتحت الباب كل شيء مرسوم عليه بألوان الروج الحمراء حجرات منسقة مرسوم عليها بالروج ، كراسي السفرة قطيفة ناعمة حالمة لون بيستاج (فستقي جميل ممكن تاكله) وعليها رسومات بالروج الأحمر ، العفش متلمع و عليه روج احمر ، الاسطح بتاعة الموبيليا لونها متناسق ، منزل رائع الجمال عامل زي محلات اللعب يوم الفالنتاين مش يمكن البدعة دي احنا اللي اخترعناها احنا بقى مش عارفة ظهرنا امتى ، لكن كل اللي تاعبني لغاية دلوقتي ان ماما ولا زعقت و لا ضربت ، طب نروح بقى نرمي نفسنا في البحر علشان نكفر عن ذنبنا و اللا نعمل ايه اعتقد ان ماما ما بقتش تحب اللون البيستاج الفاتح ، يمكن

برضة حتقع حتقع

ذكرياتي 34 كنت طول عمري عندي نشاط زائد و باتحرك على طول و مش باقعد على روحي على رأي ماما، و بالتالي تلاقي الحاجات من حوالي هي كمان في حالة حركة مستمرة و علشان كدة معدلات الهالك عند اهلي كانت غير عادية ، مفيش مانع أوقع الأطباق و اكب السوائل و انا فاكرة مرة كنا جيبنا المكواة بالكهرباء ، احنا بنتكلم على أوائل الستينات يا جماعة يعني الموضوع اسمه اختراع لأن تسعين و تسعين في المية كانوا ما سمعوش عنها لأن مكاوي زمان كانت عبارة عن حديد تقيل جدا و بتتحط على النار و لما تسخن تكوي الهدوم و طبعا أغلب الوقت المكوجي بييجي يأخد الهدوم المهم ان المكواة دي اللي بابايا جابها من الخارج و شوفوا بقى مين شالها على قلبه ومين دفع جمركها لأن في الستينات البلد كانت مقفولة ومفيش حاجة بتيجي من برة و أنا بسلامتي كل حاجة أحب احط نفسي فيها و لذلك في يوم ما طلعتلوش شمس زي كل الأيام، ماما شافتني رايحة على المكواة و..... قبل ما تعترض يا عيني كانت المكواة على الأرض و قاطعة النفس أنا طبعا بابص حوالي علشان اشوف فيه حد شايفني و الا اروح استخبى و االا اهرب من البيت ماما جت و بدأ تون صوتها يعلى وهي بتقول هو انت

براءة الكلاب التي لم نسمع عنها

ذكرياتي 33 الكلاب من الكائنات اللذيذة و اللي العيال كلها بتحبها ، لكن ذكرياتي مع الكلاب مختلفة ، كان على أيامنا فيه مسلسل لاسي و الكلبة اللي الأولاد بتحبها ، لكن الكلب الوحيد اللي كنت باشوفه هو كلب جارتنا الاجريجية ، مدام ماري، كان عندها كلب وولف وغير اجتماعي بالمرة . كان يا حبيب قلبي مقضي الليل صاحي بيهوهو ، عمال على بطال و مش حاقولكم الهوهوه بتاعة الوولف عاملة إزاي في وسط هادئ و عيون صاحية تحمي اسكندرية من خطر الأعداء (عيوني أنا و اخواتي واحنا بنحمي اسكندرية من خطر الهنود الحمر بالطبع ) المهم لما كان بيجيلنا البيت مع مدام ماري و انا لسة قوزعة فكان تقريبا مناخيره قدام مناخيري وبقمه مفتوح و لسانه مدلدل لغاية وسطي و عماله ينهج و ينهج و تنزل منه رياله و مدام ماري ما كانتش بتحميه على طول فمش حاقول على الريحة. ده مالوش دعوة ببراءة الكلاب اللي بنسمع عنها المهم مرة مدام ماري كانت رايحة في حتة و سابت لنا الكلب و كانت الأيام الأولى للتليفزيون المصري ، لما كان له شنة و رنة وكانت البيوت بتترتب حسب مكان التليفزيون الأبيض و الأسود ال14 بوصة الأوضة فيها كنبة و كراسي و التليفزيون في الن

ميااااااااو وان كان عاجبكم

ذكرياتي 32 ما باحبش الدلع ، دي الكلمة المكررة بتاعة كل يوم في البيت عندنا واحنا صغيرين و بالتالي الدلع عمره ما كان وارد ، على الرغم من انها بعد السنين الطويلة اكتشفت ان انا شفت دلع ما شافهموش حد ، لكن مش بالكلام ، بالتصرفات ، يعني دلع لكن بدون كلام كتير ، في الانجاز المهم ان احنا كان عندنا جنينة وبالتالي فالبيت عرضة لوجود الفئران و الحشرات و ماما كان لازم تجيب لنا قطة علشان هي دي من مصادر النظافة ، مش دلع يعني و مش عارفة إزاي مشمشة دي كانت ماشية على نظام البيت بحيث ما كانتش تتدلع، المفروض ان دي مهمة القطط ، تاكل الفئران و تتدلع لكن على مين ، ماما و اسلوبها التربوي و اكتشفت ان الحل في التربية هو الصرامة و اتباع القوانين ، يعني مشمشة دخلت المطبخ ووقفت تحت رجل ماما و نياو نياو ماما بمنتهى الهدوء بصت لها القطة نياو نياو ماما ماسكة في ايدها ليمونة والليمونة فوق عيون القطة مباشرة القطة نيااااو بقى ماما عصرت الليمونة و النقطة ماشية بالسلو موشن و طش العصير دخل عين القطة و مشمشة في ثانية كانت في الجنينة ومن ساعتها القطة واقفة على باب المطبخ و بأدب ممكن نياو ولو مش عايزين خليها

دروس الكوتشينة لصناعة المستقبل

ذكرياتي 31 الكوتشينة عند معظم الناس تسالي ، مش كدة برضة احنا الروتين بتاع اسرتنا ان الطفل مادام بيعرف يمشي يبقى لازم يلعب العاب تشغل مخه و منها الكوتشينة طبعا ويليها الطاولة و يليها الشطرنج وكانت ماما تجر رجلينا الأول بانها تلعب معانا الكوتشينة بغرض التسلية الأول و نبدأ بالغياظة وهي لعبة ممكن تاخد الورق من الأرض و يفضل مفتوح و اللي قدامك ياخد الورق من الارض و من الورق بتاعك اللي لمتيه طبعا الغرض الأساسي للعلبة انها تتأكد من اننا عارفين الورق كويس ، مش التسلية البحتة يعني اللي بعده البصرة وهنا تبدأ القواعد ان الواحد ياخد واحد ان الولد يقش و ان الكومي يقش و يتبدل مع اي ورقة اللي بعده في البصرة الورقة ممكن تاخد مجموعها ، يعني السبعة تاخد السبعة و في نفس الوقت اي مجموع للسبعة اللي بعده الكنكان ، يعني الموضوع يبدأ في وضع استراتيجيات علشان تكسب قبل اللي قدامك و تتعلم الخباثة المهم ان في خلال تلك الرحلة تجر رجلينا باننا نلعب و احنا بنضحك و الحياة وردي و لكن بعد فترة من التدريب لم تكن تسمح و بأي حال من الأحوال بالخطأ و التسيب يعني ما ينفعش العب مع ماما و يكون فيه اربعة وواحد و

العصفورة اللئيمة اللي بتقول كل حاجة

ذكرياتي 30 عارفين زمان الأمهات كلهم كان لهم حاجات تنم على ان أطفال زمان سذج و بريالة • كانت ماما بتقنعني ان العصفورة بتقول لها أخباري في المدرسة أو في أي وقت اكون عملت حاجة غلط و في أي مكان تقول لي العصفورة قالت لي • و كانت بتقنعني ان الطبق حيجري ورايا يوم القيامة لو ماكلتوش كله • وكانت بتقول لي ان العيش المحروق بيطول الشعر و ينعمه وبناءا على الكلام السابق • لما كنت اعمل اي حاجة غلط ، كان لازم أتأكد من ان الموضوع في مناطق خالية من العصافير • وكنت بآكل الطبق و أنا شبعانة و استغرب ان يوم القيامة الطبق ده حيطلعله رجلين و يجري ورايا ، لكن ربنا عايز كده و لما ربنا يعوز حاجة بيعملها أما بقى العيش المحروق ما أقوللكوش ، أكلت منه كميات طلبا لقوة و نعومة الشعر لما صبغة جسمي قربت تسود كلها و كل مرة آكل رغيف فيه حته محروقه أجري جري على المرايا و أهز شعري علشان يهفهف زي مريم فخر الدين و لكن بعد عشرين سنة من اكل العيش المحروق (كنت بأولع فيه وحياتكم) سألت مامتي سؤال متأخر شوية عن حقيقة هذه المعلومة وكان الرد المفجع ده أنا كنت بأقول كدة علشان حرام ترموا العيش ، ده برضة نعمة ربنا لا بقى ،

انا زي الفل

ذكرياتي 29 اكتر حاجة ما كنتش باحبها في الحمام هو الصابون لما يدخل في عيني و يحرقني و زمان مكانش فيه جونسون اللي بيحافظ على العيون ، هو كان جونسون بس ، ولكن كان فيه برضه صابون النابلسي شاهين و ده ممكن تسألوا امهاتكم عليه ، صابون بزيت الزيتون و أنا الصراحة ما كنتش باحبه خالص ، كنت باقرف منه لأنه مكعب زي صابون المواعين بس لونه أخضرو ما لوش ريحة زي الشامبو ولكن سيدات زمان كانوا بيوصوا بعض على الصابون بتاع النابلسي منهم لله و أنا عيوني تحرقني و مكانش الصابون اللي بزيت الزيتون بيخلي شعري احسن ومادام عياط بعياط على الأقل الشامبو ريحته أحلى المهم ان أخويا الكبير كان بيكره الدش و الحمام علشان الصابون اللي بيحرق العيون و كانت كلمته الشهيرة قبل كل حمام انا زي الفل و يعيط و يجري و يزن ويقول أنا زي الفوووووول ل ل ل ل ولكن في النهاية هو الحمام زي ما هو و فل والا ياسمين مسيرك تدخل الصابون في عينيك لغاية لما تبقى فل الفل

افلام كاوبوي في اسكندرية

خالتي العزيزة كانت ساكنة بجوار القطر وكانت ما تسمحش لنا نطلع البلكونة وكان ممنوع عندها حاجات كتير ، يعني ممنوع ندخل حمام الأب و لا نيجي جنب اوضته وكنت باخاف من زوجها خوفي من الاسود ، وعلى الرغم من ان ستات زمان كان لازم يسيبوا مسافة بين الأب و الأولاد ، لكن بابايا كان حاجة تانية ، أنا كنت باستنى يوم الجمعة الصبح علشان أقعد على سريره و يضحك معايا و مع اخواتي لكن جوز خالتي لا ده قصة لوحده المهم ان انا كنت باحب اطلع السطوح عندهم في فيلتهم في محرم بك للاسف اتهدت و بتتبني عمارة علشان الفيلا بتبص على قضيب السكة الحديد و القطر بيعدي و يطلع بخار كتير جدا والله عاصرت القطر بالبخار مش افلام الكاوبوي بس وبقى نفسي في حاجة واحدة اعملها قبل ما اموت ان اعدي من النفق بتاع محرم بك ساعة ما يكون القطر معدي من فوقي ولأن بابايا هو اللي بيكون سايق فمش معقول اقول استنى تحت النفق لغاية لما القطر يعدي اللي حصل ان مرة حصلت بعد وفاة جوز خالتي بسنين و كنت في الكلية وانا سايقة العربية ولقيت فيه قطر عند نفق الابراهيمية بيجري فوق النفق و انا جبت الميت كيلو علشان اوصل للنفق وابقى تحت القطر وهو معدي الصرا

بابا جاب اتنين بعجل

ذكرياتي 27 الباتيناج في الستينات كان مشهور جدا ، حتى كان فيه جنب مسرح كوتة ساحة للباتيناج و بالتالي بابا ما حرمناش من المتعة و جاب لنا باتيناج (طبعا الأخوة الفرسان بس لأن اختي ما كانتش تحب الحركات دي) المهم أن بابا جاب اتنين بعجل من غير كاوتش و واحد بعجل بكاوتش طبعا انتم مش عارفين ايه الفرق الفرق ان أنا و اخويا الصعير الباتيناج بتاعنا من غير كاوتش فالاتزان عليه أسهل و عامل زي عربيات الشوبينج بتاعة فتح الله اللي بتزقيها بالعافية ، لكن باتيناج اخويا الكبير عامل زي عربيات الفا و إلا مترو ، لما تزقيها تجري انا طبعا فرحت ببتاعي و كنت غيرانه من بتاع أخويا الكبير ، لكن الرتب عندنا في البيت كانت مهمة و لا تتعدى رتبة على رتبة و بالتالي لم يكن لي الحق في استعمال الباتيناج أبو كاوتش كنت الصراحة بامشي بالباتيناج بتاعي بس ، ماكنتش باجري بيه ، لأنه لازم تكون الأؤض مستقيمة و ناعمة و متبرشة ومدهونة و متلمعة علشان يجري في يوم و في لحظة روقان ، كان أخويا الكبير راضي عني و لذلك قرر انه يسمح لي بلبس الباتيناج بتاعه كنا قاعدين في اوضة القعاد (living room) وهي طويييلة حبتين و وقفني اخويا في أول

بدأت اتنازل عن كبريائي

ذكرياتي 26 في مرة من المرات و في بيت من البيوت كان عندنا فراندة وفيها سور يبص على الجنينة و السور كان فيه قلل من الجبس زي اللي موجودة في عمارات الأيام دي و كنت أنا في هذا اليوم عاملة تقيلة و كبيرة و ما كنتش بالعب مع اخواتي و لكن و أنا قاعدة و بالعب بعروسة في ايدي سمعتهم وهم بيلعبوا مع بعض فقررت أبص عليهم من فوق فدخلت راسي بين قلتين . طبعا شفتهم و جيت أطلع راسي من بين القلتين ، لقيتها محشورة في هذه الساعة من النهار و في هذا اليوم كانت ماما نايمة الضهر و محرجة علينا نصحيها و بالتالي لازم نحل المشكلة دي لوحدينا من غير الكبار انا الأول فضلت بتاع ربع ساعة باحاول اطلع راسي لوحدي معرفتش بدأت اتنازل عن كبريائي و أطلب المعونة من اخواتي و جم يشدوني و رقبتي تطول لكن معرفناش نطلع راسي اجيبها يمين ما تنفعش اجيبها شمال ما تنفعش بدأ خيالي يلعب و اتخيل ان أنا حأعيش في الفراندة طول عمري و حاتجوز ازاي و انا عايشة في الفراندة و حاروح المدرسة إزاي واعيييط ولو الدنيا مطرت و كنت سقعانة اعمل ايه و أعييييط و في الآخر صعبت على أخويا راح ماسكني من رقبتي و شدني لما وداني اتقلبت للناحية التانية

القاعدة على الشباك

ذكرياتي 25 المرة دي الذكريات مش بتضحك و لكن علشان تعرفوا المصريين كان تأثيرهم قد ايه في البلاد العربية . انا فاكرة لما كنت صغيرة جدا و كان البيت بتاعنا في شارع اسمه عمر المختار في ليبيا و كان اللي بيعيش فيه اغلبهم من الطليان و الليبيين كنا مش بنشوفهم الا قليل و الكلام كله طلياني و مدام ماري و لاورا و ماورو دول اصحابنا اللي بنشوفهم و بنلعب معاهم المهم اللي باقولكم عليه ان ماما كانت بتخلينا نبص من الشباك و كنا في الدور الخامس بالمباني القديمة ، يعني بالعملة الحالية ييجي التاسع كده ، المهم ان انا مش عارفة كنا إزاي بنشوف الشارع من الشباك والقزاز مقفول ، لكن كانت ماما لها طريقة لطيفة بتحطني بيها أنا و أخويا الصغير (احنا كنا تحت الثلاث سنوات تقريبا) بحيث ممكن نشوف الشارع و احنا جوة البيت يمكن كانت بتحطنا جوة قفص مثلا ، لا و إلا يمكن جوه صندوق ، أو يمكن بتعلقنا من رجلينا ، الصراحة بعد أكثر من خمسين .. (اقصد ثلاثين .. لا تمانتاشر ، باقولكم ايه هي تلاتة وخمسين و اللي يزعل يزعل ) اكيد مش فاكرة الطريقة ، لكن يومها كان يوم من اللي فيه مظاهرات كتيرة و بابا ما نزلش من البيت و الحالة تأهب ق

مين احلى الغريبة و الا شوربة النابت

ذكرياتي 24 الكحك بتاع ماما كان جميل جدا و له طقوس لذيذة قبل العيد و احنا بننقش و ماما زي ستات زمان مكانش الكحك ده يبقى كيلو و الا اتنين ، لاااااااا ده صاجات رايحة وصاجات جاية واشي غريبة و اشي بيتيفور المهم ان الكحك بعد كدة يتحط في صفايح و تتشال لغاية العيد وفي سنة من السنين ، ماما عملت الغريبة بدري شوية و كان اخويا الكبير بيحبها حبتين و فضل رايح جاي على الغريبة لما في الآخر آي آي تلبك معوي والدكتور جه و قال لازم يقعد ثلاث اسابيع ما ياكلش اي حاجة غير شوربة النابت الكلام ده في الستينات وماما فعلا بقت تعملنا الأكل و تعمل له هو شوربة النابت وأخويا الكبير له شخصية فريدة الصراحة ، مفيش حاجة يعملها غير و يحسسك انها حاجة خاصة جدا و جميلة جدا و كان لما يقعد يشرب الشوربة قدامنا و يستمتع بيها و يحكي عنها و يتغزل فيها لغاية لما ريقي يجري و ابقى نفسي ادوقها ، يقوم يرفض بشدة و ينادي ماما عايزين ياكلوا اكلي و ماما طبعا تقولنا ، دي عيان سيبوه ياكل على راحته فضل الثلاث اسابيع ياكل شوربة النابت و احنا نحقد عليه و مش راضي ابدا يخليني ادوقها المهم بعد الثلاث اسابيع طلبت من ماما تعمل لي ش

المرزبة شتيمة من النوع التقيل

ذكرياتي 23 كنا أنا و اخواتي متربيين بصراحة تربية شديدة و مامتي لم تكن تسمح بأي حال من الأحوال بأي تسيب أو اختلال في الأدب المباشر بيننا و بين بعض ، بمعنى ان احنا في السن الصغير كنا تحت حصار أهلي مباشر و مفيش حاجة تتعمل غير متوافق عليها ولكن ، طيب نعمل إيه بقى لما واحد مننا يتضايق و يتنرفز الحل ان لو واحد مننا متنرفز يشتم و يقول لأخوه يا .. مكتب التاني يقول له ، أهو انت يا .. يا .. صورة و التالت اللي واقف في النصف يقول لهم عيب كدة يا جماعة ، بلاش طولة لسان المهم ان الشتيمة دي ما كانتش بتلاقي أي اعتراض من ماما و لا من حد على ما اعتقد المهم ان أنا كنت أحب اتفرج على اي صنايعي ييجي يشتغل عندنا و ابص عليه وهو بينادي الصبي بتاعه (على فكرة زمان الصنايعي لازم يكون معاه صبي و ينديه يا معلمي أو ياسطى) و في مرة واحد منهم قال للصبي : ناولني المرزبة ياله و بصيت على المرزبة لقيتها حاجة زي القادوم الكبير و هي كبيرة قوي و قوية و ليلتها كنت بالعب مع اخويا الصغير وهو مؤدب أدب كبير جدا و الله مش هزار ، ما يطلعش منه العيبة أبدا يعني ضرب آه عض ممكن إلا الكلام ، لا يمكن يغلط المهم انه لسعني ضربة شديدة جدا

سوبرمان صديقي الأول و حبي الأخير

ذكرياتي 22 مجلات سوبرمان و سبيدر مان و باتمان و ميكي و سمير كانت متعتنا في اوقات الفراغ ، في الصيف و الربيع و الشتاء و الخريف و كنت اقضي معاهم أجمل ساعات حياتي و خصوصا ان خيالي واسع و بالتالي باعيش في الحلقات و كأني جزء منها مش عايزة اقولكم ، انا لغاية دلوقتي باحلم ببعض الشخصيات الجميلة بتاعة سوبرمان ، حلم حياتي ، و منتهى أملي اني أكون الفتاة الجبارة وانقذ المظلومين و اودي الحرامية السجن ، و بالذات صلاح الأصلع اللي كل شوية يهرب من السجن المهم ان اخلاقي الفدائية منبعها في الطفولة هو اني اكون سوبرمان (مان يعني راجل واخدين بالكم مش سوبرجيرل) المهم ان اخويا الصغير تسبب في عمل حصار جبري على المجلات ليه لأنه لبس عباية و بقى يطير من على السرير ويقول : اونو – دووي – ترى – كواترو وهوب تلاقيه على الأرض ولأن والدتي مثقفة ، ولأنها تتبع الاخبار الدولية ، عرفت ان فيه ولد رمى نفسه من فوق عمارته ، علشان فاكر نفسه سوبرمان ودي كانت نهاية فرقة السوبرهيرو الدولية و انقطعت بعدها اخبار مجلات السوبر هيرو من البيت و منعنا منعا باتا من قراءتها و بقيت في الدنيا

الرأسمالية و الاشتراكية في العائلة المصرية

ذكرياتي 21 الرأسمالية و الاشتراكية في العائلة المصرية --> أخويا الجميل و الكبير سمع عن الرأسمالية و الاشتراكية وهو في ابتدائي وقرأ عن الاشتراكية اللي كانوا بيشربوهالنا فقرر انه لازم يطبق الموضوع بالطريقة الصحيحة وده علشان هو شعر ان بابايا و مامتي بيستغلونا زاحنا لازم نعمل تصرف مناسب اولا: عمل معانا ورشة عمل يفهمنا فيها الموضوع و انا فاكرة وهو بيقول ان طول ما الفلوس معاهم يبقى احنا مالناش رأي و ان بابايا و مامتي بيستغلونا و بيفرضوا رايهم علينا طول ما احنا معتمدين عليهم و لهذا السبب لازم نحوش و يبقى معانا فلوس بحيث تكون لنا قوة و استقلال ورأي ، انا و اخويا الصغير كنا طبعا موافقين على الموضوع ده، خصوصا ان انا كان نفسي اشتري لعبة بتاعة مواد كيميائية و مامتي مش موافقة علشان خايفة علي لتفرقع في وشي و الا اسيح اخواتي بحامض كبريتيك انتهت المناقشة بالبدء في عمل مشروع الغرض منه اننا نجيب فلوس تخلينا مش مستعبدين والمشروع هو عمل جهاز يستعمله الناس علشان يشوفوا اللي ماشي وراهم أو لو كانوا متراقبين طبعا الجهاز ده حنبيعه !!!!!! و يبقى معانا فلوس كتير !!!!! نجيب بيها كل اللي نفسنا فيه !

بحب المدرسة زي عيوني

ذكرياتي 20 انا من القلائل اللي بيحبوا المدرسة ، كنت باحبها موت زي عينيه و لما يوم ما اروحش علشان عيانة ، تبقى مصيبة لان الدروس فاتت مني و مش عايزة اعقدكم حقيقي لكن انا كنت باحب الهوم وورك و ساعات لما المدرسة تدينا حبة شغل قليل انا بقى بشطارتي احط عليه حبة من عندي (ما داهية لاقعد فاضية والا العب مع اخواتي الصبيان) المهم انا مرة المدرسة طلبت مننا نكتب درس عربي معين 3 مرات فأنا ما عجبنيش التسيب ده و قررت اعمل عليهم خمسة كمان و عملت شوية دروس اكتر شوية في الحساب بتاع عشرة زيادة و رحت لمامتي قلتلها: شفتي انا عملت ايه و الابتسامة مبينة الاسنان كلها و الضروس كمان و مستنية ان ماما تنبسط و تقول لي برافو وإلا حاجة و لكن وكالعادة وزي اي طفل مصري انا اخترت وقت غير مناسب و الله اعلم ماما كانت بتعمل ايه ساعتها فمسكت ماما الكراسة واعتقد ان ايدها كان فيها عجينة ، أو يمكن طلعتها من الحمام والا جيبتها من عند الجيران والا اكون جريت وراها في الشارع و هي بتشتري حاجة ، اعتقد اني دخلتلها و عندها ضيوف معاويج من اللي بيقولوا ان التعليم ده للستات المسترجلية ، المهم ان انا اكيد اخترت وقت غير مناسب ال

العقدة النفسية الامهاتية

ذكرياتي 19 انا اللي في الوسط عارفين يعني ايه ، يعني اعراض الطفل الشاعر بالظلم و المهضوم حقه ، دي الاعراض العالمية المعروف عنها في علم النفس Middle child syndrome و للاسف الشديد اتفرجت على فيلم كان البطل لقيط لقوه على باب الجامع و مش حاقولكم يومها كان ايه شعوري ، نمت وحلمت ان انا مش بنتهم و ان بابا لقاني على باب الجامع و صحيت الصبح و رحت لاخواتي و فضلت ابص في وشهم ، يا ترى هم اخواتي و اللا لأ ، و لقيت ان اخويا الصغير شبهي و افتكرت ان كل قرايبي كانوا يصروا على ان انا شبه بابا قعدت مع نفسي افكر ، يبقى بابا هو بابا بس ماما مش ماما و بابا و ماما هم ماما و بابا بتوع اخويا الصغير ، لكن ممكن ما يكونش ماما هي ماما لي و له ، نهايته مع التفكير الشديد لقيت قصة ممكن اصدقها بابا اتجوز ماما جابوا اختي الكبيرة جابوا اخويا الكبير بابا اتجوز واحدة تانية و جابوني الست التانية ماتت لما خلفتني (علشان انا نحس) بابا جابني لماما و قال لها انه لقاني على باب الجامع بابا رجع لماما و جابوا اخويا الصغير طبعا كان هو ده الحل الوحيد لوجودي بين ثلاثة تانيين و اكون شبه بابا و مش شبه ماما و عشت ايام من ا

الحكاية تبدأ سندريللا

ذكرياتي 18 كنت بحب احكي حكايات كتيرة و اسرح باخواتي و الحكاية تبدأ سندريللا و تنتهي بالشاطر حسن المهم ان الحكاية تبدا ما تنتهيش (الله ما صدقت لقيت حد بيسمعني زيكم كدة) المهم ان مامتي دخلت مرة لقيت اخواتي الصبيان ماسكيني في النصف و عمالين يضربوني و قالتلهم فيه ايه ، قالولها الحكاية بقالها 3 شهور مش راضية تخلصها و احنا زهقنا و عايزينها تخلص المهم ان بابايا كان من مشجعي المواهب و قال لماما ، لازم تخليها تحكي وانت تكتبي لاني كنت لسه ما رحتش المدرسة و مامتي قررت تقوم بهذه المهمة و جابت كراسة مخصوص وقالتلي احكي نسيت اقولكم ان انا كنت سمعتها بتشكر في لاصحابها و بتقول كوكا بتحب الأرقام جدا وعلشان كدة قلت يا بنت ابهريها بكام رقم علشان تقول لأصحابها عني كل خير و لذلك بدأت احكي الحكاية كان فيه مرة بطة و صاحبتها ، يعني بطتين و كل بطة معاها أولادها و كلهم ماشيين يقولوا واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة و ماما بتكتب و مش بتشتكي و أنا باكمل شافوا بطات تانيين كتار البطة واحد سلمت على البطة ثلاثة و البطة اتنين سلمت على البطة اربعة و... اظن انكم اتنفختوا كفاية طبعا مامتي و لأنها مامتي اللي خلفتني فصب

سجاير كتير كتير كتير

ذكرياتي 17 كان بابايا بيشرب سجاير كتير كتير كتير و أنا فاكرة لما كان بيحط خراطيش السجاير فوق الدولاب و كنت اشوفه يمسك السيجارة وهوب السيجارة تخلص و بما ان ذكائي كان حاد جدا فانا استنتجت ان بابايا بياكل الدخان زي ما سمعتهم (بابا و ماما و الأفلام) بيقولوا على الأمريكان بياكلوا التبغ و لذلك في يوم من الأيام اياها كان عندنا ضيوف كتير كتير و كلهم مشغولين عنا (اقصد الفرسان الثلاثة انا و اخواتي الملايكة) و مش فاكرة فكرة مين الجهنمية اننا نجيب السجاير من فوق الدولاب و نعمل زي بابا و اكيد عرفتوا الباقي نزلنا السجاير بعد ما واحد شال التاني و الثالث جاب الكرسي و العصايا و حكاية طويلة مش لازم نذيعها ، المهم اننا مسكنا الخرطوشة وكل واحد من الفرسان اخذ علبة و فتحها انا لغاية دلوقتي فاكرة طعم تفل السجاير وهي واقفة في زوري و عمالة اتفتف و عرفت شعور الحصان و هو بياكل التبن وحقيقي صعب علي بابا انه بياكل كل يوم علبتين طبعا انا و اخواتي كرهنا السجاير جدا لغاية لما عرفنا ان الموضوع فيه كبريت وده بعديها بكام سنة بعد ما بابا بطل سجاير وانضم للفريق الأخضر، لكن خالي ما كانش من المحافظين على البيئة وعرفنا

يوم الانطلاق

النهاردة أول يوم اعلن فيه وجود البلوج بتاعي و اتمنى من هنا و رايح ان انا اكتب كتير انا ناوية ان شاء الله ابقى مش بس اكتب مذكراتي لكن اكتب قصص قصيرة كمان المهم ان احنا حنبدأ مع بعض في عالمي الصغير شكرا على وجودكم معي و ياللا اربطوا الحزام

عايزة نفس

ذكرياتي 16 مامتي كانت لطيفة قوي وانا صغيرة كانت بتخاف علي جدا جدا وعندها شعور ان انا في يوم من الأيام حتوه و إلا اروح و ما ارجعش و قالت لي انها اتفرجت مرة على فيلم قصته ان المدرسة راحت رحلة و الأولاد رجعوا إلا واحدة منهم وهي حسيت ان انا الواحدة دي و ده كله كلام جميل ، لكن مش ممكن ان الفيلم ده يوقف لي كل الرحلات اللي ممكن اطلعها و كل النشاطات المدرسية و فضلت لغاية لما عرفت سبب العقدة النفسية الامهاتية اللي تعرضت لها مامتي و خليتها تخاف علي لهذه الدرجة و القصة كما يلي : كانت مامتي عندها شغالة ليبية مش بتعرف الألف من كوز الذرة وكانت دايما تحكي ان مشكلتها ان اولادها دايما بيموتوا منها و مش بيعيشلها عيال و ماما تاخذ بخاطرها كل مرة و قالت لنفسها يمكن متجوزة واحد قريبها و الموضوع جينات ، المهم ان انا كنت وقتها صغيرة بتاعة كام شهر كدة و كنت نايمة على ايدها في مرة و قالت للشغالة ياللا وديها السرير و توقعت ماما اني حنام بتاع ساعة و ابتدي الروتين العادي بتاع العيال الصغيرة واء بقى و حاجات من دي و لكن الشغالة مشيت بعديها بنصف ساعة و انا ما كانليش حس و لا خبر يا نهاري ماما قالت لنفسها الحقنو

لعب الكرة مع النجفة

ذكرياتي 15 كنا بنلعب كل يوم بالكورة انا و اخواتي و كان عندنا كوريدور طويل و في وسطه نجفة نوعها صيني ، يعني لونها احمر و مستطيلة و لها شراشيب طويلة و كان بابايا بيستخدمها علشان تبقى وناسة للمساء لأن أخويا الصغير مش بيحب الضلمة و في يوم من ذات الأيام اللي بيحصل فيها حاجات كتيرة ، يومها حدفت الكورة و اخويا لقفها و حدفها اخويا في النجفة و لقينا النجفة تحت في وسط الكوريدور و لله الحمد الزجاج داخل النجفة فضل زي ما هو المهم ان مامتي كان برة بتشتري حاجات و احنا كان لازم نرجعها زي ما كانت قبل ما تيجي ، و الحل ندور على سلم ، في الآخر طلب اخويا مني ان اجيب السلم من جارنا ، في طرابلس كنا في حتة ما فيهاش عرب كتير ، الأغلبية طليان و احنا كنا بنعرف طلياني و لكن للأسف جارنا القريب و الوحيد كلمته بالطلياني طلع ارمنلي و انا ما عرفتش امثل قدامه السلم لان الوقت سرقنا و بالتالي رجعت لقيت الاخين الحلوين اتصرفوا و ربطوا السلك زي العقدة و بالتالي النجفة قصرت جدا جدا و قربت تلزق في السقف كلنا قعدنا مستنيين وصول القادة الكبار ، ماما و بابا و لكن عند وصولهم ..... و بعد ما جم ..... ما حصلش حاجة خالص ، الغ