الشرقي أم الغربي أم الإسلامي؟



أي نظام ستتبعه الشرقي أم الغربي أم الإسلامي؟

الأسرة الشرقية أسرة لها نظام شرقي مختلف عن الغربي ففي الشرق لا يساهم الرجل في الأعمال المنزلية ولا يساعد زوجته فيها ، بل يشعر أن هذه الأعمال تنقص من رجولته ، أما النظام الغربي فيتعامل بالندية الكاملة بين الزوج وزوجته وتقسم الأعباء بينهما بالتساوي ، وأخيرا النظام الأسلامي الذي يعتمد على القوامة بالمال ولكنه يحث الرجل على الرحمة والعطف بالمرأة.
ويمكنك قراءة الأنواع الثلاثة وتحديد أي من الأنظة الثلاثة ستتبع ولكن تذكر أن لكل نظام حقوقه وواجباته

هل يمكن أن تخبرنا أي الأنظمة تريحك من الأنظمة الثلاثة

- شرقي ◘
- غربي ◘
- إسلامي ◘



النظام الشرقي :

إذا كان الزوج يتبع النظام الشرقي ولا يحب مساعدة زوجته في أي مهام تقوم بها فعليه ألا يطلب منها المشاركة المالية لأنه يعتمد في معاملته معها على مبدأ القوامة وأنه قوام على المرأة ولذلك فإن العلاقة مبنية على أساس رجل وامرأة ومن الطبيعي أن يقوم الرجل بتغطية الناحية المالية وتقوم المرأة بالسكن والاستقرار ولكن من العيب أن يتمسك الرجل الشرقي بالنظرة المتزمتة ويترك لزوجته العبء بالكامل ويصبح مثل الزائر الثقيل الذي يأتي ليكمل احتياجاته النفسية والجسدية في المنزل ثم يقضي الأوقات المبهجة والممتعة وحده.
إن هذا الرجل ينسلت من أهله مع الوقت و حين يجد نفسه في احتياج إليهم قد لا يجد بينه وبينهم التقارب والاهتمامات اللازمة للتواصل بينهما بل قد يجد أن أولاده قد اكتسب كل منهم صفات غريبه عنه وعن تقاليده لأنه لم يكن بجوارهم حين تكونت شخصيتهم وأخذ كل منهم المثل الأعلى من خارج البيت.
إن احترام الزوجة لزوجها لا ينبع من بعده عن مساعدتها ولكن ينبع من احترامه لذاته واحترامه لمن حوله ، فليس من احترام الزوج لنفسه أن يترك زوجته تحمل ما لا طاقة لها بها .
إذا رضيت المرأة بهذه الطريقة فليس عليه أن تعمل من أجل المنزل أو الأولاد وعليه أن يوفي كل احتياجاتها.


النظام الغربي :

يقوم النظام الغربي على أساس أن الرجل والمرأة ندان في المنزل وفي العمل ولذلك فمن المقبول أن يقوم الرجل بطهي الطعام يوما والمساعدة في المنزل ومن المقبول أن تقوم المرأة بدفع مصاريف المعيشة أو أن يظل الرجل في المنزل يبحث عن عمل وتتكفل المرأة في هذه الحالة بإعاشته ، بل يظل الرجل في المنزل أحيانا لرعاية الأطفال بدلا من المرأة .
إن هذا النظام حاول فيع الغرب أن يتغلب على شعور المرأة بأنها أقل من الرجل ولذلك وضع عليها ما على الرجال من مسئولية وهذا هو الظلم بعينه لأن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل و لا يصح أن تلقى عليها المسئولية الكاملة لإبقاء الأسرة ، وعلى الرغم من ترحيب كثير من السيدات الشرقيات بهذا النظام التحرري ، لكنهن لا يتحملن أن يظل الرجل في المنزل وتقوم هي بحمل المسئولية وحدها فهب تعتبر أن ذلك فيه ظلم وإجحاف.
سيدتي لا تبعدي عن أنوثتك التي أعطاها لك وتشبثي بكونك الكائن المدلل الذي أراد الله له أن يحمل أجمل مسئولية وهي تربية الأطفال ورعاية الأسرة من الناحية النفسية والمعنوية وليكن لكل منا وظيفه لا تقلل من احترامه لذاته ولا احترام من حوله له.
أيضا في هذا النظام يتحمل الرجل عبءا إضافيا بعيدا عن بناء مستقبله العملي والعلمي ويتشتت مجهوده في مجال بعيد عن امكانياته واهتماماته وبدلا من تنجح الأسرة بنجاح رب الأسرة ، تتحرك ببطء لأن التركيز مشتت بين الطرفان وكل منهما لا يرى أن نجاحه من نجاح أسرته ولكن سيعتبر أن نجاحه يكون شخصيا .


النظام الإسلامي :

النظام الإسلامي يطلب من الزوج أن يتكفل بكل ما تحتاجه المرأة من مطالب كل على قدر سعته بالطبع ويطلب من الرجل أن يعطيها الحنان والكفالة وأن يراعي احتياجها النفسي والعاطفي وألا يثقل عليها المطالب وأن يربي أولاده معها و يحافظ على بيته وأن يكن لها سكنا وسندا كما فرض عليه إرضاءها فيما يرضي الله ولا يرهقها بما لا طاقة لها به ، بل جعل إرضاءه لها ينال عليها صدقة له.
ويطلب من المرأة أن تكون له سكنا وسكينة وأنت تطيعه في الله وتحترمه وتحترم إرادته وتحترم عرضه وتحافظ على ماله وتسره وتمتعه بالنظر اليها وبالبقاء معها وهي ليس ملزمة بأي التزامات مالية بالمرة وإن فعلت فهو فضل منها تؤجر عليه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ