المشاركات

عرض المشاركات من 2015

قصة يوم الخميس- الفصل التاسع والعشرين

الفصل التاسع والعشرين جلس وكيل النيابة في الدار يستمع الى الشهود ويبني استنتاجاته ولكنه لم يجد الخيط الذي يصله بالسم الى الدار وبالاخص انه سم قاتل رهيب ولماذا تتحفظ به احدى النزيلات بحيث يسرقه الممرض ، ما الدافع لان يكون هناك سم ولعل هذا ما تسبب في مقتل تلك السيدة وصل لوكيل النيابة التقرير بأن السيدة كرم كانت تعاني من اورام في جسدها وان التشريح اوضح انها في مرحلة متأخرة من المرض وان تلك الاورام بالتأكيد كانت تسبب لها الآلام وتلك المعلومة وضعت النقاط على الحروف نعم قال وكيل النيابة لمساعده اذا كانت تحتاج الى مسكنات ومخدرات لتحتمل الالم ولكن من الذي اعطاها المخدرات وكيف وصلت لها ولماذا اخذت جرعة تسببت في وفاتها قال المساعد انتحرت من الالم لعلها او الذي اعطاها المخدر لم يخبرها بالجرعة المناسبة او الالم دفعها لان تأخذ تلك الجرعة قال وكيل النيابة استنتاجات ولكن من هو الذي وفر لها هذا المخدر انا اشك في عويس ولكن كيف اثبت انه من تسبب في ذلك دعنا نكمل التحقيقات دخلت نادية الى وكيل النيابة وهي ترتجف فأعصابها دائما ما تخونها اكمل  وكيل النيابة  بيانات نادية وعلم من اس

قصة يوم الخميس - الفصل الثامن والعشرين

الفصل الثامن والعشرين نهضت اميرة من نومها وهي تستعد ليوم الجمعة التاريخي في حياتها المهنية ان لم يكن في حياتها كلها وفتحت نافذة حجرتها الملحقة بالدار ونظرت للحديقة الصغيرة امام نافذتها وسمعت صوت عصفور يغرد وكانها يعطيها املا في صباح جديد كانت اميرة وما زالت المرأة الحديدية في عائلتها ، امرأة المهام الصعبة ، امرأة المستحيل كما اطلق عليها والدها ، فهي كانت ذراعة الايمن وكل عيونه ، احسن تربيتها فقامت مقام الاب في الاسرة ، ولم يكن لها خيار في هذا ، فهو من قرر ان تكون هي الاصل في اسرته الصغيره وكان هذا لشعوره بانه لن يعش ليراها شابه بل كان دائما يحلم بانه يركب القطار قبل موعده  وفي كل مرة يسأل عن معنى الحلم يقال له انه سيرحل سريعا وانه سيترك الدنيا عاشت اميرة تعمل عمل الاب في الاسرة ولكن ليس عليها العبء المالي فهي من تقدم اوراق التقديم لاخواتها وهي التي تحضر النتائج وتعاقب على الاهمال وتحدد الاصدقاء وترفض الزيارات وكان اخواتها يستأذننها في الخروج وتحدد الاموال التي يأخذونها وساعدها في ان تتقمص دور الاب ان الام كانت من السيدات قليلات الحيلة والتي تعشق ان ترمي بحملها على غيرها تلك ا

قصة يوم الخميس - الفصل السابع والعشرين

الفصل السابع و العشرين نظرت ابنه نادية الى المكان الذي تعيش فيه والدتها ولم تكن قد زارته من قبل ، فهي لا تحب تلك المرأة التي تسببت في كثير من المرارات في الاسرة هي امرأة انانية لا ترى سوى نفسها ورغباتها ولم تكن اما سوى في الولادة وانا لم احضرها لكي اعتبرها امي يقول الاطباء انها مضطربة وهذا الاضطراب هو ما وضعها كلنا في هذا الوضع السيء المريع تحركت في حجرة المعيشة ونظرت الى الحديقة الصغيرة التي تطل عليها فابتسمت لانها شعرت ان امها تعيش في تلك الحياة الضعيفة واعتبرت انه انتقام القدر منها نظرت حولها ووجدت السيدات جالسات يشربن المشروبات ما بين العصير والشاي ومنهن من يتحدثن عما يحدث في الدار من احداث ومنهن من يتلصص عليها مثل تلك السيدة فاطمة هانم التي تكاد تقتلها بحثا وتنتقد كل ما يحدث امامها نظرت داليا ابنة نادية لفاطمة هانم وهي تخبرها بسوء ادارة الحديقة فافحمتها قائلة وما يجبرك على المعيشة هنا اذا كان كل ما تعايشيه يستفز مشاعرك بهذا الشكل نظرت فاطمة لداليا نظرة حارقة وقالت لنفسها جلبتها لنفسك يا طفلة اجابت فاطمة ارسلتني السماء لكي اكون بجوار امك يا مدام ...    ؟؟؟؟

يوم الحميس - الفصل السادس والعشرين

الفصل السادس والعشرين افاقت زينب بعد عدة دقائق ووجدت بجوارها نازلي واميرة وصفية وكانت وجوههم بيضاء ناصعة من كثرة ما هرب الدم منها وحاولت النهوض ولكن يصعب عليها النهوض مع حالة ركبتيها المتآكلتين وساعدتها السيدات والمشرفات على هذا الى ان انتصبت ونظرت حولها لتجد انها في الممر بين الحجرات نظرت الى صفية وقالت لها هل يمكن ان تساعديني في الوصول الى الحجرة قامت صفية بوضع مرفقها اسفل يد زينب وسارتا متجاورتان الى ان وصلتا للحجرة وهناك بدلا من ان تذهب الى سريرها سارت الى الدولاب لكي تبحث عن زجاجة السيانيد ووجدتها في الرف السفلي على الرغم من انها دائما ما تضعها في الرف العلوي نظرت الى صفية وشفتاها ترتعشتان وعيناها تدور كالمغشي عليها وقالت مصيبة يا صفية اعتقد ان عويس شرب من الزجاجة التي في الدولاب لقد اخبرته انها فيتامينات ياللهول لقد تسمم بسببي شهقت صفية وهي تسمع الخبر وجاءت نازلي مسرعة لانهما لم تغلقا الباب وكانت نازلي تضع زينب تحت نظرها بعد ان استفاقت من اغمائها ورأت زينب تبكي بحرقة انا السبب ، لقد شرب السم من الدولاب نظرت نازلي الى زينب وامسكت بها لكيلا تنهار اكثر من ذ

قصة يوم الخميس د الفصل الخامس والعشرين

الفصل الخامس والعشرين دخلت زهرة الى حجرة اميرة ومعها علبة وهي تناولها الى اميرة قائلة يا فندم انا وجدت هذه العلبة بجوار الاكواب واعتقد انها لعويس فبداخلها اوراق بخط يده نظرت اميرة للعلبة فأخذها منها المحقق واخرج الاوراق ووجد تحتها العديد من الاموال من فئات عالية القيمة وبدأ يقرأ الورقة في يده ووجد اسماء وامامها مبالغ وكميات من المخدرات فعلم ان تلك هي قائمة مبيعات المواد المخدرة للافراد قرأ اسماء ونظر لأميرة قائلا هل تعرفين تلك الاسماء اقتربت اميرة من القائمة وهي وجلة تخاف ان ترى اسماء اخرى للسيدات ولكنها لم تجد الا اسماء بعض من افراد الامن والسائق وكلها اسماء للرجال ولكنها وجدت حرف نون وبجواره قلبا صغيرا وكادت قدميها ان تغوصان في الارض هل تلك النون هي نادية وهو يحضر لها المخدرات ولذلك كانت دائما منقادة وبدون شخصية اجابت المحقق بأنها تعرف اغلب الاسماء من العاملين في المكان ولكن اشارت الى ان اسم كرم غير متواجد في القائمة سألت اميرة المحقق هل المخدرات المكتوبة في القائمة تشمل المخدر الذي استعملته كرم انكر المحقق وقال ان الاسماء المذكورة في القائمة اسماء لمخدرات

قصة يوم الخميس - الفصل الرابع والعشرين

الفصل الرابع والعشرين مرت الدقائق الستون على اميرة وكأنها الدهر ، آشياء كثيرة تهتز حولها ، انها تحب الثوابت ولا تستيغ الاضطرابات ، حتى كوب الشاي الصباحي لا يتغير منذ كانت شابة الى الآن ماذا قال هذا المحقق عن كرم ، انها سيدة من افضل السيدات لديها ولذلك فان خبر موتها بجرعة مخدرات زائدة يعتبر خبرا غير طبيعي ولا تستطيع ان تبتلعه اميرة ، لأنها طالما كانت تتمنى ان تمتلئ الدار بأمثال كرم من دماثة خلقها و حرفيتها في التعامل مع الجميع دخل المحقق الحجرة وطلب من اميرة التحدث على انفراد ولذلك فقد طلبت من الجميع الانتظار في حجرة الجلوس المجاورة لمكتب اميرة وبصعوبة استطاعت ان تقنع ابنة نادية بالخروج من الحجرة وهي يكاد ان يقتلها الفضول خرجت السيدات وبقي المحقق وبقت نازلي وحين طلب المحقق خروجها اخبرته انها طبيبة الدار فبدأ بالحديث اليهما ان السيدة كرم توفت بجرعة زائدة من المخدر وهذا قد يكون انتحارا   اجابت نازلي لا اعتقد انه انتحار انها متزنة ودوافعها سليمة لا اجد اضطرابا في السلوك يدفعها الى ذلك طلب المحقق ملفها الصحي وحينها وقعت اميرة ونازلي في مأزق فليس لديها ملفات للمقيمات بالدار

قصة يوم الخميس - الفصل الثالث والعشرين -

الفصل الثالث والعشرين جلست اميرة ونازلي معا في حجرة اميرة وهما صامتتان فاليوم يمر ولا تعلمان هل ستكون هناك مفاجآت اكثر من ذلك جاءت المشرفة وهي تقول ارجوكما ان تأتيا فالسيدة نادية تريد ان تخرج وهناك احد افراد الامن يمنعها بالقوة خرجت السيدتان لتجدا ان اميرة في حالة من عدم الادراك وتسير بدون حذاء وتضرب العسكري وتدفع بيده وهي تريد الخروج امسكت بها نازلي وهي تحاول تهدئتها نادية هل استيقظتي انا كنت في انتظارك لكي نشرب الكاكاو نظرت لها نادية وهي في حالة من التوهان وكأنها داخل فقاعة تلف بها في كل الاتجاهات جاءت فاطمة هانم على الأصوات وامسكت بنادية واحتضنتها بقوة هدأت نادية قليلا واخذتها فاطمة من يدها وادخلتها حجرة الجلوس وامرت احدى الفتيات العاملات باحضار حذاءا وروبا للسيدة نادية وطلبت من عامل البوفيه احضار كوب من عصير الليمون اين انتي يا هانم كل هذا الوقت في السرير ، اليس لديك صديقات ينتظرنك نظرت نازلي متعجبة ففاطمة هانم تتعامل مع نادية بشكل مختلف عن الجميع وهي لا تعلم سببا لذلك ولكن لعل نادية تمثل لها اختا تفتقدها او ابنة بعيدة تريد ان تراها فالاسقاط في علم النفس معل

قصة يوم الخميس - الفصل الحادي والعشرون

الفصل الحادي والعشرون اخذت فاطمة هانم هاتفها وذهبت الى الشرفة لكي ترد على الهاتف الذي لم ينقطع منذ الصباح وهي ترد على هذا وتحدث تلك وما ان فتحت السماعة حتى سمعت صوت تعرفه جيدا ايه يا فاطمة ماذا تفعلين ارحمينا جميعا كان صوتا من الماضي كرهت ان تسمعه فهو اخوها غير الشقيق الذي عرفها من طفولتها وعلم عنها ما تخفيه اكثر مما تظهره ، فهو يعلم رغبتها في الظهور على حساب الحق وانه لا يعنيها من تؤذيه في طريقها طالما حصلت على ما تطلب ويعرف ضحايا خططها خلال حياتها اكثر من اصدقائها اجابت فاطمة مقتضبة نعم يا حمادة ماذا تريد سمعت حمادة بصوته العالي الذي اكتسبه من البيئة التي عاش بينها من الحرفيين واصحاب المحال والتجار المتوسطين هاتفي لم يصمت من الصباح ماذا تفعلين ببناتك اتق الله فيهن ابتسمت فاطمة وهي ممسكة قبل ان تلبس قناع المظلوم ماذا فعلت انا اقص لهن ما اعانيه كل يوم ، فـأنا ملفوظة من الجميع لفظتني بناتي قبل اهل زوجي لم يسمع حمادة ما تقول لانه كان يكمل ما بدأه هل قتلتي زميلة لك لكي تسمعي العالم ما تعانية والله لا استبعد انك تفعلي ما هو اسوأ سمعت فاطمة الحديث على الرغم من انها

قصة يوم الخميس - الفصل الثاني والعشرين

الفصل الثاني والعشرين جمعت مروة شتات نفسها بعد مكالمتها مع امها وجلست على كرسي المستشفى في حجرتها الصغيرة انها تعلم انه في مراحل الشفاء يجب ان تستقر الحالة وتبعد عن العدوى والمجهود حتى ينتهي مفعول المادة الكيميائية في جسدها المنهك وان اي عدوى في تلك المراحل تكن مميتة ماذا تفعل اذا فهي تشتاق لرؤية وجه امها بعد شهور من البعد عنها ان وجه امها هو بالنسبة لها مصباح دري داخل قصر مظلم فعلى الرغم من ان والدها ترك لها الثروة التي يحسدها عليها الكثير ولكنها لم تسعد في حياتها بشيء الا وكانت امها طرفا فيه ان علاقة مروة بوالدتها علاقة عميقة حيث انها كانت تلتمس منها الهدى في كل ما تفعله في حياتها كانت تعلمها الرقي في الحديث والحركة والانفعال كانت تعلمها الاسلوب المرن في التعامل مع الاخرين تعلمت على يدها اسماء الاكلات المشهورة وكيفية صنعها كانت تخبرها انها اميرة في زمن الصعاليك وان عليها الاحتفاظ بالرقي في كل تصرفاتها وملابسها ، فلكل مقام مقال كما كانت تردد تذكرت مروة حين كانت ترتدي الذهب صباحا فتعيب عليها والدتها الذهب ليس لترتديه صباحا لا تكوني مثل محدثي النعمة الصباح له الف

قصة يوم الخميس الفصل العشرون

الفصل العشرون تسمع صفية رنين الهاتف فترتعد تبحث عنه لتجده وتقف امامه لمدة غير بسيطة الى ان ينهي الرنين ودقات قلبها تتصاعد حتى تشعر بانها على وشك الاغماء يرن مرة اخرى الهاتف وفي النهاية ترد نعم يا مروة اهلا حبيبتي تتحدث مروة بسرعة ولهفة هل انت بخير ، ماذا حدث ، من قتل لديك تشعر صفية بالخوف من ان تكون ابنتها بجوار زوجها او احد من اهلها فتخفض صوتها وهي تقترب من السماعة وتقول نعم يا مروة انا بخير يا حبيبتي ، لقد توفيت كرم اليوم صباحا ان مروة ابنتها اخذت من امها كل الفضول والتباهي والرغبة في التملق فهي تربت على هذا ولذلك فان صفية كانت تصف لها كل السيدات المقيمات وبالاخص من كانت من عائلة مرموقة او صاحبة مال ولذلك فحين اخبرتها انها كرم اندهشت وهي تقول سيدة الاعمال كرم ، هل علمتي من قتلها لم ترد صفية بل بدأت في محاولة اتمام المكالمة باسرع ما يمكنها لكيلا يسمع الحديث احد اغلقي التليفون الآن فأنا مازلت في سويسرا  يا ميرو قالت الابنة لا تخافي انا في المنزل وزوجي مسافر ووالدته تزور اخته ولا يوجد بجواري اي منهم ، اخبريني ماذا حدث ردت صفية كيف علمتي بالحادثة ان الاح

قصة يوم الخميس الفصل التاسع عشر

الفصل التاسع عشر جلست ابنة نازلي الانسة باسمة في عملها في انجلترا وهي ممسكة بصورة الاسرة كلها في يدها وهذا ما كانت تفعله يوميا ، روتين حياتها ، الورد اليومي لها ان تقرأ الفاتحة لوالدها ولاخيها وسورة يس لو تمكنت من ذلك اذ لم يقاطعها اي من زملاء عملها قاطعها السكرتير الخاص وهو يبلغها بموعد الاجتماع التالي فتركت الصورة على المكتب وذهبت وهي تكمل السورة التي حفظتها من كثرة التكرار على قدر ما استطاعت لان تعلمها في انجلترا لم يسهل عليها قراءة القرآن بالشكل المناسب ولم يكن هينا عليها ان تتعلم اجادة اللغة العربية في سنوات الجامعة في القاهرة باسمة ما زالت انسة على الرغم من دخولها عتبة الاربعينات لان مواصفات من تشاركه حياتها ليست هينة فيجب ان تكون هي تاج حياته وقلب مستقبله والا يختارها على اساس ما تنتمي اليه من اسرة او وطن ، بل يحب باسمة بجنونها وعقلها وقلبها المتقلب ووعيها الشديد بكل ما يحب الله وقربها منه بطريقتها الخاصة وكيف هذا والشخص يتزوج المرأة وكأنها سينفونية بكل ما فيها من معازف وطبول الرجل المثقف يتزوج اسرة وتاريخ وتربية وشكل وهي لن ترضى عن المثقف بديلا ومع ذلك تريده ان يتنزعه

قصة يوم الخميس الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر دخل قائد فريق المعمل الجنائي الى حجرة كرم وبدأ أحدهم في نشر البودرة الفضية على المقابض والاماكن التي تحتوي على بصمات والاخر كان يمر على كل الاجزاء وفي النهاية فتح الدولاب وبدأ في تحليل محتوياته ووجد مبلغا كبيرا من المال داخل الدولاب لم يتوقع ان يجد اكوام من العملات من فئة المائتان في حجرة نزيلة بدار للمسنين وقام بحصر المكونات ووجد عبوات من الادوية المختلفة واخذ الاحراز التي ارادها وكان لا يستطيع ان يستوعب ان تتم حالتان من القتل في نفس اليوم في نفس المنشأة وعليه دراسة الاثنان دخل ظابط المباحث واخبر مدير فريق العمل الا يتعجل ولكن عليه ان يعطي الامر بتحريك جثة الممرض لانها في مكان يعوق حركة الجميع ذهبا معا الى مكان الجثة وقام بمعاينة المكان حوله ووجد انه يمكنه ارسال الجثتان الى المشرحة وابلغا السيارة بأن تنقلهما لكي يتم التشريح وعاد مرة اخرى الى حجرة كرم ليكمل التحليل امسك بمحتويات الدولاب من اوراق مالية واوراق اخرى استنتج منها انها تدير اعمالا كثيرا من داخل المكان وكأنها لديها مكتبا وبالاخص وجد قوائم للموظفين لديها وعليها الامضاءات وكأنها تتابع اعمالا ولكن ما ا

قصة يوم الخميس الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر جلست اخت كرم في منزلها تنتظر الرنين الذي سيخبرها بما لا تعلم عما حدث لاختها في دار المسنين كيف يمكن لكرم ان تختفي من حياتنا للابد ، انها رمز الثبات والقدرة ، كرم المتفوقة دراسيا ورياضيا ، كرم المحبة الكريمة ، كيف يمكن للحياة ان تستمر وهي غير متواجدة لو كانت كرم استمعت لتلك الكلمات لعلها كانت تتمسك بالحياة اكثر ولكنها في ايامها الاخيرة كانت تشعر بعدم جدواها وعدم حب الاخرين لها ولكن هيهات ان يعلم الانسان ما حوله الا بالتواصل امسكت كرم بنوتة في يدها مخطوطة بيد كرم وقرأت يمكنك عمل البامية مثل الفاصوليا فكلاهما يحتاجات الطماطم المسبكة وهي ما تاخذ وقتها على النار الى ان تظهر السمنة على الوجه ابتسمت كوثر اختها في الكاف كما كانتا تقولان في المدرسة كرم اعطت تلك النوتة لاختها بعد الزواج لانها لم تكن تعرف كيفية الطهي وكانت كرم على الرغم من انهما توأمتان الى ان كل منهما عاشت حياة مختلفة بعد وفاة الاب في سن صغير ابتعدتا عن بعضهما البعض وذهبت كرم مع الجد وزوجته وذهبت كوثر مع الجدة وزوجها وذهبت الام مع زوجها كانت الابنتان يكبران في اسرة امهما الغائبة ولم تعرفان سب