المشاركات

عرض المشاركات من 2010

الرقة و الوداعة ما تأكلش عيش

ذكريات 75 طبعا نظرا لرقتي الشديدة بين اصدقائي فكنت مثال الفتاة الرقيقة المهذبه و المثل الاعلى لكل الاسر المنتجة والغير منتجة لكن الحقيقة ان في كانتين المدرسة مكانش ينفع الرقة و من فضلك ولو سمحتي لان ساعة الراحة كله بيندفع بسرعة عايز يلحق يشتري و ياكل ويخلص قبل الجرس المهم ان انا كنت دايما استنى دوري بادب شديد و لما يبقى فاضل دقيقتين على الجرس ابتدي ازق وانادي و انا عايزة وامد ايدي و يقع مني المصروف بالسرعة البطيئة تحت رجلين بنات بنات بنات ومين يقدر يزحف تحت هذا الحشد الهائل من البنات اللي ما كلوش من الصبح ولذلك قررت عمل مسابقة جميلة بين البنات وهي لعبة الرست عارفين الرست طبعا اقعد انا وقدامي بنت واخدين بالكم بنت قصاد مين انا و اعوذ بالله من قولة انا ويالا اديني ايدك يا شابة وهوبا تلاقي نفسها اتغلبت وده لان انا عندي اتنين كباتن في البيت طول النهار بيغلبوني لدرجة ان انا فكرت اشيل حديد علشان اعرف مرة ولو مرة واحدة اغلب اي حد فيهم المهم ان انا بعد ما اغلب اعمل ايه ابعت البنت الدلوعة اللي لسة مغلوبة تشتريلي حاجة ساقعة على حسابها من الكانتين ايوة على حسابها وزاد الطلب علي

النسيان نعمة من نعم الله علينا

ذكريات 81 النسيان نعمة من نعم الله علينا ولكن في ايام الامتحانات النسيان نقمة طووووووول عمري بانسى طووووووووول عمري باركز في حاجات كتيرة و انسى الحاجات اللي مش مهمة 8 سنوات يعني لما انزل اشتري حاجة لمامتي من الشارع ايها اهم ، ان انا افتكر اللي طلبته مني والا اشوف اهم المجلات الجديدة لسوبرمان 10 سنوات الاهم ان افتكر اني ارجع قبل الضيوف ومعايا العصير والا اشوف البوسترز الجديدة عند بتاع المجلات 12 سنة اروح لخالتي على طول والا العب مع القطة اللذيذة الجعانة اللي مستنية مني االلقمة يعني اسيبها تضايق من كل البشر مثلا 18 سنة وربنا اراد ان اعرف ليه النسيان مصيبة وده كان يوم امتحان الرسم الهندسي اللي نسيت فيه المسطرة الخاصة التي الجميلة اللي من غيرها ما اعرفش ارسم و مفيش واحد بيجيب اتنين تي في يوم الامتحان علشان يديني واحدة كل سنوات الكلية - على الاغلب في يوم الامتحان الصبح كان لازم لازم تلاقوا واحدة بنت سايقة عربية تويوتا في الاسكندرية على سرعة 100 كيلو ويتغرز في العربيات يمين و شمال و بتطلع على الرصيف رايح و راجع لانها نسيت الكالكيوليتور وخلوا بالكم على

المدرسة

ذكريات 82 النوم عزيز علي بالاقيه بصعوبه وباتخلى عنه بصعوبة اكتر يعني اول ما الليل يجي تلاقيني شايله هم اصل انا من الشطار يعني في المدرسة شاطرة في الرياضة شاطرة في الموسيقي شاطرة في الخيال شاطرة انما في النوم خايبة خايبة خايبة ازاي بقي ما بعرفش باغمض عيني و اعد الخرفان و المعيز والفيله و الدباديب اسبح و استغفر واكبر اقرا سورة البقرة و اسمع الشيوخ المهم النوم ما يجيش وفي النهاية الصبح يطلع وانا حاسة ان انا لسة فاضلي بتاع عشر ساعات مكسورين عليا علشان اعرف انام والا المدرسة لازم اصحى بدري والبس وامشي و اروح وانا الصراحة الصبح بدري ده بالنسبة لي كانه شتيمة كلمة ما تصحش انا بقى في المدرسة على قد ما كنت شاطرة على قد ما كنت باقوم بالعافية احب واموت اسمع للمدرس وهو بيشرح علشان افهم و اللي افهمة ما اذاكروش احل عليه على طول علشان كدة اليوم اللي كنت باغيب فيه كان بالنسبة لي نكد لازم اقرا الدرس الاول قبل ما احل الواجب حصلت قفلة كبيرة بين الصحيان و المدرسة ماما كانت بتتعب علشان تصحيني كل يوم يا ستي قومي يا ستي يرضيكي في الاخر اصحى اخر واحدة و البس وانا بافتح عيني بالعاف

ايام الشباب

ذكريات 83 ايام الشباب ايام جميلة بيبتدي الواحد مننا ياخد باله من نفسه لازم ما يبقاش طخين لازم يحافظ على شكله وبالطبع و نتيجة الحركة الدائمة اللي كنت باتصف بيها مكانش ممكن اطخن ولكن بعد سن 14 او 15 ما تضمنش المهم ان انا قررت اعمل ريجيم ايوة ريجيم وانا عندي 15 سنة اساسا كان طول عمري رفع البوصة و كنت تريقة اخواتي ولكن لكل حلم نهاية بدات اطخن و رحت ادور على ريجيم الجيل الماضي ما بيحبش يسمع الكلمة دي الريجيم لا انت ممقوته انت ضعفانه ولكن بعد اصرار و نتيجة ان فيه واحدة طنط من اياهم قالت لمامتي ان انا طخنت ما كدبتش خبر و جبت اول ريجيم وقع تحت ايدي على فكرة في الستينات مفيش حاجة اسمها دكتور يخسس ولا مجلات كلها عن الاكل الصحي بالعكس ابلة نظيرة بتقول مفيش زي السمن البلدي يا ستات مسكت ورقة الريجيم اللي مكتوب عليها 3000 كالوري الصبح / اربع قطع توست و جبنة و فواكه و خضر و شاي بالحليب ومش فاكرة الباقي قلت يا منت كريم يا رب الريجيم جميل بعد كدة مكتوب الفطرونة ايه هي الفطرونة انا الصراحة ماكنتش عارفة بس لقيت اكل قمت كلت مكتوب في الورقة فاكهة او عصير و زبادي و مش فاكرة الب

Pecking Order - Dealing with Islamophobia

يا ليلة العيد

ذكريات 84 انا في ليالي العيد اتذكر طفولتي وكيف كانت كان لازم البيجامات و الغيارات واللبس بتاع الثلاث او الاربع ايام والشرابات و الجزم و كله كله كله كله جديد في جديد و افتكر لما كنت ارصهم وكاني لابساهم على السرير وانام على الحرف جنب لبس العيد وانا فرحانه لان بكرة العيد والنهاردة الوقفة مكانش على ايام طفولتي السعيدة فيه ناكي ولا اديداس  مكانش فيه اسماء وماركات مكانش الولد ولا البنت يبصوا لاهلهم شذرا جزرا لان التي شيرت مش سينييه للاسف احنا بتربيتنا لاولادنا ضيعنا شوية بهدة العيد الجميلة انا فاكرة العيدية وهي 5 صاغ او 5 قروش لما نروح بيها لعم نافع ونشتري السينالكو علشان ب 3 تعريفة يعني قرش و نص بدل السيدر اللي ب3 صاغ او 3 قروش علشان نقدر نجيب بالباقي نعناع و شكولاته فاكرة اللعب و الصواريخ لما كنا نطلع في السطوح عند خالتي و نولعها و نهيص فاكرة السهرات اللي لتاني يوم من كتر الفرحة ان بكرة عيد المهم المذكرات المرة دي على الصواريخ دي لان انا كان عندي اخ يحب التجربة و الخطأ و حكاية التجربة و الخطــأ عنده والحمد لله لم ينتج عنها اعاقة كاملة ولا تأهيل مهني ولا اي قتلى آخ

وقفة ثورة يوليو الصامته بالاسكندريه

تأثير الفن على البلاكارات

مذكراتي 85 انا فنانة ، وفنانة كبيرة ، كبيرة قوي ده اللي باقنع بيه نفسي لما الاقي نفسي غير منظمة و مهرجلة و مش مركزة انا لما اتجوزت و عاشرت نوع تاني من البشر طبعا انا كنت فاكرة ان انا الطبيعية ولكن كلما مر علي الزمن اكتشف ان انا و اهلي من المريخ غالبا السيدات المصريات معظمهم مرتبات يقدسون الحياة الزوجية و كل واحدة بتعرف تمسك مصروف وتعمل جدول وتعرف ايام الاسبوع وايه اللي موجود في الدواليب وبتسرح شعر بناتها وكل يوم تعمل سندويتشات للاولاد المهم مش حنخش في تفاصيل انا زوجة كويسة و الا لأ لكن كنت باتعقد من اخت جوزي لأنها منظمة جدا جدا وعارفة مكان كل حلجة و مرتبة الدواليب بحيث تعرف لبسها كله و مش بتلم صيغتها و اكسسواراتها من المطبخ و الحمام كنت مسافرة في رحلة لأمريكا و كان بنتي صغيرة و جميلة و انا كل ما ألاقي لبس حلو اجيبهولها بعد ما وصلت من السفر سألتني اخت جوزي جبتي حاجات حلوة لبنتك من امريكا ولما عرفت ان انا جبت الحاجات الجميلة قالت حاجي اشوفها انا طبعا لازم اطلع مرتبة لها فقلت يا بنت لمي الحاجات في اكياس ووضبيها قبل ما تيجي و ما كدبتش خبر و جاءت وراحت تبص رحت جبت كيس قلت لها د

ممنوع الاسود والاحمر بأمر الريس

lمذكراتي 86 انا طول عمري باحب اشعر بالتفاؤل و الانبساط ولكن دوام الحال من المحال تخيلوا ان والدي كان يمنعنا من لبس الاسود والاحمر ، طب الاسود وفهمنا لكن الاحمر ، اصل كان مستشار و اللي بيتحكم عليهم بالاعدام بيلبسوا احمر المرض كلمة لا ننطق بها ، ده تفويل و قلة ذوق الموت كلمة ما سنعتهاش انما قريت عنها و على البخت ما حصلتش حالة وفاة الا زوج خالتي لغاية لما اتجوزت لما الظاهر كنت فاكرة الناس بتخلد ولكن والدي اتوفى ومامتي لغاية لما اتوفت وهي مش بتقول الله يرحمه لحسن نحسبه مات والا حاجة المهم عند وفاة والدي مفيش حاجة واحدة سوداء البسها تصوروا استقبل الناس بالاصفر و الا الخضر و الكلام ده في السبعينات يعني فضيحة ممكن الناس تتكلم وتقول ما زعلتش على باباها المهم بعد وفاة والدي وخطوبتي لزوجي العزيز عرفت حاجات كتيرة منها ان الناس ممكن تتعب وتدخل المستشفى وده عادي وان الناس ممكن تموت من غير ما تقول وده موجود في بيوت كتيرة اللون الاسود موضة اللون الاحمر ممكن يتلبس على فكرة التربية القديمة برضة غير دلوقتي وانا حاولت بطريقتي اعمل نوع من التوازن بين تربيتي و تربية الجيل الحالي ويمكن اكون نجح

جدو حول العالم

ذكرياتي 73 الاسماء تدل على الشخصيات و على الاسر فالاسرة اللي اسمها مجعلص تبقى اسرة مشهورة و اللي اسمها عادي محدش بيحس بيها وعلى ايام زمان موضوع الاسر ده كان مهم جدا ابن مين و مين خاله ويقعد والدي ويحكي عن الاسرة و ازاي العمودية في الاسرة من القرن الكام و ان جده هو اللي اسس القرية كلها و مامتي تحكي عن الشارع اللي اسمه على اسم جدي و املاكه في الشارع وانا اسمع و انبسط ولكن دي مش حكاياتي مع اولادي دلوقتي لان الدنيا اتغيرت و المدارس مليانه ناس من اسر ما تعرفيهاش و جدهم مش قائد طابية على راي شويكار انا بقى طول عمري ما كنتش باتكلم عن عائلتي مع اصحابي بدون داعي و لكن في مرة لقيت واحد صاحب اخويا الصغير بيقول لي يا بختك !.... جدك كان رحال انا سمعت من مامتي ان جدي كان عنده مراكب و كان اتجوز واحدة من تركيا و احنا من سلالة تلك السيدة الجليلة و لكن حكاية جدي الرحال دي جديدة قلت له : كان بيسافر كتير فعلا لان كلمة رحال كانت تنفع مع قصص السندباد اللي ما سمعتوش عنها حاجة و اللي لازم تتعمل كارتون لحسن في الاخر الصهاينة حيقول للاجيال الجاية انه يهودي و هو اللي اخترع البوصلة وكلام من اللي سينم

جربتها و نفعت يا بهجت

في يوم صحيت قلت ياريت اجرب امشي بعربية من غيرلا رخصة و لا بطارية الغريبة يا بهجت جربتها و نفعت وفي يوم صحيت قلت ياريت اجرب مدرسة من غير كراس و لا مدرس يوجع قلبي و يمقلس ويخليني محتاس آخذت شهادتي وفي اضيق وقتي بقيت محترم من بين الناس الغريبة يا رفعت جربتها و نفعت وفي يوم صحيت قلت ياريت امثل شعبي في مجلس موقر امشي بعظمة و اتقنعر آخذ فلوس وانام و العب واشخط و آمر و أتأمر والشعب فين الله اعلم يشوف شغله ولا يتكلم انما انا في المجلس قاعد باخطط قاعد باهندس في مدينة عظيمة من غير ناس وآكل طاووس و احلي باناناس الغريبة يا رفعت جربتها و نفعت في يوم صحيت قلت ياريت اجرب مرور خربان مكسور اكسر اشارة ، اعمل حوادث ، اكسر فانوس املا الشوارع تعاوير كسور وبقرشين لصول المرور يطفي ضميري بحبة فلوس الغريبة يا نشأت جربتها و نفعت

ما تسيبش غيرك

جربت انزل من البيت امشي جنب الحيط اكلم نفسي اعيش لوحدي ... لكن ياريت الدنيا دي عاملة ... زي واحدة بتحبك مووت وتغير عليك تلبسها شيك ... تديها عينيك انما لو يوم سهيت ، اترميت ، حسيت انك وحيد تلاقيها... معاها واحد تاني سعيد ، ومعاها كمان كلاب سكك ترميك بعيد تقعدك على الدكك الدنيا دي بنت جميلة قليلة الحيلة لازم تديها ضهرك مش تحاول تستزيد تعيش وحيد ، ما تعيش وحيد المهم انك ما تسيبش غيرك يموت وحيد

ذيل قرقر

كان القرد "قرقر" يعيش في الغابة. كان قرقر خفيف الظل ولديه أصدقاء كثيرون ، يحبهم كلهم ويحبونه . كل شئ في الغابة مريح ولذيذ ، ماعدا شئ واحد يزعج قرقر . أنها ذيل قرقر الطويل . لقد ولد قرقر ولديه ذيل طويل جدا . إذا نط فوق الشجر أشتبك ذيله في فرع من فروع الشجر. وإذا نام فوق الشجرة يسقط ذيله من فوق الشجرة ويلمس الأرض فيوقظه . كل يوم يستيقظ قرقر من النوم ويبحث عن أصدقائه ويلعب معهم . في مرة لعب مع الحيوانات لعبة " الأستغماية ". وكان عليه أن يختبئ في مكان لا يراه أحد . ذهب قرقر يبحث عن مكان ليختبئ فيه فوجد مجموعة شجيرات قصيرة بجوار شجرة كبير . دخل القرد قرقر داخل الشجيرات وجلس مقرفصا ولكنه للأسف نسي ذيله ولم يأخذه داخل الشجيرات. بالطبع تمكن الجميع من معرفة مكان قرقر ، فقد كان ذيله ممتد خارج الشجيرات فقررت الحيوانات أن تفاجأ قرقر وفي وقت واحد . وقفت جميع الحيوانات بجوار مخبأ قرقر وصرخت حتى فزع قرقر وخرج . ضحك الجميع وأخبروا قرقر أن ذيله فضح مكانه . لم يضحك قرقر ولكنه خجل جدا و بكى . حزنت الحيوانات لأنها جرحت مشاعر قرقر دون أن تدري . ذهبت الخرتيت إلى مكان القرد قرقر وقال ل

السلحفاة سوسو

جلست السلحفاة سوسو بجانب الشجرة في أول الغابة وهي تنظر إلى الأرنب ، " ما أسرعه " قالت السلحفاة " أتمنى أن أكون في سرعته ". ثم نظرت إلى الغراب وقالت : " ما أقوى أجنحته ، أتمنى أن أطير مثله ". ظلت السلحفاة تنظر إلى الحيوانات حولها وهي تتمنى أن تكون مثلهم . مرت بجوارها سلحفاة أخرى تسمى سونة وقالت لها : " هيا يا سوسو لنحضر الاحتفال " لم ترد سوسو لأنها كانت تفكر كيف يمكن أن تغير في نفسها لتصبح أسرع وأقوى وأكبر حتى يهتم بها الحيوانات الأخرى . ذهبت سونة إلى الاحتفال فوجدت كل حيوانات الغابة هناك . بدأ الاحتفال بالأغاني والرقصات . شارك فيها جميع الحيوانات . بدأت فقرة المسابقات فنادى الأسد على الحيوانات وطلب منهم الاستعداد لسباق الجري. وقف الجميع وطلب الأسد من الفهد أن يتقدم لكي يعطي إشارة البدء . اعترضت النعامة وقالت لماذا لا أعطي أنا إشارة البدء. أجابها الأسد : " لأن الفهد هو أول حيوان أشترك في هذه المسابقة وحصل على المركز الأول " سألت النعامة : " متى كان ذلك ". أجاب الأسد : " منذ زمن بعيد ، إن جدي الأسد الكبير أخبرنا بذلك &qu

حلم فرح

كانت هناك صبية اسمها فرح . كانت فرح تعيش في عائلة كبيرة . الأب فلاح في قرية والأم تساعده في الحقل وسبعة أخوات وأخ واحد. كان لدى فرح مشكلة في الكلام فهي تتأتأ و تثأثأ و العديد من كلماتها تخرج غير واضحة وهذا جعلها تكره الذهاب إلى المدرسة لأن العديد من الأطفال يسخرون منها و من كلماتها ولهذا سعدت بأجازة الصيف. كانت كل يوم تستيقظ في الصباح لكي تساعد أمها في المنزل ثم تذهب إلى والدها في الحقل ومعها طعامه ثم تعود إلى المنزل في الظهيرة لتساعد والدتها في أعداد الطعام للجميع على عكس أخواتها الذين أرادوا الاستفادة من الأجازة بالنوم و اللعب. ظلت فرح تذهب إلى والدها و تساعده كل يوم إلى أن جاء يوم نظرت فيه إلى يديها فوجدتهما خشنتان من كثرة العمل الشاق فقالت لنفسها : " سأظل في المنزل اليوم . أنا تعبت من الجري كل يوم إلى الحقل ومن الحقل وكأنني الابنة الوحيدة في هذا البيت " . ظلت في فراشها وهي مغمضة العين تدعي النوم : دخلت والدتها إلى حجرتها ثم خرجت ونادت والدها وقالت له : " لا أدري لماذا لم تستيقظ فرح إلى الآن ؟ أخاف أن تكون مريضة ". قال الأب : " ابنتي العزيزة مريضة !. لكم

الأرنب الحزين

كان الأرنب الصغير يعيش في الغابة وهو حزين . إذا طلب أن يلاعب الفيل ، سخر منه الفيل و سخر من حجمه قائلا: أنا لا العب مع من في حجمك . إذا أراد أن يتبارى مع الأسد ، ضحك عليه هو وأشباله . حين تجتمع الحيوانات للعب بالكرة ، ترفض أن ينضم إليهم الأرنب لكي لا يكون السبب في هزيمتهم . وكانوا يجعلونه يحضر الكرة إذا ذهبت بعيدة عنهم . أراد الأرنب الحزين أن يعلم كيف يمكن أن يكسب صداقة الحيوانات الكبيرة . نصحه أصدقائه الأرانب وقالوا له : " صادق من هم في مثل حجمك ، فأنت لست في حجم الفيل ولست ندا للأسد ". وقال أكبرهم سنا : " اعرف قدر نفسك وارض بما قسمه الله لك " . قال الأرنب : " أنا أريد أن يحبوني كما احبهم وهذا ليس بكثير ". ولكن حدثت مفاجأة للجميع لم تكن متوقعة .لقد شب حريق كبير في الغابة . بدأت تنتشر بسرعة . اتجهت الحيوانات بعيدا عن النار وهي خائفة ماعدا الفيل الذي ظل يساعد الحيوانات الهاربة وذلك بنزع الفروع والأشجار التي تسد الطرق . جاء الأسد مسرعا طالبا النجدة من الفيل وهو يقول : " تعال معي يا صديقي إن أشبالي في الداخل و لا أستطيع أن اصل إليهم. ساعد الفيل الأسد

القرد رجب اللي ما يعجبهوش العجب

كان القرد الصغير عجب يعيش في الغابة منذ ولادته ولكنه كان وحيدا . اسماه الأسد عجب لان شكله عجيب ولكن لم يخبره أحد بذلك حتى لا يحزن . كان القرد عجب مدلل لأنه وحيد . لم يكن للقرد عجب أصدقاء لسببين . السبب الأول لانه لم يجد قرد مثله . والسبب الثاني لأنه كان دائما ينتقد الحيوانات. في يوم نظر إلى الأسد و ضحك وقال : " كيف تستطيع السير وأنت تحمل كل هذه الذقن حول رأسك " . في يوم آخر سخر من الفيل وقال له : " آلا تتعب من حمل زلومتك " . لم يسخر الفيل من القرد لأنه يعلم أنه ما زال صغيرا وينقصه التوجيه. قرر القرد عجب أن يترك رفاقه ويذهب إلى منطقة أخرى . لم يوافق الجميع على ترك عجب وحيدا ولكنه كان مصرا . سار عجب واتجه إلى داخل الغابة فقابله دب ، نظر إلى الدب وقال ساخرا : " ما هذا الفراء الذي يسير وبداخله وجه ". لم يضحك الدب واعتبر سخرية عجب إهانة له وقرر معاقبته . جري الدب خلف القرد يحاول ضربه ولكن القرد عجب صعد إلى أعلى شجرة . استمر القرد في السير داخل الغابة حتى وجد مجموعة من القرود . كان القرد عجب يرى القرود لأول مرة . نظر عجب إلى القرود وضحك حتى سقط من فو

ماهينور و القزم

الليلة الغريبة كانت هناك صبية طيبة اسماها والدها ماهينور وهو يعني ضوء القمر باللغة الفارسية وذلك لأنها ولدت في يوم اكتمل فيه القمر وشعر ببهائه . كانت ماهينور تعيش في منزل صغير في قرية بجوار الغيطان وكانت هذه البلدة صغيرة وفيها العديد من الشخصيات المختلفة . كانت ماهينور تتميز بالخيال الواسع ولذلك تعودت أن تقص العديد من القصص على والدتها وكلها من الخيال ولذلك لم تكن والدتها تستمع لها في كل مرة بل كانت ألام تحاول إقناعها بأن ذلك قد يؤدي إلى دخولها في مشاكل . ولكن ماهينور كانت تتميز بالطيبة الشديدة ولا تهاب المشاكل حتى أنها كانت تساعد المحتاج في كل موقف ولا تتأخر عن أحد إذا استدعاها . كان ل ماهينور صديقة واحدة تسمى مروه وهي تعلم جيدا أنها طيبة ومؤدبة بالإضافة إلى إنها تؤتمن على أي سر من الأسرار ولا تبوح به . ومع ذلك ، كانت تتمنى أن تعرف أصدقاء كثيرون ،،، ولكنها تريد أن تميز بين الطيب والخبيث . كان ما يضايقها في أي صداقة أنها في كل مرة تصادق ترى من الأصدقاء بعض التصرفات التي لا تقبلها مما يجعلها في ضيق مستمر. اكتفت ماهينور بصداقة مروه واكتفت مروه بصداقة ماهينور وأصبحتا صديقتين حميمتي
مغامرات محمد الأولاد الأشرار كان محمد تلميذ متفوق في دراسته لكنه كان صغير الحجم بالنسبة إلي زملاءه مما جعلهم يسخرون منه و جعله يكره الذهاب إلى المدرسة . كان اكثر ما يتميز به محمد هو انه طيب القلب ويحب آن يساعد الناس. كانت مدرسة محمد بالقرية مدرسة بين الغيطان ، تبرع بها رجل خير من آهل القرية ، أعطاه الله المال فساعد به الناس في حياتهم على الرغم من انه لم يرزق بأولاد . كانت محمد معتاد الذهاب والعودة من المدرسة عن طريق داخل القرية بين منازل مهجورة ، هاجر اهلها الى المدينة منذ زمن ولكن يظهر اهلها في الاعياد والمناسبات . كانت الطريق خالية معظم الوقت ولذلك فانه اختارها ليقوم بركل الطوب طوال عودته من المدرسة ويتخيل انه لاعب كرة مشهور. اعتاد بعض الاولاد الاشقياء بمدرسة محمد والذين قالت عنهم امه " عديمي الاصل الطيب " لأنهم يعيرونه بصغر حجمه وقصر قامته ، اعتاد هؤلاء الاولاد انتظار محمد ومعاكسته في الطريق ولذلك فانه تمكن من معرفة بعض الطرق الجانبية والصغيرة التي يسلكها بين الغيطان ليعود منزله دون الاحتكاك بهم . لم يكن محمدا جبانا بل كان حكيما ، لا يدخل المعارك الخاسرة لانها تعني التع

سباق معتز

كان هناك صبي اسمه معتز وكان هوايته سباق السيارات .يفكر في السيارات في كل لحظة ويتحدث عن السيارات مع كل الناس . كان حلم معتز أن تكون لديه سيارته الخاصة . طلب معتز من والده أن يشتري له سيارة في عيد ميلاده ووعده والده بذلك . أنتظر معتز ذلك اليوم بفارغ الصبر . في يوم عيد ميلاده لم يستطع انتظار والده داخل بيته بل وقف في الشارع وتخيل أن والده سيأتي بالسيارة ويضعها أمام منزله . حضر والده في الظهيرة ورآه معتز من بعيد سائرا على قدميه ومعه لفافة . جرى معتز إلى والده وهو يسأل بلهفة : " أين السيارة يا بابا ؟". أعطاه والده اللفافة الصغيرة وقال : " ها هي السيارة يا معتز . أنها سيارة سباق ويمكنك التحكم فيها عن بعد . يمكنها أيضا أن تعبر الحواجز". شعر معتز بالحزن الشديد . لم يأخذ اللفافة و جري عائدا لمنزله . بكى معتز كثيرا وعرف والده أنه كان يحلم بسيارة حقيقية . أراد الأب أن يسعده بإحضار شيء آخر . فكر الأب في الدراجة . إن الدراجة تناسب سن معتز لأن المرور لا يسمح لصغار السن بالسواقة . في يوم الإجازة قرر والد معتز أن يأخذ جميع العائلة إلي شاطئ البحر خارج المدينة وطلب منهم الاستعداد

السمكة مكمك والسمكة سمسم

سقطت بيضة صغيرة من بيض سمكة جميلة إلى قاع المحيط . ظلت تسقط حتى وصلت إلى حفرة في أسفل قاع المحيط بجوار بيضة أخرى سقطت في نفس الحفرة . فقست البيضة الأولى وخرجت منها سمكة ملونة جميلة . وفقست البيضة الأخرى فخرجت منها سمكة قبيحة . نظرت كل منهما إلى الأخرى فقالت السمكة الجميلة : " هل أنت أختي ". فقالت السمكة القبيحة : " يجب أن نكون أخوات ، ولكن أين بقية أخواتنا ؟ ". سألت السمكة الجميلة أختها : " وما أسمك ". قالت لها السمكة القبيحة : " لا أعلم ولكن سأسمي نفسي مكمك ، وأنت سأسميك سمسم " لم تر السمكة الملونة سمسم غير أختها السوداء مكمك ولذلك ظنت أن كل السمك شكله قبيح . ولم تر السمكة مكمك القبيحة غير أختها الجميلة سمسم ولذلك ظنت أن كل السمك شكله جميل . بعد عدة أيام تمكنت السمكتان سمسم ومكمك من الخروج من الحفرة إلى قاع المحيط . قالت السمكة سمسم : "ما هذا ، ما كل هذا السمك ". وردت السمكة مكمك : " أن السمك هنا كثير وأشكاله مختلفة ". سألت السمكة سمسم أختها : " يا ترى ما شكلي أنا ؟. هل أنا مثل هذا السمك الملون ، أم أنا مثل السمك الغي

الصديق الشرس

كان الطفل يحيى طفل طيب القلب ولكنه مهمل ، لا يهتم بمظهره ولا حجرته . في يوم عيد ميلاده أهداه صديقه جرو صغير لطيف الشكل أسماه " بليه " لصغر حجمه . كان بليه ينبح بصوت عال جدا على الرغم من صغر حجمه . رفض والد يحيى أن يبقي بليه في منزله لأنه يصلي ويخاف أن ينجس الجرو المنزل ولذلك طلب من يحيى أن يبقيه في حديقة المنزل. كان يحيى يأخذ بليه ليمشي معه لمدة نصف ساعة كل يوم . وكان بليه يخاف من الكلاب كبيرة الحجم ويرفض أن يسير إلى جوارها وبالأخص الكلب " الوولف " الشرس الذي كان يراه سائرا مع صاحبه في بعض الأيام . بعد أسابيع بدأت الدراسة فأهمل يحيى بليه وأنشغل عنه بالمذاكرة حتى أنه كان ينسى أن يضع له الطعام في الحديقة . أعتاد بليه أن ينبح بصوت عال ليذكر يحيى بموعد الطعام ولكن في يوم من الأيام نسي يحيى ومر اليوم وبليه جائع حتى المساء . ظل بليه يبكي من الجوع . كان هناك سور كبير يفصل حديقة منزل يحيى عن جيرانه ولكن كان بليه يعلم أن هناك كلب لدى الجيران لا يعرف شكله ولكن يسمع نباحه بين وقت وآخر. سمع كلب الجيران بكاء بليه فقال له : " ما بك يا صديقي ، أسمعك تبكي ". رد بليه :

الأرنب والدب دودو

عاش الأرنب في الغابة يجري و لم يحاول أن يصادق أحد من الحيوانات . كانت أم الأرنب تخاف على الأرنب وكانت تنصحه دائما قائله : " يجب أن يكون لك أصدقاء من الأرانب لتلعب معهم ووقت الحاجة يمكنهم أن يساعدوك ". فكان رده دائما يردد : " أنا سعيد ولا أريد أصدقاء و أنت عندي أحسن صديق ". تضحك الأم وتقول : " ولكنني أكبر منك ولن أظل معك على طول ". لم يقتنع الأرنب بكلام أمه وذهب إلى الغابة يلعب ويجري . في يوم من الأيام سمع الأرنب صوت بكاء من داخل الغابة فذهب إلى مكان الصوت فوجد دب صغير له نظرات بريئة و كان يبكي فسأله الأرنب : " من أنت ولماذا تبكي ؟ ". رد الدب : " أنا دودو ولا أعرف أين ذهبت ماما الدبة ". قال له الأرنب : " لا تبكي تعال نلعب سويا ونبحث عنها فأنا أعرف أين بيت الدبة وقد تكون هي ماما الدبة ". قال دودو : " لا إن إسمها ليس ماما الدبة ولا تستطع أن تقول لها كذلك ولكني أنا فقط أقول ماما الدبة ". ضحك الأرنب وأخذ دودو وجرى وطلب من دودو أن يجري خلفه . جرى دودو ببطء فضحك الأرنب وانتظره وظل يلعب معه حتى وصل إلى الكهف الذي تعيش فيه ما

The Memoirs Of The Calculator Cocca

I am a small calculator. My name is “Cocca”. I live on earth, but I wish to be a computerized Spaceship. You Know, I was born as an electron. A very tiny small little electron. Do you know what an electron is?!!. It is a small negatively charged ball running in circles in a very big space around my mother, the protons, and my father, the neutron. I was turning around, turning around attached to my mother the atom till, one day I found myself free in space. It is a big surprise when you find yourself suddenly alone. I shouted and yelled without any answer, you know why?. Not because my mother didn’t like me any more, but because my mother, the atom, couldn’t keep me any longer. May be because she felt that I can depend on myself or she lost her strength so she could not hold an electron as strong as big as me. I became an electric current afterwards, what fun it was, you can frighten the bravest men in the world. I became a very strong electric current but that was not enough, you know