مشكلة أخلاق

نظرت إلى التحرش و إلى ملابس الفتيات و المحجبات بالأخص و محطات الرقص اقصد الاغاني و مشاكل التعليم و المعلمين والتعدي على الحرمات و قتل الأهل و الأقارب وأولاد الشوارع و .... و في النهاية وجدتها مشكلة أخلاق ، و لأن الطبقة حاملة لواء الأخلاق و التي تعتبر مرجعا أخلاقيا في كل مجتمع لم تعد مثلا أعلى للطبقات الأخرى في الأخلاق و لكن في المنظرة و المادية البحتة.
وجدت نفسي اتساءل هل انحدار الأخلاق بسبب :-
1- دور الأمهات في التربية أصبح ضعيف
2- الآباء أصبح دورهم مهمش ولم يعد للرجل رهبة في المنزل مثل آباءنا
3- الإعلام لا يساعد الأهل في ترسيخ القيم ، و الفن يفسد التربية و الأخلاق
4- الطفل لم يعد له كبير يرجع إليه ، بل زملاء يوجهونه
5- الجيل الحالي للآباء و الأمهات يتبع وسائل جديدة لتربية الأولاد و كلها وسائل فاشلة تأتي من كتب غربية بنظريات أثبتت فشلها في الخارج حيث تجد أن هناك نسبة كبيرة من الشباب المدمن والمنتحر
6- صورة المدرس القدوة القديمة لم تعد موجودة و يهزها الأهل و التلاميذ و المدرسون أنفسهم
7- لم يعد الاهل في حالة من الاهتمام بالذوقيات مثل الزمن الماضي
8- عمل المرأة و عدم تفرغها
9- - عدم شعور المرأة بأن مهمة الزوجة و الأم مسئوليتها الخالصة، بل شعورها بأنها أكبر من ذلك فهي عليها الاهتمام بمنصبها و عملها و مستقبلها المهني و بالتالي تهمل في تلك الجوانب المهمة في اسرتها
10- عدم شعور الفرد بقوة الدولة أو القانون و بالتالي تركنا المجتمع للحياء الشخصي وهو معدوم
11- لم يعد الحياء صفة محمودة و مثلنا الأعلى في ذلك البرامج التي تستعيب أن تستحي و في كل ردودها تسمع جملة ( لا حياء في الدين ) ، رغم أنه دين الحياء
12- لا توجد لدينا كتب و مراجع و لأننا لا نقرأ فلا يوجد شخصيات عامة محبوبة من علماء اجتماع أو علماء نفس لهم تأثير على المجتمع مثل دكتور فيل ولا برامج اجتماعية ترفع الأخلاق مثل برنامج اوبرا وينفري و بالتالي فالمعول كله على الأم التي لا تريد أن تتبع الأسلوب القديم من التربية الذي أفرز أفضل الشخصيات
13- لم يعد يرتبط الدين بالسلوك الاجتماعي بل أصبح التدين يعني انفرادا عباديا و رغبة في إكراه الناس على الدين و كره الآخر و استخدام تلوث لفظي في التحدث عن الأديان الأخرى
14- عدم تفرغ المرأة للبيت أبعدها اجتماعيا عن جيرانها و اصدقاءها و بالتالي لم يعد يرى الأولاد الزيارات المنزلية التي تعلمه اساليب الاجتماع و التواصل و قل التزاور لعدم رغبة المرأة في انهاك نفسها في إعداد نفسها و منزلها لاستقبال الآخرين و بالتالي توحد الأطفال في المنازل و اقتصرت حياتهم على المدرسة و أصدقاء السوء
15- كل ما سبق

حد يقول لي لحسن باكلم روحي وحيقولوا الولية اتجننت

تعليقات

  1. سيدتى
    انه اختلاف الاجيال ...زمااااااااااااان لما كنا كبار كانت أهالينا بتتكلم نفس الكلام عن تدهور قيمنا وأخلاقنا ومثلنا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ