المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

الجينات موجوده , ناقص الشغل بقلم اشرف عثمان

الجينات موجوده , ناقص الشغل by  Ashraf Osman  on Wednesday, August 31, 2011 at 11:08pm بعد قيام الثوره ونحن في غمرة المشاعر الجياشه المتفائله تنبأت بأن الإبداع سينطلق في مصر في مجالات عديده وسيقود قاطرة التقدم . الإبداع لايجتمع مع الخوف أو الجوع وهما من الحاجات الأساسيه للإنسان المبينه في هرم ماسلو بطبقاته الخمسه (ابحثوا عنه في جوجل , كلام جميل) , فالإنسان لاينتقل من طبقه الى التي فوقها إلا لو أشبع هذه الحاجات, وبتالالي إذا توفر للإنسان الحاجات الأساسيه وكان ينتمي الى حوض جينات جيد ( Gene Pool) فالنجاح حليفه لامحاله. قد يبدو كلامي منحازا لمصر وهي تهمة لا أنفيها وشرف لا أدعيه كما يقولون , ولكن فكر معي في الجينات الموجوده في هذا الشعب من قديم الأزل والتي تبدع بسهوله في العديد من بلاد العالم عندما تتوفر لها الحاجات الأساسيه . مانراه الآن على ساحة الإبداع ينبأ بالخير. مجموعة "قبيله" على يوتيوب التي يقوم بها بعض الشباب وهي عباره عن كليبات تشرح المفاهيم السياسيه بمنتهى البساطه وبطريه مرئيه سمعيه لطيفه جدا , أدواتها هي كمبيوتر وبعض البرامج التي لاتكلف شيئا والأهم إبداع هذه المجموعه

احب مين والا مين انا عايزة اتجوز مصر

ذكريات 95 مصرية حتى النخاع احب بلدي اكثر كل يوم  احب ترابها اللي بيسيبه الزبال ويكنس الورق ويلمه على جنب والهواء يرجعه تاني يملا الشارع احب هواها اللي مليان دخان وبيملا رئتي سواد من الاتوبيس اللي سواقه حاطط فوطة صفراء بيمسح بيها وشه احب عربياتها اللي كلها متخربشة بايدين ولد نفسه يقول كلمة من غير ما يتسك على دماغه فياخد المسمار ويعلم على عربيات الشارع كلها احب المدرس اللي بيدرس لغة مش عارف ينطقها ويقولك بي تقيلة وبي خفيفة احب الكتب اللي نصها مش لازق في الكتاب والكاتب طالع عينه علشان تقرا منها الصفحة اللي وقعت  احب الجرائد اللي نصها رياضة والشباب كلهم عندهم انيميا  احب الفلسفة بتاعة السواق وهو بيقول لي ان ايات القرآن كلها رمضانية وما نزلش الوحي في اي شهر تاني احب بتاع الامن اللي بيخاف من خياله بس لابس بدلة زرقاء برتب ومش عارف السكان من الضيوف احب الام اللي بتحل الواجب لاولادها علشان ياخدوا نمر وتفرح بنمرهم احب الفلاح اللي ممكن علشان يساعدك تطلع العربية من الحفرة يكسرلك فيها فانوسين ومراية احب العامل اللي بيربط البلف علشان بينفس والبلف اساسا متصمم انه ينفس احب

ليلة مصر

ذكريات 94 ليلة القدر المصرية حين زرت ليبيا في الستينيات كانت تتلون باللون الاسلامي وكنت ارى فيها الليبيين في الشوارع مبتهجين ويشترون الملابس الجميلة ذات الالوان الغير متناسقة من فوشيا ويسمونه نوار العشي اي زهور المساء لان نوار تعني الزهور والعشي يعني الليل ومعه اللون الازرق البدوي الفاتح ومعها كمية من الصواريخ المختلفة ولم يكن ذلك لا في رمضان ولا في العيد ولكن في مولد النبي على الصلاة والسلام كان هذا هو العيد الوحيد الذي اراه مبهجا في طرابلس الغرب ، أما في رمضان وقبل ثورة الفاتح كنت ارى بعض الايطاليين يحتسون القهوة في المقاهي المختلفة في ميدان الكاتدرائية ورائحة البن تفوح وهذا اعطى لبعض المصريين غير الملتزمين في وقتها الفرصة لاعلان افطارهم بلا حياء وكنت بالنسبة لي افطار رمضان من الكبائر لاني اعلم ان من افطر بغير عذر فلن يستطيع ان يكفر عن ذلك اليوم ولو صام الدهر وكنت ارتعد من فكرة ان تدخل الي فمي المياه وبعد الفاتح اصبح القذافي لا يحب التدين والحديث عن النبي حتى انه كان يختم الارسال بمقاطع من خطبه بدلا من ايات الذكر الحكيم وكان رمضان هو شهر الصيام لان الايطاليون عادوا الي بلادهم وا

ما شربتش من نيلها ، طب ما كلتش تورليها

ذكرياتي 99 مصر لها شعب والبلاد العربية ما عدا القديم فيها كلها لها قبائل مصر كانت مركز العالم في وقت من الاوقات لما فيها من خير كثير وشعب كريم وبسيط في مشاعره وردود افعاله كانت مصر لا تطمع في جيرانها ولم تبني جيشا لتوسع من ارضها فهي مكتفية راضية تشرب من النيل وتزرع وتعصر ويعيش شعبها في رخاء ويتجمع في قرى ليتسامر ويتضاحك ولا يحمل للدنيا هما استفادت ملوك مصر من الشخصية المصرية البسيطة فبدأت تلعب دين مسيس او سياسة متدينة فاقنعت الشعب المتدين الذي دان بالوحدانية منذ بداية التاريخ وقيل ان سيدنا ادريس عاش بيننا ومن حبنا فيه تحول الى اله سمي اوذوريس وهو اله البعث وهو من اكد ان هناك حياة اخرى غير التي نعيشها وهي بعد الممات استفادت الملوك بحب الشعب واصبحت تمتلك الشعب ببناء المعابد واعتبار ان الملك هو الاله ومن المزايا المصرية ان كل ما جاء مصر تمصر لانك لا ترى في اي شعب تلك البساطة والحب وفي نفس الوقت البعد النفسي العميق والتعاون وخدمة الغريب وادخاله الى قلب المصريين بدون استئذان الشعب المصري كله هو تورلي دخل فيه المصري على الروماني على اليوناني على البطلسي على العربي على الانجليزي على

الفصل الثالث والثلاثين - عصفور جديد في القفص

( 33 ) سارت وجيدة بين السيدات و الفتيات و كل واحدة تمسك بقطعة من الملابس الفرنسية التي أحضرتها من باريس ، تعطي رأيها لزوجة سفير مصر في البرتغال ، و تعلق على رشاقة زوجة الوزير ، و كانت مثل النحلة التي تحط على كل زهرة بعض الوقت فتقترب من ابنه احد كبار رجال الأعمال وتجامل زوجة اكبر رجل صناعة في مصر وتضحك مع سيدات الاعمال وسيدات الروتاري   . أعجبت ابنة وزير بفستان سهرة جميل ، فطلبت منها وجيدة أن ترتديه لترى هل يناسبها أم لا وبالفعل سهلت لها المهمة وكانت تريد ان يراها الجميع وتبدأ المنافسة الفعلية بين الجمال والمال والضعف النسائي امام المباهاة خرجت الفتاة وهي ترتدي الفستان وكانت مثل اميرات ألف ليلة وليله وانتشت بمظهرها الجميل وسارت الى نهاية الغرفة المليئة بالسيدات ووجيدة تعلق على الطول و على اللون وعلى شكلها الجميل ومدى مناسبة اللون لبشرتها، و الفتاة تسير كالطاووس متباهية بجمالها   حتى أغرت أكثر السيدات المتمنعات عن الشراء لأن يسألوا عن فساتين مشابهة له وكل منهن تريد ان ترتدي فستانها وتسمع مديح وجيدة المبالغ على فتنتها . كانت الهواتف ترن كثيرا في الأوبن داي التاريخي الذي تنتظره سيدات مصر

الفصل الثاني والثلاثون - مقتل طفل

(32) أمسك عماد بيد صافيناز وهما في شرفة في فندق فخم أمام الهرم الأكبر كان قرر ان يبيت فيها وحده مع زوجته للاحتفال بعيد زواجهما ولان شريف موجود في المنزل فلا يستطيع ان يقوم بالحفلات الرومانسية الرقيقة التي اعتاد ان يقوم بها في حديقة فيلته دخلا الحجرة وطلب عصائر ومخبوزات لكي تكون معهما في المساء واخذ زوجته من يدها ليلتصق بها ثم قبلها قبلة رقيقة في عنقها حتى تخاذلت ركبتاها وكادت تسقط ، فأخذها عماد برفق وأجلسها على كرسي مريح في الشرفة جلست صافيناز وامسكت بالعصير ولم تتحدث معه ولكنه حين اقترب منها وجد دمعة تسقط على خدها فاقترب منها قائلا : " أخبريني عما يقلقك واتركي لي الباقي ، انا اراكي مهمومة منذ فترة " نظرت صافيناز لعماد بكل الحب و أمسكت بيده فقبلتها و قالت : " كيف أخبرك يا عماد و أقلقك و أن كان علي أضعك داخل قلبي و أقفل عليك ، أنا لا أحب أن أرى قلق أو حزن في عيونك ، أنا سعادتي تأتي من سعادتك " ابتسم عماد و جلس أمامها قرفصاء ووضع وجهها بين يديه وقبل عينيها و قال : " خلقني الله لسبب و سخرني له ، ألا تعلمي أنه خلقني لأسعدك ، وسخرني لخدمتك ، يا حبيبتي ، مهما كان لد

الفصل الواحد و الثلاثون : قلب صغير شارد

(31) أمسك " علي" بالهاتف وطلب رقم لم يكن مسجلا في هاتفه المحمول و قال: " أنا على الطريق الزراعي ، اين انت ، لا تتأخر نحن في انتظارك ". فالتفت ليرى سيارة ميكروباص بها بعض الشباب بالملابس البيضاء وكأنها مستشفى متنقلة ، كما رأى من يجلس بجوار السائق وعلم انه سعيد فلم يكن له فرصة لرؤيته من قبل. كان علي في فترات من العمل لا يستطيع التفكير لانه من الذين يقف عقلهم عند المواقف الصعبة ويصبح مثل الثور الهائج لا يرى وتسمع منه الا زفيرا شديدا في كل حركة كان علي يقف على ناصية الطريق الذي اختاره وحدده بدقة للقافلة الطبية التي ستجلب له هذه المرة الآلاف فهو سيعمل من الآن دون سيطرة حنفي ذلك الطبيب الزائف الذي طالما لعب به وسخره لمصلحته ولم ينل علي الا الفتات قرر علي في ذلك اليوم انه سيعمل منفردا ولن يخبر حنفي بتلك الصفقة أشار "علي" للسيارة فتوقفت بجواره و دخل في الكرسي الأمامي بعد أن التصق سعيد بالسائق ، نظر السائق ل"علي" "فين القرية يا بيه " طلب منه علي أن يدلف في أول تفريعة ممهدة ضيقة على يمين الطريق. سار الميكروباص لساعات حتى وصل لقرية نائية حولها بع

الفصل الثلاثون : المفسدون في الارض

30) وصل " سليم" ابن كامل السياسي المرموق إلى منزل عماد   الصحفي المشهور بالنزاهة و صاحب أشرف جريدة في البلاد فوجد مجدي المحامي العنيد صاحب الأصول بجواره في مكتبه الخاص في فيلا عماد ، فهو لا يعلم إلى الآن أن مجدي كان و مازال سائقة الخاص . طلب سليم مقابلة خاصة مع عماد لأن ما يريد أن يتحدث به لا يجب ان يعلم به احد وانه سري للغاية . طمأن عماد الشاب لأن مجدي هو مساعده الخاص و مستشاره القانوني و طلب منه الإفصاح عما علم من أخبار . ما أن اطمأن لوجوده مجدي الا ان القى سليم بجسده على كنبة بجوار المكتب ولم يفصح مباشرة عما اتي لمناقشته ولكنه ظل دقائق الى ان استجمع شجاعته و قال : " لقد أفسدوا والدي ، والله أفسدوه ، إنه متواطئ مع بائع أسلحة ، أنا سمعت مقابلتهم في بورتو مارينا أمس و جئت مسرعا لأوقف هذه المهزلة ، لا يريدون لأبي أن يترك السياسة. تدافعت الجمل و أصابه ذعر شديد مما جعل صدره يصعد و يهبط سريعا مما أفزع مجدي فقام ليحضر له ماء وأكمل سليم بسرعة لأن الشر والفساد وشعوره بان   والده مشترك في صفقات حرام يحيكان في صدره ويقبضان ضلوعه على رئته و لا يستطيع أن يكتم مشاعره أكثر من ذلك فق

الفصل التاسع و العشرين ، الرسم بالمدية

(29) تركت صافيناز عماد في مكتبه ينتظر سليم ونزلت إلى حديقة منزلها و رأت شريف من بعيد وهو ممسك بالفرشاة و يرسم بانسيابية ، انبهرت بخطوطه السهلة الممتنعة و التي تعطي شكلا للوجوه بأقل تفاصيل ، جرت ابنتها الجميلة "بهيرة" في اتجاهه وبدأت معه الحديث فنظر إليها شريف وهو مبتسم . نظرت صافيناز من بعيد وهي ترى الحوار بينهما لعدة دقائق ، تجرأت و اقتربت من شريف بعد ذلك وتبادلت معه التحيات و كانت تلك أول مرة يرى فيها شريف وجه صافيناز الملائكي فوجد تشابها كبيرا بينها وبين ابنتها ، بل و تشابها بينها وبين زوجها أيضا ، فعلق على هذا وكان ذلك من دواعي ابتسام صافيناز التي تذكرت قول زوجها لها منذ ساعة عن التشابه بينها وبين والديها ، ابتسمت لأنها لا ترى أي وجه للتشابه بين زوجها ووالدها ولكنها الروح المشتركة بينهما قد تكون السبب في التشابه. نظر شريف لصافيناز وقال : " لكم أرى ألما في هذا الوجه ، لو لم يكن لدي معرضا أريد أن أنهي لوحاته لرسمته الآن وهو في شدة الألم ". لم يخفي وجه صافيناز الفزع مما سمعت و نظرت بعيدا لئلا تكشف عينيها أكثر من ذلك فاعتذر شريف قائلا : "أنا آسف ، فمن كثرة رسم

الفصل الثامن والعشرين ، ديون الحاج اصول

28) وقف "سعيد " الذي يعمل مع رجل الأعمال مهدي و الذي كان يخطط اليوم السابق في ابتزاز مهدي ليرفع مرتبه بناء على طلب زوجته واستطاع ان يقنع زميله خميس بان مهدي لا يعمل عملا شريفا كما يدعي وانه دائما ما يصادق شرار الناس ، وقف أمام منزل وجيدة و نظر للجرس و تعجب للزمن الذي رفع البعض لأعلى بحيث أن زر الجرس أقرب للذهب منه للبلاستيك و خسف بالبعض في الأسفل مثل زميله خميس القنوع الذي عاش في الحضيض و مازال بالرغم من بطولاته في حرب تحرير سيناء التي ما زال يحكي عنها إلى الآن بعض عشرات السنوات. ضرب "سعيد " الجرس ففتحت الخادمة الفليبينية و قالت : "يس سير ، فروم هيير " استنتج أنها تريده أن يدخل من حركة يديها فدخل و انتظر " وجيدة هانم ". تفحص المكان كله بعيون حارقة ، فقلب سعيد به حقد لا يوصف ، أوجدته المعاناة و سقته له زوجته كل يوم حتى بات يملأ كل جوارحه. لم يجلس سعيد ، ولكنه ظل يتحرك ليرى كل سنتيمتر في المنزل ، تحرك داخل الصالون حتى وصل لنهايته و مد رقبته ليرى الحجرات الأخرى. لم ير منزل مثل ذلك من قبل ، حجرة الصالون بها عدة صالونات ، التحف في كل مكان ، الدواليب

الفصل السابع والعشرون : شكلها فرجت

(27) عاد سعيد الى منزله وهو سعيد بانه تمكن من ادخال الشك في قلب خميس من جهة مهدي فالصول سعيد يعمل على لي الحقائق واللعب على الاطراف المختلفة وتلك هي متعته وطريقه للحصول على المال ، فلا مانع لديه من ان يوقع بين اخته واخيه لكي يصبح الاخ المفضل لديها وياخد منها مالا لكي يقوم بشراء اشياء مشتركة اغاظة منه لشقيقه وحقيقة الامر انه اراد ان يشتري تلك الاشياء وافتعل كل هذا ليأخذ منها المال. وقس على هذا ما يفعله مع اصدقائه او جيرانه فهو ياخذ دائما ويرد نادرا وان كان ذلك بالضغط وكان يرهب الاقارب والجيران بعلاقته بالمهدي عاد سعيد مبتسما لزوجته ليخبرها بما فعله مع خميس ليجدها في حالة من الارهاق والهذيان وتعجب لانها دائما متماسكة ، مسيطرة على المواقف وعلى نفسها . اسرع سعيد ليراها وهي جالسة على الاريكة التي اشتراها بالتقسيط ومازال لم يدفع ثمنها ليجد الزوجة تبكي ووجها به بعض الرضوض. " من فعل لك هذا ومن تجرأ ولمسك " سألها هذا وهو حانق غاضب لا يرى امامه اجابت بحرقه : " لقد حضر بعض الرجال وهددوني اذا لم ارشدهم عنك لانك لم تعطيه ما اتفقتم عليه مع احد الاشخاص ولا اعلم اسمه منك من قبل ، قد يك

رحت الميدان

الميدان رحت الميدان علشان اشوف المكان اللي اجتمعت فيه يوتوبيا زي ما الكتاب بيقول ناس بتحب بعضها من غير ما تعرف بعض ناس بتدافع عن ناس ولو كانوا من دين تاني وتيار تاني ناس قاعدة مش عايزة تمشي الا لما بلدها تتحرر من الانغماس في الفردية فردية الحكم وفردية التفكير حتى فردية العبادة النظام خلى المصري ما بقاش اجتماعي قعدنا في البيت مش قادرين نعزم ونتعزم لان الفلوس على قد المصاريف خلى الشاب اللي مامعوش امله مقطوع ونفسه مقطوع من الجري ورا لقمة العيش والمصري يقولك رزقك هو اللي يجيلك وهم فوق عمالين ياخدوا من رزق الناس ولا كانهم مقسمين الارزاق والعياذ بالله والميدان جاء قال لا المصري زي ما هو اللي بيحصل للمصري دي ازمة وعدت الحمد لله رحت الميدان وكان نفسي اقعد لكن لا مش لازم اقعد لان البلد مش عايزاني في الميدان عايزاني اروح اشوف الناس اللي عايزة تتعلم اعلمها الناس اللي محتاجة اكل اكلها سبت الميدان مع ان الناس هناك كانت بتبتسم ابتسامة مصرية هادية جميلة ونفسي اعمل لنفسي ميدان في البيت اعزم فيه كل اصحابي ونقول لبعض سلمية سلمية وييجي جوزي يضربنا كلنا ما هو الميدان فيه من ده على ده 

ماذا ستسمي ابنك ، شحات ، الوحش ، ام كوهينور

ذكرياتي 89 الاسم نعمة او نقمة كنا زمان ايام الخوف من الحسد الناس تسمي اولادها اسماء وحشة علشان تحفظه ومن ضمن الاسماء اسماء حيوانات او الشحات وغيرها والرسول طلب مننا نحسن من اسماء الاولاد لانها لازقة فيهم طول حياتهم وانا اسمي لزق في وهو كوهينور بابايا سمهولي مش علشان خايف علي من الحسد ولكن لانه مثقف وقرأ عن اشهر ماسة في العالم واسمها كوهينور وهي في بريطانيا في مجوهرات التاج كالعادة سرقتها بريطانيا من الهند اللي كانت سارقاها من باكستان اللي كانت سارقها من بلوشستان اللي موت الناس بعضهم عليها زمن طويل المهم مش حادخلكم في تاريخي الدموي الاحمر الاسود اللي ممكن تشوفوه على الانترنت في اليوتيوب وتكرهوا اليوم اللي اتعملت فيه الماسة دي لكن الاسم معناه جبل النور واو اسم يجنن والاهم ان بابايا سمانا جبل النور ومكانش موجود يوم ما اتولدت كان سافر وهو مش عارف ان مامتي حامل من اصله ومامتي معرفتش انها حامل الا بعد 5 شهور لما بدأت اتحرك وهي مش مصدقه ان ده حمل لانها كانت طبيعي بتحمل بصعوبة ولكنني زي النسمة وبالتالي ما تعبتهمش خالص الحمل زي الفل 4 شهور بس والولادة زي الفل من غير الم و