المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

الصداقة في الاسلام

كان الله قادرا على دعم سيدنا محمد في الهجرة الى المدينة بدون صديق يلازمه في طريق سفره  العبرة في وجود سيدنا ابو بكر هو ان الاحداث المهمة في حياتنا نحتاج فيها صحبة آمنة ومطمئنة  الصديق في الاسلام كان دعما للنبي والصداقة كانت قوة  ولكن علينا اختيار الصديق قبل الطريق  حين تصل لسن الاربعين يجب ان تكون بالحكمة التي تجعلك تميز بين الاصدقاء وتعلم ايهم يستحق هذه المنزلة

داخل حجرة والده

بعد أن انتهى من دفنه دخل حجرة والده فوجد فيها كوب ماء لم ينتهي من شربه و لفافة تبغ تركها فانهت نفسها وأصبحت رمادا وكتاب مفتوح على صفحة لم ينته من قراءته ومصحفا لم ينته من ختمه و قطعة شكولاتة لم ينته من اكلها وفتح درج فوجد أوراق أرض لم ينته من تسجيلها وتذكرة سفر لرحلة لم يقم بها خرج من الحجرة فوجد أصدقائه يجلسون بعضهم حزين على فراقه و بعضهم يتذكر افضاله عليهم وبعضهم يتندر بخفة دمه فقرر منذ ذلك اليوم ان يعطي حياته للناس

لا تهدم فتتهدم

الدورة الدموية بتتحرك في جسمك ولو توقفت في اي مكان ممكن يمرض وساعات بنضطر نبتره لان الجسد يتعفن الدورة العصبية والصراحة ده اصطلاح جديد لانه لا يتم تعريفه بالدورة لاننا بنتعامل معاه على انه له بداية ونهاية ومش بيرجع تاني والحقيقة اللي تنبينتها الايام دي ان الجهاز العصبي بيتعامل مع الجسم بشكل دوري يعني هناك طاقة في الجسم اسمها الطاقة الحيوية بتتعامل مع الجسد على انها مسئولة عنه بمعنى تحافظ عليه وتبقيه حيا وبالتالي عليها معرفة مدى صلاحية الجسم للاستمرار في الحياة طيب اعرف الجسم كويس والا لا ازاي عن طريق المجسات العصبية الموجودة في كل انحاء الجسم والمجسات دي بتوصل للمخ بالمسارات العصبية يعني المخ اللي بيقدم التقرير للقوة الحيوية اللي بتخليك تتحرك وتروح وتيجي وتكذب علشان مصلحتك وتجري علشان خايف من حاجة وتاكل لما تجوع هي دي القوة الحيوية اللي بتحركنا وبتحافظ علينا من وجهة نظرها طبعا القوة الحيوية دي لو لقت ان فيه جزء في الجسم مش حاسة بيه زي رجليك مثلا بتقعد تفكر تعمل ايه لو اتعرضت لخطر او لو مش حاسة بايدك تفكر تعمل ايه لما تحب تاكل وتشرب كل ما كانت الرسائل