المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

عشوائيات مخططة

فكرت في ان امسك خريطة لمنطقة عشوائية وابدأ بالقلم الرصاص 1- اضع في منتصف المنطقة مربع كبير وارى كم من الاشخاص يعيشون في هذه المربع هؤلاء الاسر يتم الاتفاق مع المحافظة على ان يتم اعطاءهم شقق مما بنتها المحافظة 2- امسح بالقلم الرصاص تلك المنطقة واحضر القلم الاخضر والون تلك المنطقة واضع فيها 10 شجرات توت على الاقل وملعب واحد لاولاد المنطقة كلهم 3- احسب الشوارع الضيقة الصغيرة بين المبان الصغيرة لاعلم مساحتها بالمتر المربع 4-  اتاكد من وجود صرف صحي سليم في المنطقة والا نبدأ به 5- احضر من المحاجر وعلى حساب الحكومة طبعا احجار صغيرة على قدر هذه المساحة 6- استعين باطفال المنطقة في وضع تلك الحجارة متراصة جنبا الى جنب على الطرق بين العمارات الصغيرة 7- احضر من مصانع القيشاني ما يتبقى او الكسر من الالوان الجميلة واصنع اشكال ملونة مثل الاهرامات الصغيرة والكبيرة ويكون هناك نمط لتلك الرسوم وتوضع تلك الاشكال كجداريات على المنازل 8- اضع بعض العلامات على اماكن يتم جمع الورق والعلب والزجاج وكل ما يمكن ادارته من القمامة ويتم توريد تلك الاشياء لمصانع الورق والزجاج 9- اضع علامات على ورش يتم وضعها د

زيارة المشير لوسط البلد

قامت الدنيا ولم تقعد لان المشير الطنطاوي جاء لوسط البلد وسار بين الناس ولو عملها بعد تسليم السلطة لكانت قصة كلنا نتمنى ان نراها كل يوم ولحمله الناس على اكتافهم فرحة بمن اعطاه الله فرصة ليقفز فوق احلام الشعب ولم يغره الشيطان بالدرجة التي تكفي لكي يستفيد منها. المشير الطنطاوي علاقتنا به انه كان من وجوه السلطة التي لا تتغير ايام حسني مما جعلنا نعتقد انه حبيبه لان كل الوزارات تتغير الا الدفاع فهي برئاسة طنطاوي بلا منازع . وعندما كان يفاجئنا الاعلام بصور شهداء فلسطين من الاطفال والشباب والظلم البين لم نكن نحبذ ان يظل جيشنا صامت لا يتحدث عن ذلك او يدفع الحكومة بان تدلي باي قرار يشعرنا ان لنا جيشا عظيما يمكنه الدفاع عنا وعن جيراننا العرب وعندما قامت الثورة ورأيت الدبابات تجوب الشوارع فرحت كفرحتي بيوم 73 بعد النصر العارم وفرحت بعودة الجيش المصري الباسل الى ارض الوطن وكانه ارسل ونفي الى الصحراء ارجوك يا سيادة المشير لو كنت بالفعل تريد ان تسلم السلطة الى الشعب فقم بها ثم تجول وانا اول من سيجري ليتشرف بان يسلم على رجل ولا كل الرجال

متي تنجح الثورات وتتقدم الامم

الامم لن تنجح ولن ترتقي وتتقدم وهي تنظر الى بعض افرادها بنظرة المتعالي وتعتبر الجاهل سبة في جبينها ان الجاهل في امه يوازيه متعلم اناني لم يكلف نفسه مشقة ان يشفيه من جهلة والمتطرف في أمه يوازيه شيخ جاهل بدينه اوداه في شعب التطرف ولم يعطيه الوسطية للأمة الوسط والمرض في امه يوازيه انانيون لم يراعوا قواعد الصحة واغنياء لم يقوموا ببناء مستشفيات اي ان الجاهل المريض المتطرف يعبر عن عجز امه في ان تنهض بهذا الشخص ان ثورتنا لن تنجح وانا اسمع بعض الشباب والشيوخ يقولون ولا يخجلون من ان الشعب المصري لا يصلح إلا بالحديد والنار وان المشانق لو علقت للجهلة والمنافقين فستنكمش المشاكل ويجري الجبناء الى الجحور وتنهض الدولة كل شاب مصري في الشارع له حق مثل كل ابن رئيس مجلس ادارة وكل سيدة في الشارع من حقها العلاج مثلها مثل زوجة اي وزير وكل طفل في الشارع من حقه الانضمام لمنظومة تعليم متكاملة مثل ابن اي رجل اعمال او سيدة مجتمع كفانا تعالي ونظرات تميزية دونية لبعضنا البعض ستنجح ثورتنا لو ان اللواء امن الدولة لم يعتبر ان الجندي هو عبده الخالص يفعل به ما يفعل ولن يناله الاذى ستنجح ثورتنا لو ان الطبيب ي

الطقطوقة قبل القراصيا

لو جاء لك زائر وقدمت له قراصيا (البرقوق المجفف) وبدأ يأكل ولكن بعد ان يأكل الثمرة المجففة تظل البذرة في فمه ، عندها يبدأ يلوكها يمينا ويسارا بحثا عن طقطوقة ليضع فيها البذرة ولما لا يجدها فسيقوم برميها على الأرض وعندئذ لا يمكنك عتابه على ذلك لانك لم توفر له البديل الآن الجيش والشرطة يقومون بالهجوم على الباعة في الشوارع المختلفة بحثا عن رزق حلال في اماكن تجمع الناس ويجري الباعة وتأخذ الشرطة البضاعة وتوزعها على الحبايب ودور الايتام وينام البائع الذي عليه ان يسدد ثمن البضاعة وهو يلعن الحكومة والجيش والشرطة وقد يدخل في مشاكل لعدم سداده المال لصاحب البضاعة تجعله اكثر عنفا مع المجتمع يا جماعة ارجوكم قبل ان تعطي الشعب اي قانون عليكم دراسة توابع هذا القانون واذا كان هناك بذر في القانون فيجب ان نجد له البديل ارى مثلا ان تبدأ الحكومة في عمل سوق كبيييييير في اطراف المدينة وتسمح للشباب ان يفترش المكان ببضاعته اي تجد له منفذا قبل ان ترهبه وتأخذ بضاعته وتحوله الي بطلجي يبحث عن الرزق بالطرق الحرام ورأيت فكرة في جنيف من عشرات السنوات وهو السماح باستخدام جزء من شارع وتحويله الى سوق مع وضع علامات في

حين تتزوج الشرطة الجيش تنجب فلول

كانت الشرطة على ذمة الحكومة زمن غير قليل وجيل بعد جيل كانت تسمى البوليس السياسي ويقوم هذا البوليس بالقبض على الناشطين السياسيين ايام الملك والانجليز والانجليز للاسف حين يرسخون في مكان ويتمكنون منه يعلمون الناس الخباثة والخبث ويقومون بافساد المجتمع لصالحهم بعد الثورة الاولي لمصر طرد الملك وتغيرت الشرطة واصبحت في خدمة الشعب لفترة قليلة ثم عادت مصر لسيرتها الاولى في البحث عن الديكتاتور البديل فكان الجيش هو يد السلطة يأخذ كل مزايا الدولة ويحصل الظابط الجيش المصري على كل رفاهيات الحياة حتى ان الشباب اصبح يتوق للانضمام الى الجيش لكي يصبح من الفئة المقربة لقلب الحاكم الاوحد الى ان انهزمنا في 67 وسار الجيش بين الناس في ذل لا يحسد عليه واصبح الكلام عن الجبناء وعن الجيش المصري الذي خانه رؤساءه ووضعوه بلا خطط ولا قيادة وامر بالانسحاب من الساعات الاولى للمعارك عاشت الشرطة فترة تنافس الجيش وتتثاقل عليه وتتحداه فكانت مواجهات ضابط الشرطة وضابط الجيش اشبه بالحرب الباردة بين امريكا وروسيا الى ان انتصر الجيش في 73 وانتعشت اللواءات وعادت له الروح مرة اخرى ولكن اتت محادثات السلام بصدمة للجميع وخصوص

العمق بالعمق والبادي اظلم

فسد الرئيس واخذ ما ليس له وكان قدوة ففسد ابنه وفسدت حكوماته وفسد معاونيه وفسدت وزاراته ونتعمق في الفساد فنجد الشياطين الخرس اكثر من الملائكة اتمنى ان ينال التطهير الثوري وكلاء الوزارء الذين شاهدوا الفساد حكومة بعد حكومة ووزير تلو وزير ولم تتحرك لهم شعره ، بل وسهلوا لهم الفساد لانهم انشأوا نظاما استساغ مال الشعب وعاش بالسحت فلا يجب تركهم بل يجب محاسبتهم فالوزير جرانه الذي اعطى كان تحت يده وكيل الوزارة الذي اخبره بافضل الطرق واقصرها لجهنم يجب ان نذهب الى عمق الوزارات ومعنا كلوروكس لتطهير اسس الفساد التي افسدت جيل الوزراء ونذهب الى عمق المحليات التي افسدت المحافظات لان فسادهم عميق عميق يا ولدي

خلاص صدر الحكم على مبارك والعادلي إلا اذا خففه القاضي

بصوا ما تزعلوش ابدا وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾ سورة النساء الحكم صدر خلاص وربنا نزل به نص في سورة النساء وقالها يعني محدش حيقول مننا ثلث الثلاثة كام  الا لو المحكمة خففته واخدوا اعدام ساعتها تشيل من ذنوبهم شوية 

قم للمعلم وفه التبجيلا قل للمعلم بالراحة علينا شوية

مذكراتي 87 كنت في زمن المعلم كالرسول وقم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا وانا في صغري المدرس والا المدرسة دول شؤ ولما اصحابي ييجوا علشان نلعب اقعدوا على الكراسي اجيب سبورة اجيب طباشيرة وهات يا شرح طبعا بعد شوية باشرح لنفسي لان اصحابي بيتسرسبوا واحدة ورا التاني لكن انا مش بايأس والطباشير دايما في جيبي ، في ايدي ، في شنطتي المهم انه معايا لحسن اتزنق في حاجة اشرحها واصحابي احب يسألوني علشان اجاوب ومكنتش اعرف ان عملية الشرح دي موهبة ومش كل من مسك طباشيرة بقى مدرس .... بيفهم فضلت احلم اطلع مدرسة لغاية الكلية انبهرت وقلت لا انا حاطلع مدرسة في الكلية واخد الدكتوراه بقى واعمل ابحاث بقى وابقى حاجة كدة اوعى من وشي طلعت التانية على الدفعة ، حلو  ، لا مش حلو لاني بدأت اشرح في سكاشن واحل مسائل مع الطلبة وبعد اول سكشن لقيت الاول بتاع الدفعة جاي الاوضة بتاعة المعيدين وبمنتهى الادب بيطلب مني انه يحضر مع المعيدة التانية مش انا قلت له قوي قوي مفيش اي مشاكل ولو عزت حاجة قول لي كمان مرة اتنين جم يستأذنوا انهم ما يحضروش وانا بمنتهى الروح الرياضية ، قوي قوي مفيش مشكلة ولما

الضربة القاضية للثورة

ناس بتقول الثورة اتسرقت فشلت ضاعت الناس خدتها  وانا اقول لهم لا والف مليون لا مين قال انها اتسرقت يا جماعة اتنين بيلاعبوا بعض بوكس الجولة الاولي الاول كسب بس عينه ازرقت الجولة التانية الاول كسب بس ودنه بتصفر الجولة الثالثة الاول كسب بس متشحور الجولات كلها لصالح الثوار ولكن الثوار عمالين ياخدوا في كل حتة في جسمهم لكن قولولي حاجة واحدة كسبها المجلس العسكري ولا حاجة غير مقابلات مع الناس من برة وجوة  انتقادات من كل حتة الثورة حتنتصر ان شاء الله لما الرئيس القادم يجي ومجلس الشعب ينتخب  الجولة الجاية الناس حتنزل الشارع علشان تنتخب ناس عارفاها مش ناس مدفوع لها احنا حننتصر وكل حتة في جسمنا زرقاء وكل عرق في دمنا سايح وحيقف الحكم (التاريخ) ويمسك ايد الشعب المصري لفوق ويقول الضربة القاضية

العريس يقعد بعيد

مذكراتي 88 كنت في الكلية مركزة على المذاكرة والمحاضرات وكل ما واحد معيد والا حد يبدي اهتمام كان لي ردين للفعل لو مش عاجبني اهمله ولا كانه موجود ولو عاجبني اعاملة  كما الزنوج في العصور المظلمة في امريكا وده علشان ما يعرفش انه عاجبني المهم لما اتخرجت بدأ الموضوع ما يبقاش اعجاب بقى يقولوا ممكن نقابل حد من البيت لان انا مش ممكن ادي فرصة لحد يهوب ناحيتي هم الناس كانت فاكراها عنطزة وغرور وانا الموضوع بالنسبة لي كان خجل شديد ولكن مع الادعاء بالبرود وعدم الاهتمام لان مكنتش باحب حد يعرف مشاعري قعدت في كليتي سنة معيدة بادرس في السكاشن والمحاضرات لان دكتوري كان عاجبه دماغي وانا فاكرة نفسي باعرف اشرح وحاجة تحرير انما الحقيقة ان انا كنت بابقى فاهمة الموضوع لدرجة اني كنت باعتبره مش لازم يتشرح لانه سهل جدا وعلشان كدة كنت ادي مسائل واحسب واضرب واصول واجول وفي النص اسمع واحد بيشخر اقول معلش ما احنا كلنا كنا طلاب وموضوع النوم في المحاضرات ده مقبول تلاقيه كان سهران بيذاكر وتكررت الشخير وعرفت ان انا مش باعرف اشرح كويس لما وصل اعداد الحاضرين لسكاشني يقل عن عدد اصابع اليد اهم شيء ان المشرفين على رس

لمس الحدود

لمس الحدود يبدأ الطفل في الحركة والتنقل داخل المنزل وكلنا نبتسم الى ان يصل الى اغلى فازة فيمسكها وتجري الام لتنهرة ويمسكها الاب وينزعها ليضعها جانبا وتتكرر تلك اللقطة كرة   بالحركة السريعة وكرة أخرى بالحررررككككة البطييييئة واحيانا يصل الطفل الى الفازة وينظر الى الام ليعلم من ملامح وجهها هل سيمسكها ام سيتعرض للتأنيب الام لو كانت لها مهام تربوية تدع الفازة وفي كل مرة تنبهه الى ان يعلم انها من الممنوعات والام لو كانت تشتري دماغها كما يقولون تنحي الفازة جانبا ويادار ما دخلك شر وهذا ما يفعله السياسي المصري وبالاخص لو كان فلولا بعد الثورة سياتي بجوار الممنوعات ويمسكها لو اتمسك يبقى عدانا العيب ولو اتساب يبقى رجعت ريما وكأن الثورة دي كانت نزهة شتوية مش لازم نشتري دماغنا واول ما واحد اي واحد بس يهوب ناحية الحدود ( touches the boundaries ) علينا كلنا بيه لغاية لما المجتمع والناس اللي عايزة تعدي الحدود كلها تتلم واللي يقدر على كدة حراس الثورة خلوا بالكم من الثورة ياولاد كح... كح .. انا مش قاعد الكم واللي اقدر اقوله لنفسي دلوقتي الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

دروس خصوصية في الحالة الامنية

الشعب المصري خضع لعرف الدروس الخصوصية في كل حياته ومنهم خريجي الشرطة اللي عايزين درس خصوصي لحفظ الامن اتبع ما يلي : ·           لازم كلبشات يا عم علشان لما تقبض على حد ما تدورش على حبل ·           المسدس يستخدم لو حد ثبتك مش تديهوله من غير مقاومة ·           لو حد كلمك وقال الحقني يبقى تروحله مش تقوله لما يموتوا بعض قولولي امسك الجثث ·           الشرطة في خدمة الشعب يعني ما ينفعش ان احنا نخدمكم العملية مش حتظبط   ·         الظابط مش بس بينظم المرور وياخد المخالفات الضابط واحد بيدخل الكلية علشان يمسك في الحرامية مش الحرامية تثبته وتاخد سلاحه ·         الضابط بيدرس في الكلية وسائل الدفاع عن النفس والهجوم على الحرامي مش يجيب العساكر الضعفانة بتاعة الانيميا ويقول لها بستك عليهم ·         الادلة الجنائية مش لازم معمل من ضمنها البصمات وان فيه شهود كتير شافوا الواقعة ·         لو البلطجي حبيبي برضه اسلمه للنيابة علشان تحبسه واكيد حلاقي غيره يجيبلي الاخبار ده احنا عالم نمامة مالناش غير لسان ·         المتلبس متهم لانه ثبت انه متهم ما ينفعش تسيبه ، هو ده اللي يتسجن مش الواد ابو دقن اللي مروح

هيبة الدولة بقرار جمهوري

هيبة الدولة تتمثل في يد العدالة وهي الشرطة وتلك الهيبة انتهت حين تمادت في ردع المتظاهرون السلميون بوسائل غير آدمية وأطلقت الرصاص على العزل وقتلت منهم الشباب قبل الرجال وانكشفت يد العدالة ليراها الجميع ولم تعد هناك عورات فاليد والقدم والساق والصدر كله عار والسلطة التنفيذية هي من قامت بهذا تعرت امامنا حين سحبت قواتها واطلقت السجناء والخطرين ودفعت دفعا بارساء الفوضى تعرت ورأينا قبحها فهي عجوز شمطاء بانياب مكسورة تمسك بالوحوش في يدها وتسيطر عليهم بالتعذيب والقمع وجاء الوقت الذي ارادت ان تغطي قبحها وتدعي انها شابه مكسورة الجناح تعرضت لحالة اغتصاب مهينة من الشعب المصري الذي اطلق على نفسه الرصاص ولكن هيهات ان ننسى هذا القبح ولن نغطيها بقرار جمهوري هيبة الدولة مثل الاحترام يكتسب ولا يفرض واذا ارادت الدولة ان تعيد هيبتها فعليها ان تطلق تلك المرأة سيئة السمعة وان تتزوج فتاة شابة حسنة السمعة نقف معها كلنا ونخاف عليها ارجوكم القرار الجديد لا يكون بالطوارئ الذي وعدت الشرطة انها ستعيد به الامن والامان القرار الجديد هو حل الجهاز وبناءه من جديد عايزين نغير عتبة الداخلية اقتداءا برأي سيدنا ا

كيبورد

تعلم طفل الكمبيوتر وكان يسرع بعد المدرسة ليجلس ويرسم ويلعب حتى صار شابا فكان يسرع لتحدث مع تلك الفتاة وذاك الصبي ولما كبر قليلا ولم يعد له اصدقاء يراهم ولكن اصابعه تحدثهم وشاشته تراهم وصار رجلا خجولا يجري ليجلس امام الشاشة يتمتع بافلام تاخذه في عالم شهواني مرة ومرات عالم مغامرات يكن هو البطل شاخ هذا الرجل ودفن معه شاشته والكيبورد ولم يسمع احد من جيرانه صوته 

ليالي مصر

ذكرياتي 98 هل عشت في الخليج وتمنيت ان تستيقظ يوما فتفتح نافذتك لتشم عطر الليل والهواء يداعب جفونك فتنام هل عشت يوما في ليبيا وتمنيت صيفا ان تذهب لشاطئ تسير فيه ولا تجد موضع لقدميك ولكنك سعيد لانك تسير مع عشرة من اقربائك هل عشت يوما في اوروبا وتمنيت ان تسير في شاطئ لا تخجل فيه من النظر حولك هل عشت يوما في امريكا وتمنيت ان تنام مطمئنا كل ايام السنة بعيدا عن الزوابع والعواصف الغير متوقعة هل عشت يوما في اسيا وتمنيت يوما ان تأكل دون ان تسأل عما يحتوي هذا الكائن المقلي لو تمنيت كل هذا واكثر فلن تجد اجمل من ليالي اسكندرية وعطر بحرها الصيفي الجميل ولن تستمتع اكثر من ان تسير في بلد تشعر فيه انك لن تموت وحيدا وقد يؤذيك رؤية السيدات المحجبات اللائي يصرن على ان يرتدن الشواطئ والعبث بالماء واحضار اطعمة لا يصح ان تؤكل ملطخة بالرمل وستسعد ان حرارة جوك تتراوح بين العشرات والثلاثينات فلا الفرق في الحرارة ضئيل فتمل الفصل الواحد ولا كبيرة تضطر فيها للعزل التام عن الشارع واخير كل ما تأكله حلال في حلال في حلال باحبك يا مصر

مصريون ام اردوغانيون

المصري عايز زيطة وزمبليطة المصري ما يحبش الضعيف وما يحبش يبقى مستهبلينه وحسني على مدى 30 سنة كان يلوح ان احنا في سلام نتيجة القوة اللي هو كان ريسها وده كان فيه بعض التخدير للناس اللي بتبحث عن القوة ولما راحت القوة في البلد اتجه الناس للشيوخ الاقوياء واللي مهمتهم تخدير الاعصاب واشعارهم بالقوة عن طريق القرب من الله واصبح الادعية والاذكار التي تتداول بين الناس كلهم واصبح كل رسالة تصلني من صديق امامها العشرات من معارف بالكاد اعرفهم يقومون بتداول جداول الحسنات التي تعطي الفكرة اني لو قضيت وقتي اسبح بحمد الله فانا في الجنة في الجنة وكان الدنيا ستسير نفسها بلا عمل المصري يريد القوي الذي يسيره مثلما فعل الكهنة لآلف السنوات وعشرات الاسر الفرعونية المصرية ويسلم رايته لمن يرتضيه ويحبه ويبجله ولم يجده فسيبتدعه ليسير وراءه ولكن الشباب الجديد الذي جبل على حب العلم وانتمى لمدارس اجنبية جعلته يقرا ويفكر وينفك من التبعية المطلقة لصورة اعلامية جميلة تخدر اعصابه وتشعره بانه يتبع انسان قوي ولما انعدمت تلك الشخصية في مصر ووجدها في احد المسلمين في تركيا اصبح بالنسبة للمصريين بطل ثوري يريدون ان يتبعوه

ضعاف القلوب يمتنعون

صورة
اذاقتهم من نفس الكاس ولكنه أمَر

الفتنة وآه من الفتنة

قانون الطوارئ وانا صغيرة كانت حكايات مامتي هي اللي بتعيشني لان في الخمسينات مفيش تليفزيون وكان الخيال المرئي يحدث في الاحلام او اخرها احلام اليقظة وكانت الحكايات ما بين الانبياء والرسل وما بين الحواديت التراثية الجميلة بتاعة الامير طماطم (اللي اكتشفت انها ترويض النمرة) او سليسلة وحكايات العمة الشريرة او مرات الاب المفترية وفي النهاية حكاية الحرب العالمية الثانية والالمان والانجليز والبطولات والغارات كل تلك الحكايات كونت طفولتي الاولية ولكن والت ديزني ربنا يعمر بيته دخل في الستينيات ليدخل بعض البهجة على العقول والاخلاق على القلوب فعلمنا الرقة مع الحيوان وغيرها مما اضافه لحكايات امي الجميلة رحمها الله ما دخل هذا بقانون الطوارئ جايالكم خلي عندكم صبر ، ... الله بقى دخلت حرب 67 وعرفنا قانون الطوارئ لاول مرة افهم ان الجيش بيمنع الناس تمشي في الشارع وحظر التجول وان لو فيه واحد مشي يتحبس ولو ما رضيش يقف يتقتل وكانت تتحدث عن تلك الوقائع بحذر وتطلب منا ان نستمع الى كلام العسكر ونطيع كانت ايام العدو فيها معروف هو الصهاينة وفي 73 كنا نسمع كلام الجيش بلا تردد وما يقوله الجيش سيف على رقبتي فهو من ي

حالة التأهب القصوى مصر جاهزة للتقسيم

تجلس مع اي رجل قرب الستين او امراة فوق الخمسين تسمع نفس الكلمة مصر عايزين يقسموها سيبوها تعمر بقى وانا زي الشباب اللي في سني (خمسة وخمسين و طالع ) اقولهم مش حتتقسم خلوا الناس تتنفس كل واحد في حياته طالع عينه وعين عياله واهله خليهم يتنفسوا يقولولك مخططات الناس عايزة البلد تمسك في بعض ارد يا جماعة احنا عمرنا ما حنمسك في بعض واللي بيعمل غلط خودوه بالقانون لا القانون ده للناس الكبيرة بس اللي واصله وعليها غرامات وسرقات بالملايين والمليارات انما العيال اللي عايزة تعيش دي وديها المحاكمات العسكرية حلال عليها يبوظ مستقبلها مش مشكلة ما هو بايظ بايظ المخططات ان الشعب يقعد في بيته ويذاكر لاولاده وسيبونا ناخد بالنا من بلدنا لكن مين اللي يغير التعليم ومين اللي يطلع القوانين ومين اللي يخطط للمستقبل ومين اللي يشارك في بناء بلده السياسة مش بس ان محدش يقسمنا نصين السياسة اكبر من كدة بكتييييير ولازم نشارك فيها كلنا ارجوكم بلاش سياسة وسيبوها للشباب وخليكم انتم اللي تقعدوا في البيت وتذاكروا لاحفادكم علشان يطلع منهم زويل تاني وسيبولنا بلدنا احنا اللي حناخد بالنا منها

عبادا وعبيدا

عاش شعب احب الله حبا فوق الخيال واحب نبي الله ورسوله حبا حتى اذا مات هذا الرسول استبقاه الشعب بقصص اعطته الحياة ولكنه ذهب حسب رواة الاساطير لينتظر هذا الشعب في السماء واعتبروا زوجته مثله وتحول هذا الشعب من موحد بالله ومحب له الى مشرك بالله ومحب لرسول الله وزوجته وكانت قصة نبي الله ادريس (اوزوريس) وزوجته ايزيس وكان الشعب المحب للاله ومعترف بالحياة الاخرة ومحب للخير والرخاء هو شعب مصر وتكررت الكرة مرة ومرة وفي كل مرة تبدأ برسول ونبي وتنتهي باله وكل هذا الحب لم يخرج الشعب المصري من العبودية والحب المصحوب بالعطاء الأخاذ الذي يضحي فيه صاحبه بالغالي والنفيس لارضاء محبوبه والتقرب له تمر آلاف السنوات ويتغير الكهنة والآلهة ويظل الشعب المصري هو الشعب المحب المعطاء بلا حدود ويقبع في عبوديته وتغيرت الملوك عليه واصبح الملوك غزاة وهو يحب ويعطي حبا في الإله وتمر آلاف السنوات ويأتي الاسلام في نهاية الاديان ليمنعه من العبودية ولكن هي عادته ولن يشتريها فيحب اولياء الله ويتصوف ويتهدج ويبكي في الضريح ويقول مدد يا سيد يا بدوي وكان هذا السيد البدوي سيأتي بالمدد له جاء الاتراك واعجبتهم اللعبة واصبح الخليفة