قصة شبه حقيقية




أحب رجل مكافح فقير أن يتلقى ابنه دروسا في اللغة الانجليزية لتمكنه من العمل وعلم أن هناك وسيلة لإتقانه اللغة و هي ذهابه للعمل في انجلترا لكي يحتك برجل الشارع و يمارس اللغة كل يوم
جمع الرجل الفقير ثمن التذكرة و الفيزا و أرسله ليعمل هناك في مطعم في اكبر شارع في لندن
عمل الشاب من أول يوم بجد و اجتهاد و أصبح لا يغادر المطعم واعتمد على ممارسة اللغة مع زملاء عمله الذين ساعدوه كثيرا ، حتى أنه أصبح ينام في غرفة الخزين بالمطعم و يستيقظ في الصباح لينظف المكان ويدخل المطبخ ينتظر الجميع و يتحدث معهم إلى ان اتقن لغتهم بالدرجة التي أوصلته لأن يلقى لهم بالنكات والمزحات
خرج الشاب من المطعم و معه مبلغا كبيرا من المال ، حصيلة عمله الجاد و نادى على سيارة أجرة و أخبر السائق بأن يأخذه إلى المجمع التجاري الذي اقترحه عليه أكثر الزملاء معرفة لعله يشتري بعض الهدايا لأهله في طريق عودته
لم يفهم السائق كلمة مما يقول فنزل وطلب من أحد المارة افهام السائق ما يريد ولكن لم يفهم احد من المارة ما يريد
عاد الفتى الى المطعم واخبر زملاءه بأن لا أحد يفهمه في الشارع فقال له كبير الطباخين الهندي :
حاول الا تكلمهم بالهندي و كلمهم بالانجليزية
اكتشف الفتى انه اتقن اللغة الهندية فعاد لوطنه ومعه آلاف الجنيهات التي فتح بها مطعما هنديا في أرقى حي في العاصمة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ