قرر الفرار و ترك السفينة



عجبا لشخص قرر الفرار و ترك السفينة التي كان يعيش و يعمل فيها لأنه شعر فيها بعدم الأمان و أنه لا مكان له فيها ومن ثم القى بنفسه منها ليصل إلى بر الأمان لأنه يشعر انه أفضل على البر و ليس في البحر.
تركها وهو يشك في انها ستغرق دونه لأنه يعلم أن العاملين في السفينة لا يقودونها بالطريقة الصحيحة و انها ستغرق بأهلها و من فيها لا محالة ،
ما أن وصل هذا المتشكك و الشاكي لبر الأمان ، نظر للسفينة فوجدها تسير و ظل من فيها يعملون و يحاولون ويقومون بإصلاحها ، فما كام منه إلا أن أمسك بالحجارة و ظل يقذف بها على السفينة .

ثم إذا سأله أحد عن سبب قذفه السفينة بالحجارة يجيب أنه يريد أن يدافع عن أهله داخلها لأنه يشعر ليسوا في مأمن.
هل هذا عدل ، من طلب منه أن يقذف بالحجارة ، هل يعلم أن هذه الحجارة قد تغرق السفينة بمن فيها و تغرق من يريد حمايتهم ، كفاه أن تركها و ترك من فيها .
هذا حال بعض من اقباط المهجر الذين يصرون على الدفاع عن اقباط مصر بقذف الحجارة على مصر و من فيها و بذلك يتسببون في أن يخلقوا فجوة بين المسلمين و المسيحيين داخل مصر و

يجعل كل مسلم في مصر يشعر بأن المسيحي يريد أن يستدعي أمريكا، فتفعل فيها مثلما فعلت بالعراق
لكي تقتل المسيحي و المسلم و تشعل نار فتنة كبرى فيسير فيها الجندي الأمريكي كما رأينا في العراق ليقتل قتلا عشوائيا من رعونته و خوفه، بل و الله رأيت فيلما في يو تيوب فيه جنودا امريكيين يقتلون فيه الكباش في الصحراء و يضحكون و كأنه في لعبة من ألعاب الكمبيوتر
كفاكم قذفا بالحجارة و تعالوا إلى مصر معنا و لنرى ماذا نفعل معا لكي تكون بلدنا أفضل و أحسن و أجمل بلد يتعايش فيها المسلم و المسيحي.,

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ