المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

تحت المطر تحت السحاب مصر كلها بتنتخب

عشت وشفت مصر حرة الانتخابات فيها مليانة ناس مالهاش في السياسة لكن رايحة تقول رايها عشت وشفت مصر حرة العسكري قدام اللجنة بيقول لي شرفتي يا هانم تحبي تقعدي على ما يجي دورك والا نفسك تقفي مع الشباب عشت وشفت مصر حرة الشغالة ما تجيش عشان بتنتخب عشت وشفت انا وبنتي بنختلف على اي اتجاه سياسي نتبع عشت وشفت اني ممكن اختار قائمة الاخوان مش عشان انا اخوانية ولكن عشان يمكن هم اللي عندهم برنامج افضل عشت وشفت الناس ما ترضاش ان عسكري يفرض عليها رأيه عشان معاه سلاح عشت وشفت مصر حرة الناس بعد الانتخابات حتروح تعتصم عشان العسكر يمشوا الناس بتجري تحت المطر تحت السحاب  رايحة بقوة تنتخب  مش حنرضى باللي لابس كاب  مش حنرضى تاني نتركب احنا شعب مصر الحر  احنا شعب الحضارة  احنا اللي نركب على اعلى واحد ونقول عاشت مصر حرة مستقة وعشنا فيها احرار

تجمعنا الطبول وتفرقنا العصا

حين قيل لي ان المؤرخ الذي جاء مصر وعاشرهم وكان هذا ما وجده في شخصيتهم انهم شعب يجمعه الطبول ويفرقه العصا اي اننا نجتمع على الصوت واللعب ولا نحب العصا وهذه كانت فكرة الحكومة السابقة والرئيس المخلوع فاكثر من المحطات الغنائية والعربات المصفحة وشجع الكرة والبوليس لانه سيجمع الناس على الاغاني والكورة ويفرقهم بالامن المركزي وامن الدولة ولكن جاءت ثورة اثبتت ان الشعب لا تفرقه لا العصا ولا الرصاص ولا الرش ولا الفليت اقصدالغازات واثبتت ان على الرغم من اجتماع الشعب على محمد منير الا انها اختلفت على الاحزاب ونسبها والسياسة المختلفة اي انها لا تجمعها الطبول ولكن تجمعها المصائب والتآذر ضد الظلم وتختلف في سياساتها اريد ان امحو تلك المقولة من كتب التاريخ واكتب بدلا منها المصريون شعب تجمعه المصائب وتفرقه السياسات

الانتخابات بات بات والتعلب فات فات فات

الانتخابات المصرية حدثت بالفعل في مثل هذا اليوم ونزل في الشوارع الشعب لينتخب وهو لا يعلم من ينتخب ومن يمثله بالنسبة للقوائم فهي سهلة ومريحة لان الاحزاب المعروفة معدودة وانتشرت على الفضائيات اما الفردي فهناك اكثر من مائة فرد مرشحون في دائرتي وكل اللي بيني وبينهم صورة في الشارع او اسم سمعته اختار ازاي واعرفهم من بعض ازاي ونتحدث مع بعض وتنتهي ان اللي اخترته انسحب من الترشيح الله اعمل ايه يعني اروح ابوظ صوتي يعني يعني اجيب واحد ممكن يلبسني في الحيط قالك المجلس ده بتاع الشعب وفي نفس الوقت المجلس قال مالوش صلاحية الله هم بيصعبوها كدة ليه طب انا اروح للمستوي اللي بعديه في الجيم ده ازاي اموت الفلول ماشي بلاش اخوان زي بعضه السلف حيلبسونا اسود وينقلونا نقلة نوعية ونصبح نسخة من السعودية فبلاشهم اوكي الليبراليين قللات الادب وحيقلعونا هدومنا بلاشهم اليسار حيرجعنا زي ايام عبد الناصر الناس كلها فلسانة ومعهاش فلوس فبلاشهم الفلاحين خلوا بالكم فيهم كتير جهلاء مش بيعرفوا يكتبوا ويقروا العمال مش عمال لاااااااااااااااا لأااااااااااااااااااااااااااااا انا لازم اختار واحد من المية وتلاتين

هاااا مين هنااااااك

مين هناك فكرت لحظة عن السبب الذي يجعلنا نبحث عن الغيبيات و المعجزات و نطلب من الله أن يبعث لنا ملائكة لا نراها تحارب و تأخذ بحقنا من هؤلاء و هؤلاء ، و في النهاية وصلت إلى أن السبب هو الشعور بانعدام العدالة في الدنيا و شعورنا بالعجز و عدم إمكاننا تحقيقها . إن عدم التواجد الأمنى و عدم وجود شخص العسكري الذي يقول " مين هناك " في المساء ليشعرنا بوجود من يحمينا من ظلمات الشوارع و المجهول أشعرنا بأن كل منا عليه أن يصل إلى طريقة لحماية نفسه ، و حين وجدنا أن هذا النظام أيضا لم يعد يطبق عالميا عن طريق مجلس الأمن و أصبحت شوارع العالم السياسية تفتقد العسكري الذي يقول " مين هناك " و يحمل الصفارة التي تستدعي العساكر من الأماكن المجاورة لحماية البشر من ظلم الحكومات ، و مع شعورنا بالعجز عن تحقيق العدالة بأنفسنا ، فالنتيجة بالطبع هو الوقوف على المنبر و الاتجاه إلى الله ذو القوة و الدعاء ليلا ونهارا و انتظار تطبيق عدالة السماء بالمعجزات !! ، أو أخذ الزلط و إلقاءه على الأعداء

الكارتون هو الحل

 ثقافة التابع وتغيير الثقافة نحن اعتدنا في ثقافتنا أن نتسامر و لا نتحاور ، فالمحاورة و المناقشة  يجب أن تسير إلى هدف و نصل بها إلى خلاصة و نخرج منها بشيء والتسامر هو ان اتحدث وتسمعني وتتحدث واسمعك وتنتهي الجلسة وكلانا قال ما يريد ولا يهم ما نتفق عليه اعتدت خلال دراساتي الهندسية ان اصل في اخر اي حديث الى التالي : ما هي الخلاصة ما هي التوصيات الخص ما تحدثنا فيه واوصي نفسي او نوصي انفسنا بما سنقوم بعمله لاحقا نحن اعتدنا الفضفضة ولم نعتد التحليل لن نرقى اذا لم يعودنا التعليم منذ بداياته ان نحلل ونلخص ونوصي وهذا سيكون فارقا شديدا في مستقبل اولادنا في الامة العربية التحليل الحالي لذهاب الشعب الى الاحزاب الاسلامية والكتلة المتدينة إن لجوء الناس إلى اختيار الإخوان ما هو إلا رد فعل للشعور بالفساد المتفشي بين الأفراد و الأحزاب الأخرى فمن ثقافة المجتمع و طرق تعليمه العتيقة أن يتلقى الطفل المعلومة ممن هو أعلى منه رتبة (معلم أو والد أو وصي) و يقوم بتنفيذها وهو ما كان يقوم به الحزب الوطني من تلقي تعليمات ،  و من الثقافة أن يعمل لكي يرضي هذا الأعلى ولهذا فالمجلس السابق كان لا يريد أن يرضي الشعب بل

كيف يمكن لشعب أن ينضج والحكومة تعامله على أنه طفل رضيع

قالوا و نحن نقول قالوا في عدة مواقف ، قالوا أن الشعب المصري غير قادر على تحقيق الديمقراطية و ذلك لمدة تزيد عن جيل آخر و لا أعلم الكتب و المراجع التي رجع لها من قالوا و لا الدراسات التي قدمت لهم ليستنتجوا تلك المقولة و ما نقوله نحن الشعب المصري أننا قادرون على تحقيق الحرية لو ترك للشعب حرية دخول الأقسام البوليسية يوم الانتخاب و لو ترك للشباب الفرصة للتعبير عن رأيهم و لو تمسك أعضاء مجلس الشعب برأيهم و استطاعوا أن يثبتوا لنا أنهم يمثلوننا ولكن كيف يمكن لشعب أن ينضج والحكومة تعامله على أنه طفل رضيع لا يمكنه اتخاذ قراره بنفسه و أن الحكومة تخاف عليه من أن يعطي أصواته لمن لا يستحقها و يخاف الجميع من أن يصبح الاسلام هو الحل عصا تحركنا ، ألا يعلم الجميع أن كلمة الاسلام هو الحل ، في الوقت الحالي تعني شيئا واحدا : " القضاء على الفساد و مراكز القوى الجديدة هو الحل " و أن الشعب يريد من يتمسك بدينه لعله يقضي على من يستحلون المال العام أو يعتبرون أن مصر هي ميراث البعض.

السلفية السياسية

السلفية السياسية يحب الانسان عند وجود المشاكل ان يهرب بفكره الى وقت ما قبل حدوث المشكلة ، وكانها لم تكن ، وذلك في حال عجزه عن حلها . هل لدينا كعرب مشكلة سياسية الآن ? نعم  فاسرائيل تعيث فسادا في الارض ونرى بام اعيننا القتلى من الاطفال و النساء ولا نتحرك متى بدأت المشكلة ? عند الدخول في السلام السياسي وحل المشكلة العربية بالمفاوضات لماذا قامت المشكلة ? لاننا اسوأ شعوب العالم في المفاوضات و المطالبة بحقنا ولاننا لا نجتمع على كلمة سواء وليس لدينا هدف جماعي متى شعرنا بالفخر والكبرياء ? بعد حرب اكتوبر أو قبل حرب 67 ومن تسبب في ان تتمادى اسرائيل في عنجهيتها ? مصر لانها لانها اعتبرت ان خيار المعاهدة يرجح انها لن تحارب اسرائيل مهما تمادت اسرائيل ولو كسرت كل المعايير الدولية وهذا اشعر الناس ان مصر لم تعد هناك قوة مماثلة لاسرائيل وانها لن تهددها ابدا وبالتالي لن تحجم اسرائيل عن  تماديها   وجعل ذلك الشعوب المصرية و العربية غاضبة جدا من معاهدة السلام  و تريد ان تعيدنا الى وضع الحرب او الوضع التحفزي السياسي الناصري لكي يعود الفخر للعرب ولكن هل هذا هو حل المشكلة ؟ بالطبع لا الحل ان نتعلم ان

بلاش كرة القدم دي

اتمنى ان ننظر للرياضة بمنظور اوسع من كرة القدم و ان نضيف هوس جديد برياضة مثل ركوب الدراجة او الماراثون التي لو لم نأخذ فيها بطولات عالمية ولم نصنف على مستوى العالم فعلى الاقل في حال تقليد الرياضيون ستتحسن صحة الشعب المصري  اعطوا للشباب الفرصة للتعرف على كل انواع الرياضة في التليفزيون والاعلام المصري ولنركز على رياضة فردية تمكن الشباب من ممارستها يوميا بدون اي ادوات اضافية مثل الماراثون مثلا

منبت الوحدة العربية

ان القومية العربية تربيت عليها وانا لا اعلم لها سبب في حينها سوا اننا اخوة ، على الرغم من عدم شعوري بهذا في بعض من بلاد المغرب العربي و التي عشت فيها و مثل ليبيا  لان ما كنت اسمعه من الشعب الليبي هو ان المصري نصاب وسيأتي ليمتص خير بلادهم و ان مصر ستقوم بتنقيب في الصحراء الغربية لتشفط البترول من ابيارهم ايضا في بعض دول المشرق العربي وبالاخص دول البترول كنا نسمع عن ان المصري ما هو الا خادم في بلاط الامراء وانه يشترى بالمال ويعامل بشكل يختلف عن اللبناني او الاوروبي لدرجة ان الوزارات كانت تطبع بعض القوائم المالية لمرتبات المصريين وتكون اقل بكثير عن مثيل المصري ويقال انهم يوافقون على تلك المبالغ الزهيدة  لكن على النقيض في سوريا حين كنت ارى سائق التاكسي يفرح لكوني مصرية و يهرع لايصالي ويأخذ اجرته بعد عناء وفي لبنان ارى المصري مرحب به بل ان الفتيات اللبنانيات يصررن على انهم مهضومون بعد ان وصلت بسفينة العمر الى ميناء الخمسينات وجدت ان للقومية العربية فائدة عظيمة جدا لكل الوطن العربي و لكن للاسف لو لن تتبناها مصر فلن تتم ولكن ظلت صورة الشعب المصري مشوهة لدي كل شباب الوطن العربي (شكرا لافلامنا

بدل ولاء

بدل ولاء حين يتم صرف مبالغ نقدية كبيرة جدا من الحكومة لقيادات هذه الامة كبدل ولاء (!! ولاء لمن ؟؟) فهل تتوقع ان يقوم احد من تلك القيادات من مكانه ليساعد هذه الامة وهل تتوقع ألا يتقاتل الجميع لنيل كرسي في هذه الحكومة لكي يحصل على المبالغ الطائلة التي تعطه اياها كبدل للولاء ثم يمنح الشعب بدل غلاء جنيهات قليلة لا تغني يا حكومة بلدي ارجوكم انا ولاءي لهذا البلد ارجوكم اصرفوا شيكا شهريا لي واعدكم بألا اخرج في اي مظاهرات ولا اتعاطف مع اي من الشعب الغلبان الذي وصل به اليأس لأن يقطع شرايينه ولن ولم ولا اشاهد الا القنوات الارضية وذلك لانني سأعيش في نعيم و اصيف في الساحل و اربي اولادي في المدارس الدولية الغنية واركب السيارات وامتنع عن القطارات واكون من الطبقات فوق الطبقات و التعلب فات

المستقبل في يد مين

  لا لهذا و لا لذاك اصابني الاكتئاب ولكن ليس لان حكوماتنا لعقود لم تضع خطة واحدة لمستقبل هذا البلد و لا لأن مصر تخلفت عن ركب التقدم في كل المجالات و لا لأنني اشعر بالقهر في كل مرة انزل فيها الى أرض الواقع وأتعامل مع الناس واجد ان اللا قانون هو القانون و لا لأنني ارى كل ما هو حكومي مستهان به ولا لأنني أرى اراضي الدولة و أموالها مستباحة  ولا لأن المحليات لا تعرف ما هو مطلوب منها و لا لأن عضو مجلس الشعب المسئول عن ايصال كلمتي ورقابة حقي لا يفعل ما هو مطلوب منه و لا لانتشار المحسوبية والرشوة والواسطة ولا للغلاء الذي لا يقف عند حد و لا لطوابير الخريجين الذين لا يعرف كل منهم ما هو مصيره و كيف  سيجد ما يحتاجه ، فكل تلك الاشياء عادية جدا في الامم الدرجة الرابعة و الخامسة و عادي جدا جدا لكن ما اصابني بالاكتئاب هو شيء واحد ، واحد فقط هو امهات الجيل الحالي والاجيال الجديدة من الامهات ، لماذا ؟؟ هل قلت لماذا ؟؟؟ انا و هن نعرف

الثورة محتاجة ريجيم كبير

كل واحد طخين نفسه يخس زي ما يكون معضلة وهي حلها ما تاكلش ويقاوم ويختار دكتور معين عشان بيخليه ياكل لا الموضوع مش ريجيم الموضوع سموم في الجسم عمالة تتراكم وشحوم واقفة هنا على جنب والتانية في الشرايين متهيألي انتم عرفتم انا اقصد ايه مصر عندها شحوم كتيرة ومنها اللي بين اللحم والعضم ومنها اللي بيسد الشرايين مصر كانت محتاجة زرع قلب فشالوا القلب القديم وحطوها على جهاز يعمل عمل القلب لغاية لما القلب الجديد يركب قام الجهاز طمع حب يسيطر على الجسم وهو مش قلب اساسا هو ماكينة ما عندوش عواطف مش بيتحرك مش بيتعاطف الجسم مش عايزه لانه مؤقت ولانه ماكينة وكل ما يبقى عايز يهرش والا يعطس الجهاز يقول له اثبت مكانك انت مش لازم تعطس عشان حتؤذي نفسك مستنيين متبرع بقلب سليم ييجي يركب مكان القلب القديم التعبان المتبرع موجود والدكاترة موجودين بس الماكينة ماسكة في الجسم ومش راضية تسيبه الحل ان الجسم كله يرفض الماكينة الدكاترة تشيل الماكينة وتحط القلب حتى لو نزف الجسم حتى لو اتألم المهم ان القلب الجديد يركب وبعديها الشحوم اللي سدت الشرايين تتشال وناخذ لها دواء جامد وبعديها عمليات نشيل بيها الشحوم الل

وطني آه ، ........ وطني لأ

جلس الرجل البسيط مع اسرته امام القناة يشاهد المراكب الكبيرة تعبر امامه وبجواره زوجته البسيطة الرقيقة وهي سعيدة بوجودها مع اسرتها ونظرت لابنها الصغير الجالس بجوار زهور مرجريت بيضاء تتهادى مع الهواء سألت الزوجة ببراءه : ما هو الوطني اجاب الزوج بثقة هو الرجل الذي يحب وطنه فسألت الزوجة مرة أخرى هل يحب الحزب الوطني وطنه كشر الرجل واجاب بسرعة لا الحزب الوطني لم يكون وطنيا بل لم يكن يحب وطنه بل يحب نفسه فسألت مرة أخرى هو المجلس وطني سكت الرجل وسرح في المراكب الكبيرة التي تعبر القناة ووجدت الام ابنها ممسك بزهرة وهو ينزع بتلات الوردة واحدة تلو الاخرى وهويقول مجلس وطني ، مجلس غير وطني ، مجلس وطني ، مجلس غير وطني طارت بتلات الزهرة في الهواء ولم تعرف الام الاجابة

اقوله يا سيدي ما يردش

الشرطة حتعمل ايه اكتر من كدة ضربت الناس في الشارع ايام الثورة داست عليهم ضربتهم بالرصاص الحية في عيونهم لا في دماغهم انسحبت سابت البلطجية فتحت السجون سابت السلاح حرقت الاقسام ما رضيتش ترجع الشارع برضه ما رضيتش ترجع الشارع برضه على النعمة ما رجعت الشارع رجعت في المرور اضربت الناس ضربتها الجريمة تزداد الامن غير موجود مع وجود الشرطة النشطاء يتم خطفهم من الشوارع النشطاء يعودون في الشوارع الشرطة خذلانة ونفسها غمت عليها الشرطة رجعت بكامل قوتها ولكنها كانها لم تعد طيب الحل ايه الحل ان احنا ما نسألش في اي حد بيتكلم على الشرطة ونديها مضاد حيوي ونطبطب على اللي فاضل منهم ونقعد في نصف شعبان كلنا ندعي ربنا ينتعها بالسلامة وترجع لنا الامن والامان

ثم ... اخذ الدواء ونام

انظر فاجد لي في الحياة صديق ، اثنان!...  وامامهم اعداء بالمئات يبتسم في وجهي .. شخص .. اثنان ويخطط لايذائي عديدون اسرتي وعائلتي كلها الف .....وهناك ملايين لا اعرفهم يساعدني كثيرون ...... واكثر منهم لايهتمون ثم اقرأ عمن سرق ونهب وقتل الا يعلمون ان كل هذا مؤقت الا يعلمون ان ما عند ربك اكثر ولكن لمن تتحدث ولمن تقول . . نظر حوله تثائب ثم اخذ الدواء ونام وفي اليوم التالي كانت جنازته مهيبة وكتبت عنها الصحف ونزلت موضوعات عن انجازاته في المجلات المتخصصة وبكت دموع على فراقه واصبح يقرأ عنه الاولاد في كتب التاريخ وقام الباحثون بدراسة انجازاته ووقف تلميذه في المحاضرة يدرس من كتابه ويقول هذا ما قاله خالد الذكر

لن اعيش في جلبابكم ولا جلبابهم

عاصر اعضاء المجلس العسكري الفساد وجبروت رجال الرئيس السابق مبارك ولم يعجبه الوضع ولكنه لم يعترض على الفساد كفساد ولكنه اعترض على التوريث الذي يجعل شخصا مدنيا في الحكم ويمكن هذا المدني التحكم في الجيش باعتباره سيكون القائد الاعلى للقوات المسلحة ويمكنه ان يحجم دور الجيش الاستراتيجي والمزايا التي يتميز بها الجيش على باقي الشعب والذي حرم منها في اواخر عهد الرئيس المخلوع قامت الثورة على هوى الجيش ووقف المجلس الاعلى ضد الرئيس وتحققت معجزة خلع الرئيس السابق ولم يعد هناك امل للتوريث ولكن هل هذا هو السيناريو الذي كتبه رجال المجلس الاعلى والذي ارادوه ان وجود رئيس مدني يعني وجود رئيس من اي الاتجاهات المختلفة في الشارع والمجلس له تحفظات على بعض الاتجاهات واذا سلم البلد لحكم مدني يمكن ان يمسك بهذا البلد احد الاسلاميين الذين لديهم اتجاهات حربية جهادية ويصبح الرئيس جهاديا يلزم الجيش بالحرب على اسرائيل ويقلب على الجيش الدعم الامريكي المكفول لهم منذ اتفاقيه السلام الجيش يريد سلطة مدنية يوافق هو عليها وانت تكون في ميزانه العسكري وبدلا من يناقش تلك الامور مع قوى الشعب نظر لهم على انهم رجال من مدرسة ا

زليزلة الجزء الاول

http://www.youtube.com/watch?v=rdS0OdxbjNc

زليزلة الجزء الثاني

http://www.youtube.com/watch?v=rdS0OdxbjNc&feature=results_main&playnext=1&list=PLDAEFC45862762A75

عودة مصر للمصريين

عودة مصر للمصريين بعد آلاف السنين الحضارة المصرية كانت ومازالت من اعرق الحضارات على وجه الارض على الرغم من وجودها في قارة الى الآن يوجد فيها قبائل تأكل لحوم البشر ولكن لعلها كانت اقرب لوجود مكان نزول آدم على الأرض ولعل الشعب المصري هو من لجأ اليه الانبياء الأوئل واحتضنهم فالشعب المصري شعب يملأه الحنان و الحب ويحركه العواطف الجياشة واياك وتحريك تلك العواطف التي تسير الشعب كله الحضارة المصرية كانت منقسمه الى شعب وصفوة وتلك الصفوة هي التي تمسك بان الدين في يدها وليس في يد العامة فالصفوة في المعابد الجميلة المشيدة على احسن طراز وبافضل الخامات والشعب يعيش في مبان طينية انمحت مع الزمن وبقيت المعابد الصفوة الذين اعتبروا انهم يمثلون ارادة الآلهة والشعب يمتثل لما يقولونه الصفوة الذين امتلكوا المصادر كلها والذهب والثروات والشعب الذي لا يريد سوى ارضاءهم الصفوة الذين اوهموا الشعب انهم سيكتبون له الجنة في ارض الميعاد وان الكاهن الذي يقوم بالتحنيط واعداد الميت للحياة بعد الموت هو الذي يضمن للشعب هذه الحياة وهل تغيرنا بعد كل تلك السنوات وبعد كل تلك الاديان والانبياء والرسل اشك فالشعب البسيط الريفي ا

عبد الهادي ، هل يصلح رئيسا؟

اتعامل مع اطفال الشوارع في مشروع جميل جدا اسمه انتج واكسب بشرف وكرامة وفي هذا المشروع اتعرض لكل انواع الشخصيات المريضة النفسية والمزعجة والضعيفة والقليل القليل من الاطفال الاسوياء الذين رمتهم ظروفهم بين كوكبة من الرجال الصغار من امثال تلك الشخصيات طفل اسمه عبد الهادي وهو من اكثر الاطفال خبثا ودهاءا ويصل الى ما يريده بكل الوسائل وبكل السبل ولكن دون مواجهة واحدة فهو ينتظر ويسير حولك في كل مكان يستمع اليك وانت تتحدث ويدرسك بالكامل ثم يتواجد بجوارك ويحاول ان يبهرك باي عمل لم يعمله هو ويمسك بهذا وذاك ويخبرك بجمال الشيء وهو لم يمسه من قبل سوى في تلك اللحظة ولو كان الواقف غير منتبها لتأكد ان تلك الاشياء التي اراكها كلها من صنعه ولو انطلت عليك الخدعة وشعرت انه يعمل بجد واجتهاد يبدأ في طلب الانضمام لكل النشاطات المختلفة في المكان وما ان يبدا في النشاط  حتى يختار الاسهل والاهون من الاعمال ويظل يعملها وآه من عبد الهادي لحظة الثواب فهو متواجد بقوة ويمكنه ان يثبت لك الف مرة انك لا تستطيع ان تتخلى عنه فالمكان سينهار بدونه وآه من عبد الهادي لحظة العقاب فهو بائس ضعيف لم يمس شعره من شيء هذا الع

انا مش حشاش ، هل هذا يكفي

اي من الكلمات لا يفهمها الشباب هذه الايام ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وتجد الشاب يتافف حين تجري الام لتناوله طعاما ياكله وهو في رحلة وتجد الفتاة تنهر امها لانها لم تجد الكلمة المناسبة لصديقتها حين اتت لزيارتها ويزجر الفتى ابيه لانه لم يكن الاب الغني الذي اكرمه امام الشباب وتجد السيدة تتأفف لان امها طلبت منها ان تزور جارتها المريضة بدلا منها وتجد الرجل ينهر امه لأنها طلبت ان يمر عليها قبل صلاة العيد لتعطيه بعض المال لقريبة مسكينة لهما وتنهر البنت امها لانها تسببت في انها اصبحت سمينة من كثرة الا كل الذي اطعمته لها وتتأفف الابنه من ابيها لانه منعها من رحله تسعد فيها مع اصدقائها وتتكرر المأساة ما بين تأفف و نهر للاهل وفي النهاية يقرأ الشاب القرآن وهو يعتبر نفسه خاشع وتصلي الفتاة التراويح وهي تعتبر نفسها خاشعة ولا يعلم ان منهم كم العلامات التي تركها في امه وابيه وحين يمر على تلك الآية ينظر اليهما ويقل انا لم اشرب الحشيش ولم اكن عاقا وتنظر الفتاة وتقل انا لم انحرف وانجرف للحرام ولم اكن عاقة فهل هذا يكفي

كلنا هذا الخروف

من اجمل ايام السنة عندما تلتقي ببعض الاطفال المشردين الذين مر عليهم العيد ولم ير اي منهم اهله ، بل والاصعب انهم شعروا انهم غير مرغوبين من الاهل تجلس وسط تلك الكوكبة من الاولاد ذوي الشعر الاشعث والوجه النجيل والنظرات المستجدية للحنان وتطلق ضحكة وتبتسم لهم فتجد السعادة تكاد تطير حولك من كل مكان نظروا للخروف الذي اتى صاغرا ليذبح بينهم وكان رد فعلهم انهم استنكروا الذبح وحزنوا لرؤيته وهو يذبح ولسان حالهم يقول انه ليس افضل منهم حالا سعدت على الرغم من رؤيتي لكل هؤلاء البؤساء وذلك لانني لم اتركهم الا وكل منهم يضحك ويطلب مني العودة كم من فتى ذبحه اهله عندما رموه في الطرقات ليقوم الفتيان بادخاله في حفل الجنس الجماعي التي تقام مساءا في ازقه وخرابات غير مطروقه كم من فتى ذبح حين تركه المجتمع مع امه تشحذ وينتهي مصيرها ان يعتدى عليها وتقتل امام طفلها ولا يجد من ينقذها وينقذ كم من فتى ذبح حين عاش مع ام واب من علية القوم وحين يختلفان يتصارعان عليه وينتهي به المطاف ان يهرب في الشارع ويكون مآله المؤسسات الخيرية ولا يكلف اي منهما نفسه مشقة ان يستعيده مرة اخرى اتمنى من الله ان يجد كل طفل

الثورة في حما المجلس بس الطبخة شاطت

لو قلت ان الثورة فشلت ابقى كدابة هو احنا كنا ممكن نشوف احزاب كتيرة كدة ويتوافق عليها ......... ابدا هو احنا كنا ممكن نشوف ظابط بوليس واقف من غير النعرة الكدابة والانتفاخ الزائد .....ابدا هو احنا كنا ممكن نجتمع في حزب وندرس مين اللي حينزل المجلس ......................... ابدا هو احنا كنا ممكن نسمع واحد في الصعيد يكلمنا عن المرشحين ويقول حاروح اسقط الوطني ..........ابدا هو احنا كنا ممكن نشوف مرشح للجمهورية واقف يكلم المذيع حيعمل ايه في مصر ..................ابدا هو احنا كنا ممكن نتكلم عن الشباب بكل هذا الفخر والسعادة ...............ابدا هو احنا كنا ممكن نعترض على اللي يتحبس بسبب السياسة ...........ابدا وكل ده حصل والمجلس قالك انا واخدلي بالي منهم ولكن اللي حصل ان امن الدولة اللي التمثيلية قالت انه راح لحاله  بيرجع تاني والاحزاب اللي مليانة ذيول النظام القديم موجودة والضباط لسة فيه منهم اللي بيعذب واللي بيموت والفساد موجود حتى في القضاء والمرشحين للجمهورية ممكن ولا واحد منهم ينجح ويجيلنا ابو فصادة وبلوفر والشباب ممكن يحبط من جديد لو اتمسك تاني واتعذب تاني والتجسس على النا

احزاب اخر زمن

الاحزاب ايام الريس (لما كان جمال عبد الناصر) كان مفيش غير الاتحاد الاشتراكي والناس كلها انضمت وكان اعضاء الاتحاد يتجسسوا على كل الناس قانون الغدر اديله حبس عمال على بطال وده ضد النظام وده حيقلب النظام وكلمة النظام اللي مش ممكن تيجي جنبها تسجن اجدع شنب حتى القضاة وبعد نكسة 67 ووكسة الريس اللي كنا بنسمع اغاني ناقص تخليه رب الكل اتكسر يا عيني ومات بحسرته جاء السادات وبقى هو الريس وبعد ما كسب الحرب وشعر بقوته بدا يغير في سياسة البلد  والاحزاب تبعه ما احنا لازم نبقى دلاديل والخوف ما راحش والافتراء زي ما هو واللي في منصب من بتوع الدولة تبقى الدولة في جيبه والحزب اللي كان ريسه هو اللي مشي والباقي مات علشان احنا تبع الريس مات الريس وجاء الريس وكنا فاكرينه مش حيكمل لاننا كلنا ما حسيناش بالرهبة بتاعة الرؤساء اللي قبله يعني لا خطابات قوية ولا مواقف تحترمها والناس كلها في الآخر رمت طوبته وقلنا استقرار بس الاستقرار ياعم مش معناها الموت او الاستقرار على الارض وجاءت الثورة وطمع كام واحد انه يبقى الريس الريس المجلس لا الريس هو رئيس المجلس الريس هو الطنطاوي لا عنان لا شهين لا عتمان مع ان الثورة

علميني ان اصير فأرا

عاشت فـأرة صغيرة حياة مليئة بالاحباطات عندما رأت امها تؤكل امامها ويلعب بها في حارة صغيرة في مدينة صغيرة تعرضت لقصف وحشي ومات والدها جراء تلك الدانات الرهيبة التي نزلت على رأس المدينة احبت الفأرة احد رفقاء الاحباط وتزوجا في عرس صغير تحت كومة من الانقاض وبعد ان حملت الفأرة وبدأت في اعداد مكان جميل يضمها هي واسرتها في حضن عمارة لم يتبقى منها على وجه الارض سوى بعض الحجارة ولكن اسفل تلك الحجارة كانت شقة كاملة مجهزة بكل انواع الكماليات اعدت الفأرة مكانا جميلا لطفلها المرتقب داخل فرن مليء بفتات الخبز والطعام الذي خبز في هذا الفرن قبيل القصف الجوي وانتظرت الفأرة عودة حبيبها الا ان غيابه طال وكانت على وشك الوضع فخرجت تبحث عنه شعرت الفأرة بان حياتها كلها تنتهي امام اعينها وهي ترى زوجها بين براثن قط سمين فصرخت وسمعتها القطط الاخرى وجرت منهم لتصل الى جحرها وسمعت القطط صوت الطفل المولود وهو يخرج للحياة فانتظرت امام الفتحة وارادت ان تلتقط الطفل حين يحبوا امامها وهو لا يعلم في الحياة شيء فكم هو لذيذ طعم البراءة ولكن الام من خوفها على رضيعها ارادت ان تحميه من القطط فوضعته داخل زجاجة واصبحت ترمي

الله يعمر بيتك يا فيسبوك شلت عقد الجيل كله

على ايامنا كانت الطخين يتكسف من طخنه والحولة تنطوي من كسوفها وكل من له عيب في شكله او نطقه كان ينطوي ولا يجد له في الدنيا الا واحد او اتنين تقبلوه كما هو وكان التواصل بينه وبين الناس مستحيل لانه اساسا مش بيقرب من الناس وناهيك عن الشعب المصري اللي كل حياته تريقة وضحك على ده وده وتلاقي مفيش حد سايب الناس في حالها لغاية لما بقى في تشات او المناقشات والدردشة على الكمبيوتر وبقيت تكلم اللي في استراليا واللي في روسيا واللي في بنها وجارك اللي عمرك ما قلتله صباح الخير وبعديها بدات البرامج الاجتماعية ذات الشبكات اللي لمت الناس مع بعض وكل واحد يتكلم مع دفعته وقرايبه وجيرانه ويعرف اخبارهم وتلاقي البنت بتعيط علشان خال انجي مات وهي اساسا شافت انجي مرة من كام سنة مع واحدة صاحبتها ومن يومها وهم على الفيسبوك سوا شفتوا بقى ازاي الشبكات الاجتماعية مش بتفرق بين الناس وبعضيها وممكن يكون لك ميت صاحب وتعرف اخبارهم وتتناقشوا في حاجات من غير ما تتكسف انك بتقول السين ثين والا الراء ياء هو ده اللي خلانا نتواصل ونتصل ويجمعنا هموم بلدنا مع بعض وهو ده اللي خلا الثورة تنفع لاننا في جيلنا مكانش فيه واحد بيكلم واحد