طفلة للابد

تحدث معها فبكت مل من بكائها وتركها لم يعلم انها كانت تبكي الايام التي لم يكن معها تبكي الآلام التي شاهدتها ولم بربت على كتفها بكت جحود الناس لها ولما تركها تبكي وحدها وضعته في قائمة من تبكي منهم وليس اليهم

قال لنفسه سأعطي لو اكتفيت اخذ واخذ واخذ لم يكتف وحين رأى كتابه قال ليتني اعطيت فما اكتفيت و ما سددت ما اخذت

لو انت سيساوي ولقيتك بتتكلم مع واحد في السياسة ولقيته رابعاوي ما تكملش في السياسة ولا تحاول تقنعه بوجهة نظرك وغير الموضوع على طول وقل له انت بتحب المسقعة طب انا عازمك على مسقعة واديها بالعيش البلدي وعيش مصري ولو انت رابعاوي وبتتكلم مع واحد لقيته سيساوي ما تحاولش تقنعه ولا تغير فكره قل له انت بتحب ام علي طب تعالى اكلها معاك في الشيخ وفيق وروحوا كلوا ام علي وانبسطوا في الانفوشي واتمشوا على البحر وخليك مصري وبس احنا مصريين ايا كان اتجاهاتنا فاحنا مصريين 4

من اكل ابني بلحة نزلت حلاوتها في زوري ده مثل مصري صميم وبيقول اللي يحب اللي بحبه فانا احبه انا كمان وده اللي باعمله في العمل الخيري باحب الاولاد وباحبهم بجد والحصيلة ان الاهل هم اللي بيحبوني اكتر من الاولاد ومن هنا تبدأ التنمية وتبدأ الموافقة على المشاريع اللي في صالح الاهل عشان فيه واحد سألني بتقدري تغيري في المجتمع ازاي 9

http://www.slideshare.net/hendmedhat585/march-2014-31814688 صفحة 26 -27 - 28

March 5 مستحيل ان فيه حاجة مستحيلة امال احنا لازمتنا ايه في الدنيا كنا قضيناها في شرانق احسن

ثقافة ابو رجل مسلوخة  زمان كان فيه نظام متبع لما الطفل ما يرضاش ينام فوالدته تخوفه وتقول له نام لحسن اجيبلك ابو رجل مسلوخة  او نام لحسن امنا الغولة تاكلك  او لو ما سمعتش الكلام حاحطك في اوضة الفيران  اي ان الطفل يتربي بالترهيب  الحمد لله اخترع العالم الغربي حقوق الانسان على الرغم من انها موجودة من الايام الاولى للاسلام وعلى الرغم من حبنا العظيم لسيدنا محمد والتغني به وبحياته الا ان الام المصرية قا هرة الصعاب في اوائل القرن الماضي كانت تستخدم هذه الوسائل لمن يعارضها القول ولذلك كان الطفل المصري لو ما لاقاش كبير يشتريله كبير والا عايزين نحطكم مع الفيران بعد الجيل الاول المتعلم من السيدات المصريات وبعد الثورة اصبح تعليم المرأة اساسي وبدأ جيل الاطفال التليفزيوني والذي اضحى يناقش الامهات في كل المسائل المتعلقة بامنا الغولة وابو رجل مسلوخة ومع الطب الحديث يسأل الطفل المصري هو ابو رجل مسلوخة اتسلخت ليه وهو ما عالجهاش ليه وعاصرت انا في احدى المرات التي كنت اقص فيها اولى قصصي الطويلة للاطفال على اولادي وكان البطل عفريت اسمه فيفي وهو شكلة فظيع وحين اخبرت حماتي بالقصة انبني كثيرا وطلبت مني

الاسوأ من التعنيف هو التجاهل اشتمني لكن ما تسيبنيش اموت اضربني لكن ما تعديش من غير ما تحس بي ولذلك امر الرسول بتجنب بعض الاشخاص لامتناعهم عن الخروج للحرب في المدينة حتى ضاقت بهم الارض بما وسعت

الا تكفيك نعمة الا يتألم حبيب بجوارك ولا تعرف كيف توقف آلامه الا يكفيك نعمة ان تنام بلا الم 

قبل ما اقول لمراتي عايزين نحوش مش الاول ابطل اخلي صحابي ياخدوا من جيبي ويصرفوا على السينما والا ياخدوا من مصرف البيت ويطلعوا يصيفوا في اوروبا مش ممكن تقول لمراتك اقتصدي يا ست وانت سايب الناس تسرقك عيني عينك وساكت احنا مش ممكن نشد الحزام وفيه ناس مرتباتها في الحكومة ربع مليون واكتر وبياخدوا نسبة من الدخول بتاعة وزارتهم فيه مديرين لهم نسب من الدخل للوزارة او المنشأة بامارة ايه مش حنبتديها شدوا الحزام قبل ما نشوف اللي فوق بيشدوا هم الحزام الاول

محرك يقف امامه مقاوم حياة هي ونتأرجح بين القوتين ايهما صوب وايهما خطأ الهدف هو من نختار ونسعى ما بين محرك و مقاوم

لما تشوف قطة بتشرب ميه تعرف انك في نعمه ان عندك ايدين وبتقدر تشرب وترتوي في اقل وقت وباقل مجهود  في النار بيشربوا شرب الهيم يعني البني ادم منهم يقعد على رجليه ويمد لسانه عشان يشرب وعمره ما يرتوي 

الحكومة بتاخد فلوسها منين من موارد الدولة والدولة دي بتاعة مين كل المصريين يعني الموارد دي مش بتاعة الحكومة صح انا حاسة ان فيه ناس اكبر من الحكومة ومستخبية تحت وهي اللي بتعرف كل الموارد وكل حاجة وهي اللي بتساعد وتقصي انا عايزة امد ايدي اجيبهم الناس دي بس ياريت اعرف فين لان الحكومات بتتغير والقصة بتتكرر او يمكن غاز اصفر بيشموه في مجلس الوزراء يغيرهم ويحولهم فامباير يمصوا دمنا انا عايزة اصل للسر العظيم

مش كل جنازة فيها ميت ومش كل من ادفن مات فغاندي ما زال يتنفس بيننا بافكاره نابذه التمييز العنصري والفرقة وكم من شخص يسير وسطنا وهو متوف

اخبار كثيرة تنشرها الجهات اياها عشان تعرف الناس اياها حتوافق عليها والا لأ ولو لقيت الناس اياها مش موافقة تقوم الجهات اياها تطلع خبر من جهات تانية ان الخبر بتاع الجهات اياها مش صحيح بتفكرني باولادي لما واحد يقنع واحد يقول لي عايز يروح رحلة مع النادي ولما اقول له لأ او ازعق له يقوم التاني اللي هو المحرض الكبير يمسك الاولاني من ايده ويقول له يا عم ما ينفهش انا قلتلك من الاول الرحلة دي خطر وبعدين انت جبت تقدير مش حلو في العربي طبعا في النهاية باسمع ضرب وزعيق بس في السياسة عادة بتكون مترتبة