طفلة للابد

لا تجعل الحزن يبتلعك الحزن بذرة صغيرة يمكن ان تحولها الى مارد عملاق اذا قمت بتغذيتها وتنكمش اذا لم تغذها وتختفي اذا حولت الحزن الى طاقة ايجابية تساعد بها الآخرين فكم من الاسر قامت بعمل مؤسسة باسم اولادها الذين فقدوا او توفاهم الله وكم من امرأة سخرت جهودها في سبيل الله ووهبت ثواب افعالها لله رغبة منها في ان يذهب لاولادها وكم من اولاد قاموا بصدقات يجري ثوابها الى يوم القيامة رغبة منهم في ان يعود الثواب للاهل الذين فقدهم الاولاد سواء بعد معاناة او بدون معاناة حب المفقود لن يتأثر بالفقد ولكن الفرقة والبعد هو ما يؤثر وأيضا ما يزرعه الشيطان في نفوس الحزين من انه سبب في تلك المصيبة او انه مقصر وغيرها من نزغات الشيطان وحل هذا هو الاستعاذة الدائمة والاستغفار الدائم كلما تذكرت من فقدت فعليك اولا الاستغفار له والاستعاذة بالله ثم قم بأي عمل وان صغر واوهب له الثواب في الصيف قم بوضع زجاجة ماء باردة واعطها لاحد يجلس في حر الصيف يعمل او زجاجة عصير او ما شابه في الشتاء قم بوضع بعض الحلوى واعطها لاي عامل يعمل في برد الشتاء قم بالدعاء للآخرين بما تريد ان تدعوه لنفسك فتقم ال

الصلاة هي اختبار العبادة لربنا يعني بتعبدني والا لأ وتلاقيها تقيلة قوي على ناس وسهلة جدا على ناس تانية وفيه ناس بتعطيها اكثر من حقها وبتعتبرها هي الايمان فقط والمصلي ده انسان رايح الجنة وفيه ناس بتعطيها اقل من حقها وبتعتبر ان ربنا رب قلوب ولكن الحقيقة انها مهمة ولكنها ليست كافية لأن تدخل بها الجنة فعملك وايمانك هم طريقك للجنة كم من مصلي تجد في تصرفاته الكثير من التجاوزات في عبادة الله حق عبادته وكم من مصلي قضى الصلاة واجب دون ان يتحرك قلبه ولذلك في تجد في سورة المؤمنون ذكر اولا الذين هم في صلاتهم خاشعون لان الخشوع في الصلاة هي اعطاءها حقها في العبادة واعرف انك اذا لم تنجح في هذا الاختبار فعليك تحمل تبعات ذلك حين يحين الوقت وستقابل العديد من الاختبارات الاخرى التي يجب ان تمر بها لكي تحظى بأن تعبد الله وتدخل جنته لا تستهينوا بالصلاة ولا تعتبروها هي الطريق الاوحد لله فهي العمود الاوسط الذي يحمل باقي العبادات ولكن هناك الاعمال التي يجب ان تعملها لكي ترقى للوصول الى درجة تستحقها

لو ربنا اعطاك في الدنيا ما تريد وتبتغي فليس هذا علامة من علامات حب الله لك فقد يعجل لك الثواب لانه يريد ان تحاسب في الاخرة على اخطائك ولو قدر عليك رزقك في الدنيا فليس هذا علامة من علامات غضب الله عليك فقد يؤحل لك الله الثواب لانه يريد ان يجزل لك العطاء في الاخرة فلا يكون المال ثوابا احيانا بل فتنة واختبار ولا يكون المرض عقابا في الدنيا بل لأن الله يعلم انك صبورا وانك ستجتاز الاختبار بالرضا فلا تفرح بما اتاك ولا تحزن على ما فاتك

الاسلام استسلام لله وسلام مع خلق الله

انا واحدة من الناس واضح أمامي ما اريد ان اعمله فلا انساق الى اشياء لا احب ان اعملها ولا اخلط الاوراق ولا ابدأ عمل دون ان اكمله فأنا احب ان اختم اعمالي للنهاية ولا اترك شيء فيها مفتوح ولا ايأس بسرعة ولا اغفر وان اكنت اعطي الاف الاعذار لكل من حولي وبدل المرة مرات ولكن حين تنتهي من وجهة نظري الاعذار فبامكاني ان اشطب الناس من حياتي واشطب الاماكن ايضا كاني لم اذهب اليها انا اعرف جيدا كيف اضع الاولويات وكيف اضع الاشخاص في حياتي في اماكنها واعطاني الله قدرة على فهم الناس وفهم المواقف انا من الاشخاص التي لا تحب المواجهات العنيفة لانها تخسرني نفسي قبل ان تخسرني الاخرين وان كنت في اوقات كثيرة استطيع ان اواجه واكسر من امامي بكلمات بسيطة ولكن لا اخلاقي ولا تربيتي تسمح لي ان اشاهد شخصا مكسورا و ساقطا امامي كنت اترك من بامكاني كسرهم لانفسهم فكفى بهم ما هم فاعلونه بانفسهم أكثر ما يضايقني الابتزاز العاطفي والتعامل معي بتذاكي اكثر ما يسعدني ان اشعر ان الله مكنني من ان احدث في الحياة فرقا فاحقق مقولة اني جاعل في الارض خليفة فأكن خليفة كما أرادها الله سبحانه وتعالى سهل علي الاعتذار

المال مطية زي الحصان تركبه وتروح بيه المكان اللي تحبه لكن لما المال يملكك وتبقى هدفك هو المال والحفاظ عليه زي ما يكون اخذت الحصان وحطيته على كتافك وبتجري بيه وخايف حد ييجي جنبه ما تخليش المال يملكك خليك انت اللي تملكه وما تخافش عليه اللي جابه اول مرة حيجيبه تاني وتالت وربنا سبحانه وتعالى لما السمكة تبقى في حوض صغير بيخليها ما تكبرش ولما يلاقيك مش بتصرف يا اما بيقلل اللي بيجيلك لو بيحبك لانه شايف ان المال اللي بيجيلك انت مش بتستغله صح لان المال الغرض منه ان الحياة تمشي واي صرف من عندك بيتبعه ناس بتعيش والحاجة التانية بيسيبك تكنزه والف بعد الشر بيتكوي بيها الجباه في جهنم لان الناس اللي بتكنز تتوقف عندها حركة الحياة يعني لو عندك حاجة ينفع تجيب حد يعملهالك هاته يعملها بلاش تعملها انت لو تقدر تأجر حد وسع يوسع الله عليك واصرف ربنا يصرف عنك الأذى وتصدق يجيلك عشر اضعاف الصدقة رضا وبركة في حياتك واموالك وعمرك

لصهاين*ة عمرهم ما يحاربوا بنفسهم ده وهم في عز ايمانهم ومعاهم سيدنا موسى قالوله روح حارب انت وربك سبحان الله عما يصفون حاليا احنا الحمد لله مش مخليين في نفسهم حاجة هات يا ضرب في بعض وهم بيضحكوا وقاعدين