بدأت اتنازل عن كبريائي



ذكرياتي 26
في مرة من المرات و في بيت من البيوت كان عندنا فراندة وفيها سور يبص على الجنينة و السور كان فيه قلل من الجبس زي اللي موجودة في عمارات الأيام دي و كنت أنا في هذا اليوم عاملة تقيلة و كبيرة و ما كنتش بالعب مع اخواتي و لكن و أنا قاعدة و بالعب بعروسة في ايدي سمعتهم وهم بيلعبوا مع بعض فقررت أبص عليهم من فوق فدخلت راسي بين قلتين .
طبعا شفتهم و جيت أطلع راسي من بين القلتين ، لقيتها محشورة
في هذه الساعة من النهار و في هذا اليوم كانت ماما نايمة الضهر و محرجة علينا نصحيها و بالتالي لازم نحل المشكلة دي لوحدينا من غير الكبار
انا الأول فضلت بتاع ربع ساعة باحاول اطلع راسي لوحدي معرفتش
بدأت اتنازل عن كبريائي و أطلب المعونة من اخواتي و جم يشدوني و رقبتي تطول لكن معرفناش نطلع راسي
اجيبها يمين ما تنفعش
اجيبها شمال ما تنفعش
بدأ خيالي يلعب و اتخيل ان أنا حأعيش في الفراندة طول عمري و حاتجوز ازاي و انا عايشة في الفراندة
و حاروح المدرسة إزاي
واعيييط
ولو الدنيا مطرت و كنت سقعانة اعمل ايه
و أعييييط
و في الآخر صعبت على أخويا راح ماسكني من رقبتي و شدني لما وداني اتقلبت للناحية التانية
و طلعت من القلل لكن فضلت أعيط
بس المرة دي مش من خوفي من المستقبل و لكن من وجع وداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ