احراج السيد الوالد



ذكرياتي 10
مش ممكن انسى اوقات البراءة و السذاجة لما كنت باتغاظ جدا جدا جدا من اخواتي الصبيان علشان بيعرفوا يخلصوا نفسهم في الحمام وهم واقفين و أنا اللي لازم اقعد ، كانت الحكاية دي بتضايقني جدا و مرة قررت اعمل زيهم و أحاول انشن و انا واقفة و طبعا عملت على روحي واتبليت و كان ليلة مش فايتة.
المهم ان اخواتي الصبيان كانوا دايما يوروني عضلاتهم و لما واحد منهم يحب يتريق على التاني يناديه باسم البنات وحسيت ان
بنت اقل من الولد و انا علشان ابقى زيهم لازم لازم لازم ابقى ولد و كنت باحاول الاقي طريقة تخليني زيهم مش عارفة ازاي
في يوم رحت جبت كل الفلوس اللي محوشاها و رحت لبابا وهو قاعد مع واحد صاحبه من أكابر البلاد و قلت له مصروفي اهه ولو سمحت تشتري لي واحدة زي اللي عند اخواتي الصبيان ، انا مش عايزة ابقى بنت بعد كدة
لولا ان انا كنت أقل من خمس سنين ، كان زماني لغاية دلوقتي مقفول علي الأوضة عقابا صارما على الخزي و الكسوف اللي حطيت فيه السيد الوالد قدام اصدقاءه المحترمين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

الاولويات تقلل من الحوادث بس للي مش معقد من حياته

يجب التمهيد لوجود برص في البيت