العصبجية اشتكوا

ذكرياتي 12
لم أكن بالتأكيد استمتع بكوني فتاة وسط اثنان من الأولاد العصبجية و بالتالي كانت القوة و القدرة على هزيمة الأولاد الضعاف مزاج عندي و لذلك كنت اتحدى أي ولد في النادي و بالذات لو حسيت انه ضعيف زي البنات (ياك ياع بنات) و طبعا كنت باتفرج بعمري على المصارعة الحرة و اديله منين يوجعك وافتكرت نفسي شجيع السيما ابو شنب بريمة
في يوم تحديت ولد في النادي ، كان دلوع قوي كدة و قلت له انا باعرف كاراتيه و اقدر اوريك شغلك و اضحضحك (اخرشمك) فالولد ما كدبش خبر و عمل إعلان بين الاصدقاء و اتلم الجميع في حلقة رياضية ، انا في ناحية وهو في ناحية و اخواتي الصبيان واقفين مع الكل يشوفوا حاعمل ايه في الولد الدلوع ده
وقفنا قصاد بعض و انا قلت اعد واحد اتنين تلا......
الدنيا ضلمة
أصوات ضحك
ألم شديد جدا جدا جدا
فتحت عيني و عرفت يومها معنى النجوم في عز الضهر
و الغريبة ان كل المشجعين مشيوا زي كور البلياردوا لما يتفرقوا ، حتى اخواتي الأند,,,,, الحلوين
ودي كانت آخر مرة اتحدى الصنف سواء دلوع أو غير دلوع
و الحمد لله اني اتجوزت وجبت أولاد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

الاولويات تقلل من الحوادث بس للي مش معقد من حياته

يجب التمهيد لوجود برص في البيت