غزو الهنود الحمر



ذكرياتي 3
كنت في زمن البراءة احب العب صبح وليل و كان لي اثنين اخوات صبيان زي العسل ، لعبنا ان احنا نمثل اننا مرة هنود حمر و مرة موظفين و مرة ملك و رعية ، المهم لما الليل يجي لازم واحد فينا يحرس الباقي لحسن يجي واحد هندي احمر (مش عارفة اشمعنى الهنود الحمر) و يرمي علينا بلطة يفتح دماغنا و كنا نتناوب السهر لحماية المجموعة و أول يوم أخويا الصغير كان بينام بسرعة و بالتالي كنا بنديله أول ربع ساعة لغاية لما نسمعة بيشخر فقال لي أخويا الكبير ، أنا حاخذ الشيفت التاني و انا وافقت و قال لي نامي و أنا حاصحيكي و بطبيعة الحال خفت لينام ففضلت صاحية لغاية لما عطاني النوباتشية بتاعتي و فضلت باصة على باب الأودة و متسمرة لحسن واحد هندي احمر يشاور عقله و يدخل و فضلت لغاية لما لقيت مامتي بتصحيني علشان المدرسة وانا كنت لسة باحاول اصحي اي حد منهم ياخد مني النوباتشية لحسن عايزة ادخل الحمام وبطبيعة الحال قمت بالعافية و اخذتلي كلمتين علشان باتعبها في الصحيان مش زي اخواتي الأولاد الملايكة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

الاولويات تقلل من الحوادث بس للي مش معقد من حياته

يجب التمهيد لوجود برص في البيت