الحكاية تبدأ سندريللا

ذكرياتي 18
كنت بحب احكي حكايات كتيرة و اسرح باخواتي و الحكاية تبدأ سندريللا و تنتهي بالشاطر حسن المهم ان الحكاية تبدا ما تنتهيش (الله ما صدقت لقيت حد بيسمعني زيكم كدة) المهم ان مامتي دخلت مرة لقيت اخواتي الصبيان ماسكيني في النصف و عمالين يضربوني و قالتلهم فيه ايه ، قالولها الحكاية بقالها 3 شهور مش راضية تخلصها و احنا زهقنا و عايزينها تخلص
المهم ان بابايا كان من مشجعي المواهب و قال لماما ، لازم تخليها تحكي وانت تكتبي لاني كنت لسه ما رحتش المدرسة و مامتي قررت تقوم بهذه المهمة و جابت كراسة مخصوص وقالتلي احكي
نسيت اقولكم ان انا كنت سمعتها بتشكر في لاصحابها و بتقول كوكا بتحب الأرقام جدا وعلشان كدة قلت يا بنت ابهريها بكام رقم علشان تقول لأصحابها عني كل خير و لذلك بدأت احكي الحكاية
كان فيه مرة بطة و صاحبتها ، يعني بطتين و كل بطة معاها أولادها و كلهم ماشيين يقولوا واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة و ماما بتكتب و مش بتشتكي و أنا باكمل
شافوا بطات تانيين كتار البطة واحد سلمت على البطة ثلاثة و البطة اتنين سلمت على البطة اربعة و...
اظن انكم اتنفختوا كفاية
طبعا مامتي و لأنها مامتي اللي خلفتني فصبرت لدقيقة كمان لما وصلنا للبطة عشرة اللي وقعت في الترعة الخامسة راحت ماما قافلة الكراسة و زغرت لي و عرفت ساعتها ان موضوع الأرقام كان غلط من أصله
لكن الحقيقة ان أنا ما كنتش أقدر احكيلها حكاية الشاويش عطية اللي سرق البطة من الفران و قعد طول الليل يشرب مية لغاية لما بطنة فرقعت و ملت البيت ميه و الترابيزة كانت بتعوم و الخرطوم طالع من مصارينة
الحقيقة هي دي بداية الحكاية اللي قعدت ثلاثة شهور باحكي فيها و خفت لحسن ماما تستهيفني و ما ترضاش تكتب القصة
و لو كنت حكيت حكاية الشاويش عطية لربما و ليمكن كانت كتبتها و كان زماني مشهورة من نصف قرن فات
انما كله بميعاده
وراكوا حاجة بقى والا تحبوا احكيلكم حكاية !!! هه ؟؟ إيه .. كله قفل الفيسبوك
ماشي
مش حاحكي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ