بناخيري



ذكرياتي 41
خالتي كان عندها 9 أولاد و الغريبة ان كل الصفات المختلفة و اللي بيثبتها قوانين الوراثة كلها مطبقة عندها ، يعني تلاقي الابيض و شعره ناعم و الاسمر وشعره خشن و الاشقر و شعره خشن والبيضاء وشعرها اسود و الشقراء و اللي طويل واللي قصيرة و اللي دمه خفيف و اللي غلس واللي منطوي
انا كنت باحب اروح عندها مووت ، وده علشان ما بيبقاش التركيز على حد معين زي عندنا في البيت ، يعني مفيش حساب على الكلمة والنظرة والهمسة ، انما عند خالتي الكل مشغول بكله ومامتي قاعدة مع خالتي و مش بتبقى مركزة علي
أنا بقى كنت احب الم بيانات ، يعني اتفرج و اشوف و اروح هنا وهناك لأن كان بيتها كبير ، دور كامل في بيت من فيلات زمان وكانت تمنع اي واحد مننا انه يدخل اوض معينة زي قصص زمان ، و انا حاموت و اشوف فيها ايه ، حتى اوضتها كان فيها بارافان كبيير وحاطاه قدام بابها واختكم الفضول ياكلها
من الحاجات المتميزة عند خالتي ان الاخ الاكبر ده بمثابة الاب ، فهو كمان و اوضته من الممنوعات و لازم نناديه ابيه وكان بيحب يلعب كروكيه و عنده مضارب الكروكيه
مضارب الكروكيه عبارة عن ذراع خشب حتة واحدة و بارتفاع متر و في آخرها حتة خشب تزن بتاع 2 كيلو اقله ، وانا اي حاجة يحبها ابيه ، يبقي لازم تعجبني ، الله ، ده ابيه يا جماعة ، ده له اوضة محدش يقدر يدخلها
قررت في يوم انا و ابن خالتي الصغير و الوحيد فيهم كلهم اللي اصغر مني ، قررنا نسحب مضارب الكروكيه و نلعب بيها
أولا دا المضرب الواحد كان اطول مننا و مفيش ملعب في البيت فقلت له ، تعال نلعب في السطوح و ما أدراك ما سطوح خالتي ، وااا و ماليان خيرات ربنا ، حمام و فراخ و بط و سلحفاة عندها ميت سنة عمر و عصافير (أوضة كاملة مليانة عصافير والله) و مضارب ابيه احمد و خاجات التصوير بتاعته لأنه كان غاوي تصوير وبيعمل معارض
اخذت المضارب وقلت له ياللا نتبارز
و ياريتني ما طلبت
لان ابن خالتي مسك المضرب و رفعه
و أنا مسكت المضرب التاني ورفعته،
من تقل المضرب بتاعي وقع على كتفي
لكن من تقل مضرب ابن خالتي وقع على ......
مناخيريييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
على الرغم من ان المناخير في الوش ، لكن اقولكم و مثبوتة علميا ان لها ارتباط وثيق بالركب
لأن ركبي ساعتها سابت خالص ووقعت على الارض من وجع مناخيري و لما فقت من الصدمة لقيت هدومي حمراء و انا اساسا أكره الاهلي و التيران وبالتالي اللون الأحمر و الأحمر ده اتاريه دم .... دم م م م م م م
بابا ، ... بناخيري ....
طبعا انا كنت بانادي على ماما
جريت لتحت علشان حد يلحقني ويوقف الدم و بعد كل المحاولات المختلفة ، وقف نزيف الانف ، والحمد لله مناخيري بقت زي حتة بطاطا لازقة في وشي ،و كل ما اجرب آخد نفسي ، طبعا البناخير ، قصدي المناخير بسدودة تبابا و النفس من فمي فقط ،
جاء ابن خالتي الصغير قعد جنبي متأثر جدا و زعلان وبص لي بنظرة كلها معاني
و قال لي :
يا ندلة ، مش لاعب معاكي بعد كدة ، انتي زي العيال تجري تشتكي كل ما تتعوري
وانا خفت يزعل
ومعرفتش اصالحه خالص و ما رضاش يلعب معايا تاني ابدا و مناخيري هي كمان ما رجعتش زي زمان ابدا ، لكن ما بقتش زي البطاطا ، بس بقت معقوفة زي اليهود وبقى اخويا الكبير بيناديني مش باسمي كوهينور ، لا بقى يناديني كوهين بس من غير نور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ