سجاير كتير كتير كتير

ذكرياتي 17
كان بابايا بيشرب سجاير كتير كتير كتير و أنا فاكرة لما كان بيحط خراطيش السجاير فوق الدولاب و كنت اشوفه يمسك السيجارة وهوب السيجارة تخلص و بما ان ذكائي كان حاد جدا فانا استنتجت ان بابايا بياكل الدخان زي ما سمعتهم (بابا و ماما و الأفلام) بيقولوا على الأمريكان بياكلوا التبغ و لذلك في يوم من الأيام اياها كان عندنا ضيوف كتير كتير و كلهم مشغولين عنا (اقصد الفرسان الثلاثة انا و اخواتي الملايكة) و مش فاكرة فكرة مين الجهنمية اننا نجيب السجاير من فوق الدولاب و نعمل زي بابا و اكيد عرفتوا الباقي
نزلنا السجاير بعد ما واحد شال التاني و الثالث جاب الكرسي و العصايا و حكاية طويلة مش لازم نذيعها ، المهم اننا مسكنا الخرطوشة وكل واحد من الفرسان اخذ علبة و فتحها
انا لغاية دلوقتي فاكرة طعم تفل السجاير وهي واقفة في زوري و عمالة اتفتف و عرفت شعور الحصان و هو بياكل التبن وحقيقي صعب علي بابا انه بياكل كل يوم علبتين
طبعا انا و اخواتي كرهنا السجاير جدا لغاية لما عرفنا ان الموضوع فيه كبريت وده بعديها بكام سنة بعد ما بابا بطل سجاير وانضم للفريق الأخضر، لكن خالي ما كانش من المحافظين على البيئة وعرفنا منه ان السجاير حاجة وحشة جدا وعلشان كدة بنحرقها ونولع فيها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ