دروس الكوتشينة لصناعة المستقبل

ذكرياتي 31
الكوتشينة عند معظم الناس تسالي ، مش كدة برضة
احنا الروتين بتاع اسرتنا ان الطفل مادام بيعرف يمشي يبقى لازم يلعب العاب تشغل مخه و منها الكوتشينة طبعا ويليها الطاولة و يليها الشطرنج
وكانت ماما تجر رجلينا الأول بانها تلعب معانا الكوتشينة بغرض التسلية الأول و نبدأ بالغياظة
وهي لعبة ممكن تاخد الورق من الأرض و يفضل مفتوح و اللي قدامك ياخد الورق من الارض و من الورق بتاعك اللي لمتيه
طبعا الغرض الأساسي للعلبة انها تتأكد من اننا عارفين الورق كويس ، مش التسلية البحتة يعني
اللي بعده البصرة وهنا تبدأ القواعد ان الواحد ياخد واحد ان الولد يقش و ان الكومي يقش و يتبدل مع اي ورقة
اللي بعده
في البصرة الورقة ممكن تاخد مجموعها ، يعني السبعة تاخد السبعة و في نفس الوقت اي مجموع للسبعة
اللي بعده
الكنكان ، يعني الموضوع يبدأ في وضع استراتيجيات علشان تكسب قبل اللي قدامك و تتعلم الخباثة
المهم ان في خلال تلك الرحلة تجر رجلينا باننا نلعب و احنا بنضحك و الحياة وردي و لكن بعد فترة من التدريب لم تكن تسمح و بأي حال من الأحوال بالخطأ و التسيب
يعني ما ينفعش العب مع ماما و يكون فيه اربعة وواحد و خمسة على الأرض و أنا مثلا مثلا مثلا ارمي عشرة
زيو على ايدي و دول مجموعهم عشرة
ابص الاقي مجموع الواحد و الاربعة و الخمسة يساوي عشرة ، فعلا آخد الورق و الاقي نفسي لازم اصحصح لان الموضوع مش لعب ، ده درس حساب بقى
و تتكرر الاحداث و لا نسمح بالتسيب في اللعب و في النهاية لما نلاقي ماما ماسكة الكوتشينة ، كل واحد يراجع جدول الضرب بقى و اللي يستخبى تحت السرير لأنه مش مراجع البصرة كويس
و بقت الكوتشينة تستخبى تحت الهدوم علشان نروح نلعب في اوضة فاضية و لما ماما تقرب من الأوضة ، الناضورجي اللي واقف على الباب يقول بصرة ، تروح الكوتشينة تستخبى و نلعب مع بعض رست (يعني نقعد قصاد بعض و نمسك بايد بعض وكل واحد يحاول يتني ايد اللي قدامه و يلمسها الترابيزة)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ