مالنا من محيص

وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
.
.
دايما في الدنيا فيه ضعفاء وفيه مستضعفين
وفيه المستكبرين اللي بيستضعفوا الضعفاء
دايما الضعيف عايز ينتمي للكبير علشان يلاقيله سند وغالبا ما بيحسش ان ربنا سنده وده من اسباب ان المستكبرين بياخدوهم تحت جناحهم ويستفيدوا من ضعفهم
الضعيف يقلد المستكبر وهو بيستكبر بيه يعني يشعر بانه كبير بكم الناس الضعيفة اللي حواليه بتعطيه هذا الشعور وبالاقي في القرآن مواقف كتيرة ربنا بيحطهم سوا وبيشعر الضعيف انه اتضحك عليه
انت رايح لغير ربنا يحميك
طب تعالى يوم القيامة ولما ربنا يحاسبك هم فين اللي بيحموك
بخ
في سورة ابراهيم قالولهم ما احنا زيكم وانتم قلدتم ناس على ضلال وخلاص مفيش مخرج
الناس اللي بتقلد الكبير علشان كبير وبتفسد لما يفسد دي شفتها ايام حسني مبارك
ناس كانت تتمنى تقترب منه وتبقى من العائلة الكريمة
ناس كانت بتقول الوصول الى الكرسي سهل عليك ان تتقرب لاصحاب الكراسي
ناس بتدخل مجلس الشعب علشان تاخد من فلوس الحكومة اللي هي فلوس الناس
وغيرهم كتير
في النهاية
مالنا من محيص
مَحِيصٌ : محِيدٌ ومَهْرَبٌ ومفرّ ؛ مَنْجًى
ومنها حايص واحتاص ودول احنا بنقولهم في العامية بس مش بنستخدم الصاد احنا بنقول حايس ومحتاس يعني مش لاقيلي مخرج