عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ

يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
.
.
انا موضوع القدر اخذ من حياتي كتير ما بين تفكير وما بين تحليل وكنت كتير اقول ادعي ازاي وربنا قرر كل حاجة وارجع اقول لا لازم ادعي لان لا يرد القضاء الا الدعاء الله يعني القضاء في ايد ربنا بيغيره وكل ده من سن ما عرفت افهم في المراهقة لغاية دلوقتي ودايما افكر واشوف
بعض الافكار ان ربنا سبحانه وتعالى مش حيخلق الكون ويسيبه لنفسه هو بيخلقه وعارف رايح فين ولازم كل حاجة اتخلقت تكون محطوطة في ناموس الكون
طيب بالطبع ربنا قادر انه يغير وبالتالي كل حاجة تترتب على التغيير ترصد برضه وتتحط
الاية دي بتقول ان ربنا بيشيل ويثبت اي حاجة لانه هو عنده ام الكتاب
يعني الاصل اللي فيه يحدد يغير او ما يغيرش عنده وبالتالي ربنا بيحدد
لما عملوا برنامج اكسل وكله خانات وكل خانة ممكن تخليها معتمدة على خانات تانية وبالتالي ممكن الخانة الاولى لو فيها قيمة والسادسة مثلا معتمدة عليها يبقى لو غيرتي في الاولى اتغيرت السادسة تلقائي
ولو عندك الاف الخانات وكل واحدة منهم معادلة من التانيين يبقى التغيير في واحدة يغير الاف الخانات
ساعة ما اتعلمته قعدت اتخيل ان كل حياة كل واحد فينا واي شيء في الكون خانة وان اي تغيير في ورقة شجر وقعت على الارض بتغير في كل الخانات ومين اللي معاه مقاليد كل شيء هو الله وهو القدير والعليم اللي عارف كل نقطة في الكون ويقدر يسمح بانها تتغير لان كل المقاليد في ايده
الاية دي بتؤكد لي اننا ندعي وندعي وندعي ربنا دايما وابدا لانه هو اللي بشيل من علينا وبيثبت وام واساس كل شيء معاه
سبحان الله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ