تا تعيش
عاشت فتاة وهي تشعر انها لا تعيش
كان والدها في عمله
ووالدتها تخاف ان تدللها
واخوتها يتمتعون بالسخرية منها
وكانت المدرسة هي منفسها
تذهب الي المدرسة وتعود من المدرسة وهناك تتصادق مع الجميع وكلما احبتها صديقة شعرت انها اكبر حجما
وكانت تشتري بمصروفها حلوى كثيرة لكي تهديها لابناء الجيران
طفل صغير تعطيه مصاصة وطفلة اكبر تعطيها شكولاته
انتهت الدراسة فلم تعد تخرج ولم تعد تشتري حلوى للجيران ولم تعد تشعر انها تكبر حجما
وفي يوم ايقظها والدها من النوم عصرا وهو مبتسم واخذها من يدها ليخرج بها الى الفراندة
وتجد مظاهرة صغيرة قام بها اطفال الحي وهم يرددون اسمها ويقولون
تا تعيش تا تعيش
فشعرت انها ملء السماء
كان والدها في عمله
ووالدتها تخاف ان تدللها
واخوتها يتمتعون بالسخرية منها
وكانت المدرسة هي منفسها
تذهب الي المدرسة وتعود من المدرسة وهناك تتصادق مع الجميع وكلما احبتها صديقة شعرت انها اكبر حجما
وكانت تشتري بمصروفها حلوى كثيرة لكي تهديها لابناء الجيران
طفل صغير تعطيه مصاصة وطفلة اكبر تعطيها شكولاته
انتهت الدراسة فلم تعد تخرج ولم تعد تشتري حلوى للجيران ولم تعد تشعر انها تكبر حجما
وفي يوم ايقظها والدها من النوم عصرا وهو مبتسم واخذها من يدها ليخرج بها الى الفراندة
وتجد مظاهرة صغيرة قام بها اطفال الحي وهم يرددون اسمها ويقولون
تا تعيش تا تعيش
فشعرت انها ملء السماء
تعليقات
إرسال تعليق