مامتي و خالتي و فصلي بياكلوا اللبان




ذكرياتي 53
في المدرسة الثانوي كنت كثيرة الحركة (قال يعني في ابتدائي كنت باقعد) بس في ثانوي المفروض اني تقيلة بقى و آنسة بقى و حركات لكن
انا هو انا لغاية دلوقتي والله
يعني أي مدرسة لو دخلت و ما لقيتنيش واقفة تسأل الفصل :
هي كوهينور ما جاتش النهاردة
وساعتها اقوم اقولها
لا انا أهو
المهم ان أنا كنت في طرابس ليبيا و كان عندنا مدرسة تحب تقرأ الدرس اللي حناخده قبل الحصة مباشرة و تمسك الكتاب و هات حفظ قبل الحصة و عيونها تروح وتيجي في الصفحة
وباعتبار اني انا مصرية في ليبيا فكانت بعض المدرسات الليبيات يحبوا يتكلموا معايا علشان بافكرهم بالعالم المصري و فاتن حمامة بقى و كدة (مش نعيمة عاكف ولا توفيق الدقن انا قلت فاتن حمامة)
المدرسة دي كنت بتحب اكلمها و لاحظت ان انا لما اكلمها قبل الحصة ما تذاكرش كويس و يبقى النهاردة ما خدناش حصة
وبقت عادة ، قبل الحصة احكي لها على اسكندرية و على المصريين اهمه حيوية وعزم و همة وخالتي و عمتي و تبدأ الحصة و تدخل هي الفصل و تبص لنا بصة اللي عنده فقد في الذاكرة وكانها بتسأل نفسها هو الفصل ده مين و انا كنت حادرس لهم ايه
و في الآخر تسكت و تقول مين اللي بتفرقع اللبانة
وكلنا نبص لبعض و مفيش ولا واحدة في الفصل بتاكل اي لبانة
هي دي التلكيكة بتاعتها علشان تغضب و تسيب الفصل
و تقول
لو محدش قال مين اللي بتاكل اللبانة حاسيب الحصة
وفي الحصة التالية اجيب صور من بتاعتي علشان افرجهالها و بعد شوية تدخل الفصل و...
في الحصة
مين فرقعت اللبانة
واللي معايا في الفصل اتنفخوا مني لان السنة حتخلص والدروس بحالها
بقوا ياخدوني بعيد قبل الحصة علشان ما كلمهاش و اسيبها تقرا قبل الحصة
و قالولي
لو فضلت اكلمها حيمضغوا كلهم لبان علشان ما تزعلش

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ