ترابط ادمي خرفاني



ذكرياتي 46
ماما في عيد من الاعياد جابت خروف مخصوص وسمته سعد علشان نشعر بالعيد و الاضحية وان سيدنا ابراهيم كان بيسمع كلام ربنا وان الخرفان بتندبح علشان خاطرنا
قبل العيد ده كنت باكل الضاني و احبه ، لكن بعد العلاقة الحميمة اللي تمت بيني و بين سعد ، فضلت حوالي اكتر من تلاتين سنة ما اكلش الضاني ولا احطه في بقي
الخروف سعد كان في الجنينة و على الرغم من ان فروته ملزقه و على الرغم من ان مخلفاته مقرفه الا اني كنت باحبه موت
والله باحبه و انزل العب معاه و نجري جنب بعض بالسرعة البطيئة و الموسيقى التصويرية الجميلة و امسكه من الحبل اللي حوالين رقابته و هو يمأمأ بطريقة رومانسية جميلة
مكانش بينزل من عيني لما يجري يجري يجري و ما يعرفش يفرمل فيخبط راسه في الحيطة
مكانش بيزعل مني لما امسك عصاية و ازقه جنبي ولما يزرجن اخبطه بحجرة
ويوم العيد انا عمري ما باعرف اصحى بدري
اساسا كل يوم مش باعرف اصحى بدري
و على ما صحيت لقيت الخروف اندبح
يااااا سسساااااااااااااااعد
انت فين يا حبيبي
وقال ايه ماما جايبالي كبدة علشان افطر بيها
انا بصيت لماما و بصيت للطبق و حاولت اوصل لها اني لن اشارك في الجريمة دي ولكن بقى ماما كان لها طريقة غريبة للاقناع ، مجرد بصت لي و قالت لي دوقيها بشوية حزم
رحت حاطه الكبدة في بقي و كلتها
يا ريت يا سعد تسامحني
وانا لا انصح بخلق ترابط خرفاني آدمي لان الصراحة الموضوع ده مش لصالح قضية الاضحية لأن لو كانوا خيروني قبل العيد كنت طلبت منهم ندبح كلب الجيران بدل الخروف
على الاقل مش بياكلوا الكلاب في مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ