بداية نهاية البشرية

كتبت عن المقلقات كما تخيلت ان يكون اسمها وهي في الهوميوباثي يطلق عليها اسم الميازم
وهي موروثات نحملها عن اجدادنا واهلنا انطبعت على اجسادنا من الامراض التي مرت ولم يتغلب عليها الجسد
الامراض الجلدية في الماضي السحيق كانت هي اكثر الامراض تواجدا وكانت تنتقل بسهولة من الاهل للاطفال وحين بدأ الطب الحالي المعتمد على المادة الكيميائية في العلاج قام في كثير من الاوقات بكبت الاعراض وليس علاجها
بمعنى انه يستخدم الكورتيزون في منع الجسد من اظهار الحكة وتهيج الجلد على الرغم من ان الجسد يظهر تلك الحكة ليطلب المساعدة في انه يحتاج الى مادة الكبريت ليتغلب على ما يحيكه سواء من الداخل او الخارج
لا ينتبه الطب الحالي من ان هذا الشخص الذي لديه حكة في جسدة يشعر بنفس الحكة داخله وتجده يتحرك او يريد ان يتحرك ويتحدث بسرعة اعلى قليلا وتوتر مختلف عن الاخر الذي ليس لديه تلك الحكة في الجسد
كبت الاعراض ادى الى دفنها وليس علاجها
دفن الاعراض يؤدي دائما الى تطورها وتعميق اثرها وتتحول من الجلد الى احد الاعضاء الاكثر اهمية مثل الكحة
لاحظت اننا عندما كنت طفلة كانت الامراض الجلدية منتشرة وان العيادات الجلدية كانت ممتلئة بالمرضى والان اصبحت الحساسية الجلدية اقل انتشارا ولكن حساسية الصدر كثيرة جدا
كبت الامراض الجلدية تسبب في كثرة امراض حساسية الصدر في الجيل التالي وليس في نفس الجيل
يقول اطباء الهوميوباثي
اليوم الذي تقف فيه الامراض الجلدية من الظهور هي بداية نهاية البشرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ