ادب ايوب في سورة الانبياء

قصة سيدنا ايوب أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يختبر صبر سيدنا أيوب عليه السلام فابتلاه بمرض لم يبقه سليما إلا في قلبه ولسانه ، كما أنه فقد أبنائه وخسر أمواله الطائلة التي كان يمتلكها حتى أصبح رجلا ضعيفا لا حول له ولا قوة ، ولم يعد أحد يزوره من أقاربه وأصدقائه سوى زوجته التي كانت له زوجة صالحة وبارة به ظلت ترعاه طيلة فترة مرضه وعملت في خدمة الناس بمقابل مادي حتى تستطيع أن تطعم زوجها وتخدمه ، وظل نبينا عليه السلام مريضا وفقيرا طوال ثمانية عشر عاما ، وبالرغم من كل المصائب التي حلت به عليه السلام فلم يتوانى عن حمد الله وشكره وازداد صبره صبرا كثيرا إلى أن أصبح يضرب له المثل في صبره .
لم يشتك سيدنا ايوب من المصائب اللي اصابته في جسمه واهله وماله ولكن في سورة الانبياء برضه نلاقيه بينادي ربنا
ينادي في العادة بيكون بصوت عالي وغالبا بيكون وصل بيه الحال انه عايز يكلم ربنا بصوت يطلع بيه زعله او خوفه ان المه
هنا سيدنا ايوب من ادبه ما طلبش من ربنا يشفيه
اشتكى لربنا تعبه
.
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
.
بعد ثمانية عشر سنة قال لربنا اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين
زي ما ربنا استجاب لنوح وغرق الناس ربنا استجاب على طول لسيدنا ايوب
.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
.
بعد المدة دي ربنا شال كل التعب والمرض ورجع له ماله واولاد زي اولاده
والصبر على المصائب نهايته فرح لان مع العسر يسر دايما وابدا بس اللي مصدق