لا للغفلة

سورة الانبياء
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ
.
في السورة ربنا سبحانه وتعالى بيوصف الرسالة اللي نزلها على سيدنا موسى وهارون انها فرقان وضياء وذكر
فرقان لانها بتفرق بين الباطل والحق وبين الخطأ والصحيح وضياء لانها بتنور القلوب بوجود الله وبتنور للانسان طريقه في الدنيا وذكر لان الانسان في الدنيا لازم يذكر الله سواء بقلبه او بلسانه وقد يكون الذكر في الصلوات كمان اللي ربنا بيطلبها مننا اننا نصليها كل يوم
سيدنا موسى وسيدنا هارون هم اول الانبياء اللي ذكروا في سورة الانبياء اللي ماليانة بالانبياء ولم يذكر فيها قصة سيدنا موسى ولكن ايتين بس
الاية اللي وراها على طول
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
وهي جمع مش مثنى يعني ممكن تكون عن بنو اسرائيل مش بس سيدنا موسى
بالنسبة للخشية هي الاستعداد للأمر والتحذير من الغفلة يعني تبقى خايف بحذر بحيث دايما فاكر وهم خايفين بحذر من ربنا من غير ما يشوفوه وبالنسبة لكلمة مشفقون
يعني كلمة أنا مُشفِق من هذا الأمر : خائف منه خوفًا يُرِقّ ‏ القلب ويبلُغُ منه
يعني مش خوف بفزع انما خوف يرق منه القلب وده لانهم دايما فاكرين ربنا مش ناس حتتفاجئ بالقيامة بالعكس فاكرينها وقلبهم خايف منها على نفسهم واحبابهم
وخصوصا ان اول السورة اتكلمت عن الغفلة والبعد عن الله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ