لا للمواجهة ولا للعتاب

انا اجدع واحدة تهرب من الاحداث
انا مش باحب لا المواجهة ولا العتاب
ولا باحب اشوف انسان مريض وبالاخص لو حبيب او قريب
انا واحدة خيالها واسع وتقدر تشوف الاحداث مرة واتنين وثلاثة
يعني لو شفت حد مريض اقدر اعيش اللحظة دي طول حياتي
يعني لحظة وفاة والدي قربت على اربعين سنة وانا شايفاها
وبالتالي لما اعرف ان حد مريض بابقى مش عايزة اشوفه في فراش المرض
ولو ابني تعبان او حفيدي ابقى عايزة احط سماعات في وداني علشان ما اسمعش التفاصيل
باعتبر ان اللي اقدر اعمله هو الدعاء والصلاة واخلي الموضوع في ايد ربنا
اؤمن جدا بان اللي بيراعي ربنا في حياته مش بيخذله في الدنيا ولا في الاخرة وبالتالي الموضوع لو في ايد ربنا انا مش باراجع عليه انا خلاص اعطيته لصاحب الامر وكاني باقول والامر مرفوع لكم
الحمد لله الى الآن ربنا ما خذلنيش في حياتي ابدا
طول حياتي وانا شاعرة انه معايا في كل خطوة
والله والله والله ساعات بعد ما اعمل الحاجة اللي الناس بتستغرب انها اتعملت اقعد افكر هو مين كان معايا النهاردة وافكر والاقي اني كنت لوحدي لكن لا يمكن اللي اتعمل يكون بتاع واحدة في سني وحالتي الصحية ولكن باحس ان ربنا بيزق معايا
الطريق للنجع فيه ناس كتير بتشيل همه وانا كنت باروح بعربيتي واحس اني وصلت لناصية الشارع وكنت باقول ربنا بيطوي الطريق لاني مش باشعر بيه نهائي والله ومش بابالغ والله كنت باحس انه قريب جدا
الحمد لله النهاردة حفيدي كويس وواضح ان الربيع مؤثر على تنفسه لان حسب ما سمعت انه لونه كان ازرق ونزلوا المستشفى بسرعة وما حبيتش اسمع التفاصيل زي ما قلتلكم لان ساعتها كنت في ذهني حاشوفه وهو مش عارف ياخد نفسه وهو لونه بيتغير وده ممكن يخليني انا ما اخدش نفسي وازرق انا كمان
اشكركم على الدعوات الحلوة وهي دي الروشتات بتاعتي وربنا يخليكم كلكم لي وما يحرمنيش منكم ابدا كلكم نفر نفر
لا نفااااار نفااااااار
رايحة النجع النهاردة في رحلة لابواب الجنة
ربنا ينور طريقكم ويسعدكم كلكم برضه
نفاااار نفاااار