البيه بلاوي وزمن المحاسبة

شكل البيه بلاوي جايبينه عشان على ما زمن المحاسبة ييجي يكون شيع نمر ويتحاكم في القبر بعد كدة 

انا اللي شايفاه ان فض رابعة كان فتيل لازمة ستظل سنوات وان التعامل مع ملف الاخوان كان سيء ولكنه في نفس الوقت كشفهم واظهر اسوأ ما فيهم 

اولا : اظهر ان قياداتهم جبانة تؤمن بمبدأ اضرب واجري وسيب العيال تشيل وبعد كدة الطم وصوت ولم عليهم الجيران

ثانيا : ان استعمال الاخوان لدين الله الاسلام كوسيلة وليس غاية فضحهم امام المتدين الحقيقي الذي يبغي وجه الله بحق وعرف الناس ان ليس المسلم من قال انا مسلم ولكن من مارس الاسلام في افشاء السلام 

ثالثا : استعانة الاخوان بالجهاديين الذين قاتلوا في افغانستان لكي يفرضوا واقع بقاءهم في السلطة زاد من حنق الشعب المصري وابعدهم عن قلوب الناس وبدلا من ان يدافع عنهم من قسوة السلطة الحالية اكتفى بكرسي المتفرج 

رابعا : الشعب المصري ذكي وعنيد وذكاءه في تحليل المواقف جعله يتقبل عودة الداخلية والجيش في المعادلة السياسية بدلا من الاخوان لتأكده من ان الاخوان اتخذوا تأييده لهم ضد فلول النظام السابق وسيلة للوصول للحكم فقط ولم يكن شفيعا لهم في تبنى نهضة حقيقية لمصر كان يمكن ان تحدث باتحادهم مع الشعب المصري وانتقالهم من جماعة ولاءها محدود الى ان تذوب في وطن وضعها في قلبه واستطاع ان يخرجها حين علم بان الحب من طرف واحد

خامسا : تفوق غباء الاخوان على غباء الداخلية واعطى للداخلية الصورة المشرفة لحماية الوطن من غزاة مثل السرطان يريدون السيطرة عليه وامتصاص ثرواته لصالح مجموعة لا وطنية تعتبر مصر سكنا وليس وطنا واصبح من كانوا يحتقرون الشرطة في موقف مديح دائم لها ولعله خير فقد تتغير عقيدة بعض شباب الشرطة لكي يكونوا دعامة تطور حقيقي للوطن وان كان بعضهم ما زالوا ينتقمون من ايقونات الثورة التي قامت ضدهم في يناير

سادسا : قامت المخابرات المصرية العسكرية وغير العسكرية باذكى مناورة عرفها التاريخ على شعب ثائر رفض حكم العسكر فاعطته حكما اخوانيا جائرا لفترة لتجعل العسكر بالنسبة له نعمة يشكر الله عليها واستغلت علمها بشخصية المصري وردود افعاله لتقوم باعادة ثورة يناير في صورة ثورة يونيو التي قامت لتعيد الدولة العسكرية وبمباركة الشعب المسالم وما زالت خطتها لم تكتمل لانها في النهاية ستعيد الاستقرار باحد الشخصيات العسكرية الجامعة التي يمكنها ان تجمع الشعب تحت صورة القائد الملهم محب شعبه ووطنه