تدريبات على دماغي

اخواتي الصبيان الاتنين ربنا يخليهم كانوا دايما رياضيين او نقدر نقول بيحبوا الرياضة لانها تفرق
كانوا يروحوا الجيم او صالة الالعاب السويدي في النادي او صالة الالعاب برة النادي وهي فيها مدربين من نوع آخر اكثر جدية واللي معاهم عايشين على الشقا وبالتالي بيستحملوا اكثر شوية ولذلك قرر اخواي انهم ينتظموا في مركز تدريب رياضي خارج نطاق النادي بتاعنا
كانوا بيروحوا يوم ويرجع الواحد منهم يضرب الجرس وانا افتح يفضل واقف
اتفضل يا سعاة البيه احنا في انتظارك
يقول لي
مش قادر احرك رجلي
خذيني يا بنتي لغاية الحمام عشان آخد دش
وعلى ما ادخله ييجي اخويا التاني بعد ما حط العربية في الجاراج ويضرب الجرس
اقول له مش انت معاك المفتاح
يقول لي في جيبي بس مش قادر اطلعه
وييجي يطلعه يقع على الارض
يبص له ويبص لي
ويبص لي ويبص له
افهم انه عايزني اجيبه
كان من الواضح انهم بيتعبوا ويشقوا جامد
وكل ده تمهيد قبل التدريب على فنون الدفاع عن النفس وهي
فن الجودو
وما ادراك ما فن الجودو
اول يوم رجع اخويا الكبير من التدريب وفتحت الباب
راح هوب
لقيتني على الارض
فيه ايه يا عم
اصل النهاردة عرفنا ازاي ممكن نفقد الخصم التوازن
وبالتالي ممكن تمسكي الخصم كدة وهوب
كمان مرة على الارض
خلاص عرفنا يا عم مش لازم تدريب عملي علي
تاني مرة دخل قلت اعمله له حركة مباغته اتعلمتها منه المرة اللي قبلها عشان ما يوقعنيش
قوم هوب
انا على الارض برضه ومش شايفة غير السقف
فيه ايه يا عم
اصل النهاردة اخذنا ازاي لما حد يعمل معاك حركة المرة اللي فاتت تدافع عن نفسك وتوقعه
انا طبعا ما رضيتش اعمل الحركة تاني عشان ما الاقيش نفسي على الارض
ولكن يصر اخويا اني احاول اوقعه باي شكل
طبعا اوقعه باي شكل دي تديني الفرصة اني احاول اعمل اي حاجة
وهوب
السقف
هو مفيش فايدة
مش مشكلة هي تدريباتهم جت على دماغي ولكن لها ميزة
في الكلية كان معروف فين اخواتي
وكان الشباب يمشي من سكة وانا من سكة
اوعى من بتوع الجودو