هيبة الدولة بقرار جمهوري

هيبة الدولة تتمثل في يد العدالة وهي الشرطة
وتلك الهيبة انتهت حين تمادت في ردع المتظاهرون السلميون بوسائل غير آدمية وأطلقت الرصاص على العزل وقتلت منهم الشباب قبل الرجال
وانكشفت يد العدالة ليراها الجميع ولم تعد هناك عورات فاليد والقدم والساق والصدر كله عار والسلطة التنفيذية هي من قامت بهذا
تعرت امامنا حين سحبت قواتها واطلقت السجناء والخطرين ودفعت دفعا بارساء الفوضى
تعرت ورأينا قبحها فهي عجوز شمطاء بانياب مكسورة تمسك بالوحوش في يدها وتسيطر عليهم بالتعذيب والقمع
وجاء الوقت الذي ارادت ان تغطي قبحها وتدعي انها شابه مكسورة الجناح تعرضت لحالة اغتصاب مهينة من الشعب المصري الذي اطلق على نفسه الرصاص ولكن
هيهات ان ننسى هذا القبح ولن نغطيها بقرار جمهوري
هيبة الدولة مثل الاحترام يكتسب ولا يفرض
واذا ارادت الدولة ان تعيد هيبتها فعليها ان تطلق تلك المرأة سيئة السمعة وان تتزوج فتاة شابة حسنة السمعة نقف معها كلنا ونخاف عليها
ارجوكم القرار الجديد لا يكون بالطوارئ الذي وعدت الشرطة انها ستعيد به الامن والامان
القرار الجديد هو حل الجهاز وبناءه من جديد
عايزين نغير عتبة الداخلية اقتداءا برأي سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام ونعمل مثلما عمل اسماعيل ونتزوج من نراها تخاف علينا وتحبنا وتداري علينا وتمتلئ السجون بالخطرين وليس الناشطين 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ