زيارة المشير لوسط البلد

قامت الدنيا ولم تقعد لان المشير الطنطاوي جاء لوسط البلد وسار بين الناس ولو عملها بعد تسليم السلطة لكانت قصة كلنا نتمنى ان نراها كل يوم ولحمله الناس على اكتافهم فرحة بمن اعطاه الله فرصة ليقفز فوق احلام الشعب ولم يغره الشيطان بالدرجة التي تكفي لكي يستفيد منها.
المشير الطنطاوي علاقتنا به انه كان من وجوه السلطة التي لا تتغير ايام حسني مما جعلنا نعتقد انه حبيبه لان كل الوزارات تتغير الا الدفاع فهي برئاسة طنطاوي بلا منازع .

وعندما كان يفاجئنا الاعلام بصور شهداء فلسطين من الاطفال والشباب والظلم البين لم نكن نحبذ ان يظل جيشنا صامت لا يتحدث عن ذلك او يدفع الحكومة بان تدلي باي قرار يشعرنا ان لنا جيشا عظيما يمكنه الدفاع عنا وعن جيراننا العرب

وعندما قامت الثورة ورأيت الدبابات تجوب الشوارع فرحت كفرحتي بيوم 73 بعد النصر العارم وفرحت بعودة الجيش المصري الباسل الى ارض الوطن وكانه ارسل ونفي الى الصحراء

ارجوك يا سيادة المشير لو كنت بالفعل تريد ان تسلم السلطة الى الشعب فقم بها ثم تجول وانا اول من سيجري ليتشرف بان يسلم على رجل ولا كل الرجال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ