مصريون ام اردوغانيون

المصري عايز زيطة وزمبليطة
المصري ما يحبش الضعيف وما يحبش يبقى مستهبلينه
وحسني على مدى 30 سنة كان يلوح ان احنا في سلام نتيجة القوة اللي هو كان ريسها وده كان فيه بعض التخدير للناس اللي بتبحث عن القوة
ولما راحت القوة في البلد اتجه الناس للشيوخ الاقوياء واللي مهمتهم تخدير الاعصاب واشعارهم بالقوة عن طريق القرب من الله واصبح الادعية والاذكار التي تتداول بين الناس كلهم واصبح كل رسالة تصلني من صديق امامها العشرات من معارف بالكاد اعرفهم يقومون بتداول جداول الحسنات التي تعطي الفكرة اني لو قضيت وقتي اسبح بحمد الله فانا في الجنة في الجنة وكان الدنيا ستسير نفسها بلا عمل
المصري يريد القوي الذي يسيره مثلما فعل الكهنة لآلف السنوات وعشرات الاسر الفرعونية المصرية ويسلم رايته لمن يرتضيه ويحبه ويبجله ولم يجده فسيبتدعه ليسير وراءه
ولكن الشباب الجديد الذي جبل على حب العلم وانتمى لمدارس اجنبية جعلته يقرا ويفكر وينفك من التبعية المطلقة لصورة اعلامية جميلة تخدر اعصابه وتشعره بانه يتبع انسان قوي ولما انعدمت تلك الشخصية في مصر ووجدها في احد المسلمين في تركيا اصبح بالنسبة للمصريين بطل ثوري يريدون ان يتبعوه
اقول ان تركيا عندما قامت بالحملة وما هي الا احتلال رضينا بها لانهم مسلمون ولكن هل تلك الحملة العثمانية والاستعمار العثماني وضعنا في مصاف الدول الحضارية
اننا مصريون ولا نريد ان نستورد صورة جميلة نتبعها
نحن مصريون ولسنا اردوغانيون مع احترامي للرجل التركي الذي يحب تركيا حبا جما ويريد لها قوة ناعمة مسيطرة على المنطقة كلها
نريد ان نخرج من داخلنا رغبتنا في اتباع القوي
نحن لدينا من الامكانيات الذهنية والسياسية التي تجعل اي رئيس مصري (ما عدا اخونا اللي المستموت ) ان يكن له حيثية في العالم
ولكن اعطونا بعض الثقة واعطونا الحرية المنشودة في القضاء واعطونا جبهة داخلية مؤمنة
ارجوكم خليكوا مصريين والشعب المصري كله حيبقى اردغواني الاراء مصري التبعية

تعليقات

  1. التاريخ العثمانى مظلوم فى مصرنا الحبيبة وليست تركيا هى كل الدولة العثمانية وبالنظر لانجازات العثمانيين للاسلام نجد انهم نشروا الاسلام فى شرق اوروبا ونجد منهم القائد محمد الفاتح الذى تنبأ به محمد صلى الله عليه وسلم بانه خير القائد وان الجند معه خير الجند والذين فتحوا القسطنطينية وبالنظر الى الحال ككل نجد ان الاتراك انجزوا تاريخيا حتى محمد على من الاتراك لما تولى حكم مصر بعد ثورة شعبية نهض بها نهوضا لم يكن مسبوقا من قبل برغم الاستبداد والملكية ماسبق للانصاف اما الاتى فهو اننا كمصريون نحب ونحترم المحترمين وليس الاقوياء فالقوى البذىء لدينا لا شىء فامريكا خير مثال والقوى المحترم نحبه والضعيف المحترم نساعده هكذا نحن المصريين ولسنا أردوغانيين

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ