هل نصف المجندون مجمدون وهل هم معنا ام علينا

انا لم اكن اعلم ان عسكري الامن المركزي هو مجند مصري
بأي حق يأخذ البوليس المصري الشاب المصري لكي يجنده لصالح الشرطة ويعلمه ان يقف امام الشعب المصري ومعه عصا ليؤدب بها الشعب بما يتراءى لضابط الشرطة او قائدة او قائد قائده او وزير داخليته
المجند يجند لصالح حماية الوطن وليس حماية وزارة الداخلية
كيف تسنى للشرطة ان تحصل على نصف مجندينا بدعوى مكافحة الإرهاب وتتحول الى ان ترهبنا في بيوتنا وتقبض على كل من ربى لحيته وترهب الناس في منازلها وتستقوى علينا بجندنا
ارجو ان نقف امام تجنيد الشباب لصالح الشرطة وعلى الشرطة ان تعين ما تراه بنفعها لمنع الجريمة واستتباب امن المواطن وامانه في منزله وعرضه وماله
انا ضد التجنيد الاجباري لصالح امن المركزي فهو ليس امنا ولكنه مركزيا يركز تركيزا على ازعاجنا وترهيبنا واشعارنا بالدونية لصالح زعماء الامن المركزي وفراعين مصر الحاليين
فقد شعرت ان لواءات الشرطة قد تتحول الى وحوش وان لوءات الجيش قد تقف معنا لتحمينا منهم فيحارب المجمد المصري التابع للشرطة اخيه المجند المصري التابع للجيش لحماية الشعب او بالعكس ينضم الجناح العسكري مع بعضه البعض ويحارب المجند المصري الشعب المصري
ان المجمد المصري التابع للشرطة ياخذ فتات الاموال ويأكل انواعا من الطعام تعفها النفس ويعامل بحزم وضبط وربط ليحارب من ، من هم الاعداء الذين عليه الوقوف امامهم ، لم اجد جريمة منظمة في مصر تستحق لها جيشا نظاميا يتزعمه جنرالات تاخذهم عظمة السلطة وقوة البطش لهذا الحد
ارجوكم يا شباب مصر الصاعد فلتقفوا امام توحش نظام الشرطة وعلينا ان نحوله الى قوي فاعلة ضد البلطجة و الجريمة ولو تحول هذا الجيش الهائل من الجنود الى ضرب المجرمين في معاقلهم لكانت مصر الاكثر امانا في كل العالم