لا تخاطر فتأتيك المخاطر
انا دائما وابدا اختلف مع اي انسان يعطي لنفسه الحق ان يهين أحد او يصرخ في وجه احد مهما كانت سلطته فكل ما يريد اخباره لمن حوله يمكن ان يدار بشكل هادئ ورزين
من يقوم بالصراخ والاهانة هو انسان بينه و بين نفسه يشعر انه قليل و تلك هي طريقته لاثبات ذاته
مثلها مثل من يقود سيارته بطريقة غير مهذبة يتعدى على حقوق السيارات الاخرى فهذا من وجهة نظري انه شخص ضعيف الشخصية يريد ان يثبت ذاته بتلك الالة التي اعطته الحق ان يتنمر على باقي السائقين
مرة كنت ازور احد المستشفيات لاجد مدير المستشفى يقف ويهين بعض الاطباء ويصرخ ورأيت وجوه بعض العاملين غاضبة واخرى تظهر استهانة به من الخلف واحدهم يقول اتركه ينبح
عندها تأكدت بيني وبين نفسي ان هذا الطبيب ضعيف علميا وغير واثق من نفسه ادبيا و اعتبر ان رئاسته للمستشفى هي المنفذ الذي يخبر نفسه ويؤكد لمن حوله انه له حيثية
الانسان يظل انسانا و يجب ان نتعامل بين بعضنا البعض بهذا المنطلق
فمن الذي اعطاني الحق ان اهين شخصا
هل اشعر اني افضل منه
ولماذا
ما اعلمه ان كل ما انا فيه انما هو هبة من الله
فاعطاني عقل تعلم و خبرة استطعت ان انفذها و كلما علوت في المقام كلما كان علي ان الامس الارض في المعاملات لاننا في النهاية سنمكث فيها ما تبقى لنا من الوقت بعدما تعود ارواحنا الى السماء وتسكن اجسادنا التراب
جبر الخواطر ليس صعبا ولكنه عند البعض ليس سهلا
جبر الخواطر تحمينا من المخاطر
تعليقات
إرسال تعليق