سورة طه والتدبر في الايات

في سورة طه
سيدنا موسى الاول كلم اهله بعد ما رجع من جبل الطور وهو معاه الالواح اللي عليها تعليمات الرسالة بتاعته ورجع غضبان علشان عرف انهم فتنوا وبعد ما كلمهم راح لسيدنا هارون علشان يعرف ايه اللي حصل وكان رد هارون له انه قال لهم ولكن خاف عليهم من الفرقة وبالتالي سكت لانه عارف ان سيدنا موسى راجع وهو حيخليهم يوقفوا عبادة العجل
 وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي
اللي استغربت له انه سيدنا هارون بيقول له ما تضربنيش قدامهم
تخيلوا ان هارون ده اللي سيدنا موسى طلب من ربنا انه يكون معاه
يعني هارون
اخ
وزير
وذراع ايمن لكن في الحق ما فكرش سيدنا موسى

قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي
 
هو الحقيقة ان سيدنا موسى كان فيه نوع من الاندفاع في الحق يعني ساعة الحق مش بيفكر ودي ظهرت في سورة الكهف مع سيدنا الخضر لما كان دايما يعاتبه لو حصل حاجة مش مرتاح لها على الرغم من انه رايح يتعلم
من هنا لقيت ان ساعة الحق ما حدش يقول اخويا او ذراعي اليمين
ساعة الحق لازم الانسان يتحمل المسئولية وان تركه للمسئولية خلى بنو اسرائيل وقعوا في الخطأ واستمروا عليه فترة غياب سيدنا موسى
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه