تدبر في سورة طه عن الاستعجال

في سورة طه
قضية مهمة قوي وهي الاستعجال
ربنا لما جاء له سيدنا موسى بعد ما عبر البحر سأله
وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى
ورد عليه سيدنا موسى
قَالَ هُمْ أُولاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
يعني سابهم ماشيين وراه وهو جاء بسرعة علشان عايز يرضي ربنا
ولكن اللي حصل مكانش زي ما احب سيدنا موسى لان ربنا قال له
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ
يعني لما سابهم في وقت سريع اتفتنوا
من القصة دي انا اخذت حاجة مهمة قوي وهي اني ما استعجلش حاجة ابدا
ما استعجلش خير عايزاه
ولا استعجل شفاء من مرض
ولا استعجل رضا من احد ولا نتيجة من نتائج اعمالي
عرفت قيمة الزمن والنضج
سيدنا موسى تركهم قبل ما ايمانهم ينضج
هم لسة كانوا بين المصريين اللي عندهم تعدد في الالهة وكان فرعون منصب نفسه اله ودينهم متلخبط اخر لخبطة ودول المفروض انهم جايين مع نبي بيقول لهم ما ينفعش نعبد الهة كتيرة احنا عندنا اله واحد
كان لازم يثبت الدين عندهم قبل ما يروح لربنا
وعلى سبيل المثال ولله المثل الاعلى
في عملية التنمية ما ينفعش ندخل قرية ونصب فيها فلوس ونقول كدة التنمية تمت لان المجتمع بيكون لسة في حالة ذهنية وعقلية لا تتقبل الانقلاب من الاعتماد على الغير الى الاعتماد على النفس
لازم نمهد الارض ونمهد النفوس الى انها تعتمد على نفسها
سيدنا موسى لم يمهد لبني اسرائيل المهمة اللي جايلهم فيها وهم انهم سيحملوا رسالته لما بعده وتركهم وانتهت انهم اتفتنوا واتعاقبوا
لا تتعجل حتى ولو كان في اتجاه تحسبه خير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ