في سورة طه والتدبر في لاايات

في سورة طه
سيدنا موسى اكمل التحقيق في حادثة عبادة العجل وراح للي وراء الفتنة وهو السامري
قال له ايه اللي حصل
قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ
السامري كان موجود ساعة ما سيدنا جبريل رجع البحر على فرعون وجنوده وكان راكب البراق ولما داس البراق على الارض اخذ قبضة من اثره واعتبرها حاجة لها وقع الهي او يمكن استخدامها في المعجزات او غيره وده بيحصل ساعات لناس تحب تتبارك بأشياء وعلى الرغم من ان زمن سيدنا موسى كان يمكن للبشر رؤية الملائكة والشياطين وبالتالي كان ممكن يحصل تواصل وكان فيه معجزات بتحصل بحقيقي وبالتالي ممكن يكون مبرر له انه يعمل كدة لكن على ايامنا مش المفروض اننا نتبارك باشياء وخصوصا ان الفتنة بتيجي من القدسية الغير مبررة للاشياء 

قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي
  يعني قرأت ان سبب الفتنة في الجزيرة العربية ما بين سيدنا اسماعيل وسيدنا محمد هو ان الناس كانت بتتبارك بالحجارة حول الكعبة وان كل قبيلة تركت الوادي الى مكان تاني اخذت معاها حجارة وانتهت ان فيه ناس اصبحت تقدس الحجارة واصبحت الحجارة تمثل ملائكة حول الله ثم اصبحت الملائكة اصناما تعبد واعطي لها شكلا
العقاب اللي اخذه السامري كان عقاب مؤلم جدا وهو انه يتساقط اطرافه او اي مكان يلمسه بشر وبذلك اصبح يسير بينهم دون ان يلمسه احد ويقول للناس لا مساس اي لا يلمسني احد
تخيلوا واحد عايش ولا يلمس ولا يتلامس والا يتساقط جسده 


قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا 
  ربنا يرحمنا ويبعد عنه عذابه وعقابه دنيا واخره يارب
وبكدة خلص التحقيق بين الاطراف الثلاثة وانتهى بنسف العجل وعاد سيدنا موسى مع بني اسرائيل وهم الجنس البشري الاكثر جدلا واكثر مكرا ودهاءا وما زالوا كذلك للاسف وربنا يكفينا شرهم يارب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ