الموت لا يعتبر استقرار

بدأت تكثر المقولات عن استقرار وضع حسني والعك اللي احنا فيه
طيب قولولي اول اسباب العك اللي احنا فيه هو الاقتصاد
هي اقتصاد حسني كان بيعتمد على الصناعة او الزراعة
لا
كان بيعتمد على السياحة ومكانش كمان بيدعم كل اطرافها كان بس بيكبر في شرم الشيخ والسياحة الشاطئية
في خلال حكمه ما عملش مستشفى ولا مدرسة عليها القيمة بالعكس سمح للفساد داخل وزارة التربية والتعليم والمباني التعليمية حتى المدارس اللي بتتهد مش بتتبني تاني
في خلال حكمه المصالح الحكومية تراخت الى حد ان مرافق المياه والكهرباء والصرف الصحي تخلت عن الجودة والعمل واصبحت زي الجمعية الخيرية اللي بتدي الموظفين اعانة شهرية دون متابعة اعمالهم واصبح فيه شبكات فيها تلوث زي عند النجوع اللي باروحها ونسبة الاملاح اعلى من المسموح به صحيا
في خلال فترة حكمه الصناعات كلها انحدرت ولم يكن هناك اي دعم لها
الزراعة لم ينظر لها والخدمات الملحقة بها كلها عفا عليها الزمن وشاخت
البلد لم يكن لها حكومة ولا يعرف من يعمل بها ان عليه ان يرقى بها بل شعر ان عليه ان يقضي ست ساعات على مكتبه وهذا ما هو مطلوب منه
الخصخصة قامت ببيع كل ما يمكن ان يساعد في تطور البلد وبدلا من تحسين الادارة المصرية قاموا ببيعها لمستثمرين اهتموا بالاراضي الخاصة بالشركات اكثر من الصناعة وبالتالي توقفت الكثير من الصناعات والصناعات المصاحبة والخدمية لها
المواصلات العامة لم تعد لها وجود واعتمدت البلد على القطاع الخاص والذي يملكه الكثير من كبار العاملين في الحكومة وبالاخص المشرفين على النقل واصبح في يد سائق يحدد الاجرة حسبما يترائي له
التعليم لم ياخذ اي دعم من الدولة
كل هذا والملايين تصرف امام اعين الناس على مكافآت للادارات العليا بحيث ترى هيكل الاجور ما بين اجر سفيه في اسفل الهرم امام ملايين في اعلى الهرم
امتلأت الحكومة بالصناديق الخاصة التي تعطي للادارة العليا التصرف فيها واعطاء مكافآت فلكية لكبار العاملين واقصاء الصغار
امتلأت المحاكم بقضاة تم تعيينهم بوسائط لانهم من الاسر الخاصة بالقضاء وهذا انطبق على صناعات كثيرة وخدمات واصبح العاملين بالمكان من حقهم توريث اماكنهم لأقربائهم
حين يقول احدهم ان حسني شاهد استقرارا اخبره ان الموت لا يعتبر استقرار
الموت هو وفاة ونحن كنا نموت في كل اجزاء البلد
الحمى نوع من رد الفعل للجسد امام الميكروبات
والحمى التي تعانيها البلد الآن كان اساسها ميكروب حسني وادارته
نحن نحاول ان نعيش الآن
تركنا ملف الحماية والامن لراعيها الرسمي
نظرا لان البلد تحتاج لمشرط جراح فيجب ان نساعد المشرط في الا نتحرك داخل حجرة العمليات
ان لا اثق في سياسة الفرد الواحد والتعليمات التي يجب ان نتبعها دون ان نناقش ايا كان هذا الشخص ولكن انا من الاشخاص الذين يحبون ان يعطوا الفرصة لآخرها وذلك للجميع
ارجوكم لا تحدثوني عن استقرار حسني
ولا اضطراب السيسي
حدثوني عن رؤية نتبعها كلنا
وهي الا نساعد الفقير بان نعطيه سمكه
ولكن نعلمه كيف يصطاد