اللي قلبها مقفول

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
.
.
دي اجمل اية في السورة وهي ان ربنا بيطلب مننا الدعوة الي سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة
اولا
الدعوة حسب اجتهاد نعمان علي خان لا تكن لعدو انما لصديق وبالتالي لا تدعوا احدا وانت متجهم وسخيف ولكن قم بالابتسام والحب للناس اللي بتدعهم الى سبيل الله
ثانيا اللي بتدعوه كصديق لازم تكون كريم معاه كأنك واخده بيتك
الحكمة دي قصة كبيرة
مين صاحب الحكمة
وايه هي الحكمة
وواضح ان الحكمة دي مش بتتولد بيها انما تأتي اليك
ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
وتعريف الحكمة كما قرأتها
"الحكيم هو شخصٌ عاقل يرجح الامور نحو الصواب بما امتلكه من خبرات عبر تجاربه في الحياة "
يعني تجارب الحياة هي اللي بتضيف الحكمة وبالتالي الشخص اللي بيقعد بس يقرا من غير ما يمارس الحياة عادة بيفتقد الحكمة في العمل
والموعظة الحسنة يعني مش التهديد والوعيد وانك داخل النار كدة كدة اللي بتخلي الناس تقول ما هي بايظة بايظة بالعكس الموعظة وبطريقة حسنة وانا شفت كتير من الناس توعظك بطريقة جافة تشعرك بانك اقل منه ومن الناس كلها
والناحية الثالثة هي الجدل والجدال وده بييجي في المناقشة والجدل ده اصله في الحبال لما تجدل الحبل وهنا بيقول بالتي هي احسن يعني دايما تناقش بالاحسن وانا شفتها في احد مشايخ الازهر الشريف من العلماء وهو الدكتور عبد الله شحاته رحمه الله كان لما اناقشه يسكت ولما اخلص يقول لي بطريقة ناعمة ورقيقة ما يراه دون ان يعطيني كلمة واحدة تؤذي مشاعري
المهم ان الاية دي بتتكلم عن الحكمة في توصيل المعلومة وبالذات لو كانت عن الدين او الله وكمان مش بتحط على الداعي مسئولية الهداية لان ربنا هو اللي بيهدي وهو عارف الناس اللي بتجادل ومش عايزة واللي قلبها مقفول