ماما زمانها جاية
ماما زمانها جاية
الاغنية تصور رجل يهدهد طفل ويقول له ماما زمانها جاية
وهذا ما يحدث لنا في الاوقات التي لا نعرف ماذا نفعل ليهدأ من حولنا اننا نشعره ان هناك ما هو ات وهو جميل و معه لعب و حاجات
وانا اريد ان اعرف من سياتي و ما هي لعبه التي سياتي بها
انا اريد ان يعرف كل منا ما هي اللعب التي سياتي بها المجلس الموقر الجديد و الذي تمكن في لحظة غيبوبة ان يفصل دستور ويجدد حالة طوارئ ويمرر الاعيب والشعب يهلل لهدف و يلعن الفرق الكروية العربية التي تسببت في الفرقة و لا زلت ارى ان ما تم في العقود الماضية ليس ببعيد في العقود القادمة و لما لا
الشعب المصري شعب سريع الانفعال سريع النسيان سريع الحب سريع الكره وتنتقل فيه الاخبار باسرع ما تنتقل العدوى و الميكروبات
يا ترى حينما تهدا الثورة و تعود حركة الانتاج و يبحث كل رجل عن لقمة العيش و كل شاب عن المستقبل و كل فتاة عن العريس
هل عندها سيتمكن المجلس الموقر من تمرير قوانين و تعديلات من تحت ذقون المسلمين و المسيحيين و من وراء الستائر
انا اعتقد اننا يجب ان نقوم بتغيير سياسة ماما زمانها جاية و نبدأ في سياسة تعال نبحث عن الغذاء الذي يتسبب في بكاءك يا بني و تعال نبحث عما يقلقلك لنمنعه و يبدأ كل منا في ممارسة الديمقراطية مع اولاده و سؤالهم عن المطعم الذي يجب ان نذهب اليه او المدرسة التي يجب ان يلتحق بها و الكلية التي يحبها و لا نمارس مهمة الام و الاب المصري الدائمة والتي تنص على ان الام و الاب يعرفان ما هو الافضل للاولاد و نشارك الطفل في العابه و افلامه و نتعلم منهم مثلما تعلم الجيل الحالي من الافلام الاجنبية و الانترنت الاجنبية و الكارتون الاجنبي ان هناك ديمقراطية وهناك دستور وهناك حكومات ترقى بالبلاد الى الأعلى
اما بابا الرئيس فهذا مقال اخر
كوهينور عثمان
تعليقات
إرسال تعليق