زمن الجواسيس

على ايامنا الجواسيس كانت جيمس بوند وعربية فيها كل ما تتخيل من امكانيات
اشي مدافع على صواريخ على نفاثات لكن دلوقتي ياعيني على الجاسوس اللي بيصور بالموبايل و يقف يسقف قدام كنيسة مولعة والا ينام في جامع علشان حران
انا باحيكلكم ذكرياتي مع عمليات الجاسوسية وهي ان انا و اخواتي قررنا ان احنا ننفصل عن اهلنا باننا نعمل جهاز يصلح للتجسس وقعدنا بتاع اسبوعين مع التصميمات الرهيبة لاخويا وقال لنا ان الجهاز حيعرفنا لو متراقبين وكان عبارة عن علبة اصغر شوية من علبة الجزم وتحطها على كتفك وفيها مراية تشوف فيه اللي وراك ولازم يكون وراك بالضبط وياريت يوسطن نفسه شوية علشان المراية تجيبه
طبعا مشروع فاشل ولكن افضل من الجاسوس اللي عمل اهبل وحط نفسه على الفيسبوك
المهم انا باقولكم ان الجواسيس حتفضل جواسيس الغرض من وجودها انها توصل اخبار بس جاسوسنا الحالي مكانش جاي علشان الاخبار، كلا نو بالعكس كان جاي يعمل ثورجي ويضربنا في بعض زي ما بنشوف في الافلام العربي و احنا جايين نهدي النفوس
لما حطيت صورة اسرائيل بين الجامع و الكنيسة المسيحيين قالولي انتي بتضحكي على نفسك
ولما الثورة قامت وشافوا ان الشعب كان في ايده يدمر كل كنايس البلد لكن محدش عمل حاجة بالعكس الناس بدقون مترين وكانت بتحمي الكنايس
لما الثورة قامت المسيحيين حسوا ان الحكومة كانت بتضحك عليهم
ولما الفلول و الجواسيس اياهم قاموا بالواجب وعملوا فتنة و الناس جريت و خبطت و رزعت طلع ناس مستنية اللحظة دي علشان تقول ادونا حتى ارض ومالكوش دعوة دي بلدنا و عايزنها
في الآخر الارض دي ملك المصريين كلهم و محدش لا جيمس بوند ولا الواد الهايف بتاع الفيسبوك حيقدر يضحك على امخاخ 80 مليون مصري شاربين ذكاء ومتغدين فتاكة وعايشين على نظريات المؤامرة طول عمرهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علامة الاذن التيسير

يجب التمهيد لوجود برص في البيت

الانسان تاريخ