الملابس الأيزو
الملابس الأيزو
في العالم المتقدم ، يوجد مرجعية ( benchmark ) لكل شيء ، و ذلك للتقييم أو حتى كنوع من الإرشاد و التوجيه لفعل الشيء ، و قاد ذلك العالم إلى وضع مواصفات لكل شيء ، ثم أصبح معيار الجودة هو أن تسير وفق للمواصفات ، و نجد أن الإسلام فعل ذلك في كل شيء و لكن لكونه دينا عالميا يصلح لكل البشر و كل الأوقات ، فقد وصف بالتفصيل كل ما يمكننا أن نفعله و نؤثم إذا لم نقعله بنفس الطريقة ، مثل الميراث والوضوء و لكن ترك أشياء نقوم بفعلها كما فعلها الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) و ذلك ليعطي العذر لمن لم يستطع فعلها بحذافيرها ، فلو كان السجود منصوص عليه في القرآن لقام بالسجود المريض و الصحيح ، و من لم يفعل ذلك لأقام عليه بعض الأخوة الحد .
أما بالنسبة لملابس الرجل و المرأة و هنا أقول الرجل أيضا فهناك عورة للرجل أيضا ، فقد وضع الله لها حد ، بالنسبة للرجل أن يغطي عورته و ذلك أفضل و بالنسبة للمرأة فقد وضعها الله سبحانه و تعالى بطريقة لطيفة ، أراد بها شيئا ووضع هذا الشيء و ذلك لأن الأعراف و التقاليد تختلف من مكان لمكان و الجو و البرودة والحر أيضا يختلف و لكن ما هي مواصفات ملابس المرأة أو هو الأيزو في ملابس المرأة
1- الجلباب الذي لا يكشف عن المفاتن
• أعتقد أن الشاب المراهق يخرج من منزله بحثا عن تلك المفاتن لعله يصيب منها ما يثبت له مساءا أنه الرجل الذي تحلم به كل فتاة .
• المفاتن الظاهرة للفتيات الجميلات تجعل بعض الرجال يزهدون في زوجاتهم اللائي حملن و تغيرت مفاتنهم نتيجة للأحمال اللاتي حملنها طوال حياتهم
• تعجل في رغبة الشباب في الزواج و لو لم يتأتى له ذلك يلجأ إلى الرذيلة أو يصاب بأمراض نتيجة احتقان الغدد لديه بسبب تكون الرغبة وعدم التفريج عنها
• الاعتياد على رؤية المفاتن و تلقين الشباب بكبت مشاعرهه تجاهها يقلل من متعة الرجل المرئبة للمرأة (visual pleasure ) أي البرود
• ألا يتدخل شكل المرأة أو جسدها في تعامل الآخرين معها و يكون الحكم عليها من الشخصية فقط و ذلك ينطبق على نعامل المرأة مع المرأة أيضا ( تتنحى الغيرة لحسن المظهر و الجسم )
و في ذلك قال الله تعالى :
يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المسلمين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
أي أن الله يطلب من نساء المؤمنين أن يدنين من جلابيبهن ( أي الفساتين الواسعة للسيدات يجب أن تقترب من الأرض و بذلك لا يعرفن فيؤذين ) و نرى مؤخرا بات الشباب يقطع ملابس الفتيات في الشارع في منطقة المعادي و تنزع ملابس الفتيات في الشارع في العيد فيؤذين كنوع من الاعتراض لعدم إمكانهم غض البصر أو لشعورهم برخص تلك الفتيات )
نرى هنا أن الله سبحانه و تعالى نص على طول الجلباب و لم يناقش الجلباب و كلمة يدنين أي يقربها من الأرض وذلك حتى تأخذ السيدة الطول المناسب لها و الذي لا يتسبب فس سقوطها أرضا و هي أشمل من أن يعطي طولا محددا و لذلك نرى المرأة الباكستانية و العمانية لبست بنطلون و فوقه جلباب
2. تغطية الرقبة بالخمار
• منطقة أسفل الرقبة و أعلى الصدر و بالأخص ما بين النهدين وهو ما يسمى بالجيب ، هي أيضا من المناطق التي لا نختلف في كونها منطقة فتنة ( لترى كم من الفتيات يقمن بزرع نهود للحصول على ذلك الجيب ) طلب الله من المرأة أن تغطيها بالخمار أي بما تضعه فوق رأسها و نجد أن الله لم يناقش الخمار ، فالشعر أيضا يغطى بطيقة من القماش و يلف بحيث يغطي الجيب
كما في السورة التي تطلب ضرب الخمر على الجيوب
3. القدم يغطى :
• نجد أيضا أنه نظرا لأن الله طلب مننا أن ندني الملابس فذلك يعني أن تصل إلى القدم و في الآية يطلب مننا الله ألا نضرب بالقدم لئلا تظهر الزينة المخبأة تحت الملابس و من هنا يوجهنا الله أن لبس الأحذية التي ينتج عنها صوتا تستدعي الرجل للنظر إلى المرأة و الرجل مخلوق رؤيوي (visional) أي يعتمد على الرؤية في كل شيء فعيونه تحب و أنفه تعشق و أذنه تلهب مشاعره و لذلك فإن الله طلب من امرأة ألا تلهب مشاعر الشباب بتلك الحركات الصغيرة و أقول الشباب لأنني أرى أن الرجال المتزوجون و المستقرون في حياتهم العاطفية يهينهم الحديث عن تأثرهم بالنساء و يعتبرون أنهم بذلك ينعتون بالسعار و لكن يقول الله في الآية الكريمة :
ما يطلب من نساء النبي ألا يخضعن في القول
فيطمع الذي في قلبه مرض و ليس كل الرجال و حين تجلس و تسمع حوار العديد من الرجال في جلسة خالية من الجنس الناعم ، تجد هؤلاء الرجال ، حتى لو وصلوا لأرذل العمر ، تجدهم يتحدثون عن جسد المرأة و تصبح تسلية المجلس مقاسات معينة أو فنانات معينة ، اتذكر حين دخلت أبواب الجامعة ، جلس أخي معي و قال لي " ابعدي عن الشباب فهم لا يهتمون في هذا السن سوى بالعلاقات النسائية و مدى تأثيرهم على البنات و لذلك فإني أدرج ( المراهق ، من في قلبه مرض ، و المراهق العجوز ) كل هؤلاء في بند واحد.
هذا هو الأيزو و لكن تسمية الملابس بالحجاب ، أعطت الشعور بأن تحجب المرأة عن المجتمع و الأصل أن تحجب المرأة لتظهر في المجتمع ، فلو كانت المرأة لا تخرج من منزلها فلماذا الحجاب ,
Coca hanem
الملابس الأيزو
في العالم المتقدم ، يوجد مرجعية ( benchmark ) لكل شيء ، و ذلك للتقييم أو حتى كنوع من الإرشاد و التوجيه لفعل الشيء ، و قاد ذلك العالم إلى وضع مواصفات لكل شيء ، ثم أصبح معيار الجودة هو أن تسير وفق للمواصفات ، و نجد أن الإسلام فعل ذلك في كل شيء و لكن لكونه دينا عالميا يصلح لكل البشر و كل الأوقات ، فقد وصف بالتفصيل كل ما يمكننا أن نفعله و نؤثم إذا لم نقعله بنفس الطريقة ، مثل الميراث والوضوء و لكن ترك أشياء نقوم بفعلها كما فعلها الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) و ذلك ليعطي العذر لمن لم يستطع فعلها بحذافيرها ، فلو كان السجود منصوص عليه في القرآن لقام بالسجود المريض و الصحيح ، و من لم يفعل ذلك لأقام عليه بعض الأخوة الحد .
أما بالنسبة لملابس الرجل و المرأة و هنا أقول الرجل أيضا فهناك عورة للرجل أيضا ، فقد وضع الله لها حد ، بالنسبة للرجل أن يغطي عورته و ذلك أفضل و بالنسبة للمرأة فقد وضعها الله سبحانه و تعالى بطريقة لطيفة ، أراد بها شيئا ووضع هذا الشيء و ذلك لأن الأعراف و التقاليد تختلف من مكان لمكان و الجو و البرودة والحر أيضا يختلف و لكن ما هي مواصفات ملابس المرأة أو هو الأيزو في ملابس المرأة
1- الجلباب الذي لا يكشف عن المفاتن
• أعتقد أن الشاب المراهق يخرج من منزله بحثا عن تلك المفاتن لعله يصيب منها ما يثبت له مساءا أنه الرجل الذي تحلم به كل فتاة .
• المفاتن الظاهرة للفتيات الجميلات تجعل بعض الرجال يزهدون في زوجاتهم اللائي حملن و تغيرت مفاتنهم نتيجة للأحمال اللاتي حملنها طوال حياتهم
• تعجل في رغبة الشباب في الزواج و لو لم يتأتى له ذلك يلجأ إلى الرذيلة أو يصاب بأمراض نتيجة احتقان الغدد لديه بسبب تكون الرغبة وعدم التفريج عنها
• الاعتياد على رؤية المفاتن و تلقين الشباب بكبت مشاعرهه تجاهها يقلل من متعة الرجل المرئبة للمرأة (visual pleasure ) أي البرود
• ألا يتدخل شكل المرأة أو جسدها في تعامل الآخرين معها و يكون الحكم عليها من الشخصية فقط و ذلك ينطبق على نعامل المرأة مع المرأة أيضا ( تتنحى الغيرة لحسن المظهر و الجسم )
و في ذلك قال الله تعالى :
يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المسلمين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
أي أن الله يطلب من نساء المؤمنين أن يدنين من جلابيبهن ( أي الفساتين الواسعة للسيدات يجب أن تقترب من الأرض و بذلك لا يعرفن فيؤذين ) و نرى مؤخرا بات الشباب يقطع ملابس الفتيات في الشارع في منطقة المعادي و تنزع ملابس الفتيات في الشارع في العيد فيؤذين كنوع من الاعتراض لعدم إمكانهم غض البصر أو لشعورهم برخص تلك الفتيات )
نرى هنا أن الله سبحانه و تعالى نص على طول الجلباب و لم يناقش الجلباب و كلمة يدنين أي يقربها من الأرض وذلك حتى تأخذ السيدة الطول المناسب لها و الذي لا يتسبب فس سقوطها أرضا و هي أشمل من أن يعطي طولا محددا و لذلك نرى المرأة الباكستانية و العمانية لبست بنطلون و فوقه جلباب
2. تغطية الرقبة بالخمار
• منطقة أسفل الرقبة و أعلى الصدر و بالأخص ما بين النهدين وهو ما يسمى بالجيب ، هي أيضا من المناطق التي لا نختلف في كونها منطقة فتنة ( لترى كم من الفتيات يقمن بزرع نهود للحصول على ذلك الجيب ) طلب الله من المرأة أن تغطيها بالخمار أي بما تضعه فوق رأسها و نجد أن الله لم يناقش الخمار ، فالشعر أيضا يغطى بطيقة من القماش و يلف بحيث يغطي الجيب
كما في السورة التي تطلب ضرب الخمر على الجيوب
3. القدم يغطى :
• نجد أيضا أنه نظرا لأن الله طلب مننا أن ندني الملابس فذلك يعني أن تصل إلى القدم و في الآية يطلب مننا الله ألا نضرب بالقدم لئلا تظهر الزينة المخبأة تحت الملابس و من هنا يوجهنا الله أن لبس الأحذية التي ينتج عنها صوتا تستدعي الرجل للنظر إلى المرأة و الرجل مخلوق رؤيوي (visional) أي يعتمد على الرؤية في كل شيء فعيونه تحب و أنفه تعشق و أذنه تلهب مشاعره و لذلك فإن الله طلب من امرأة ألا تلهب مشاعر الشباب بتلك الحركات الصغيرة و أقول الشباب لأنني أرى أن الرجال المتزوجون و المستقرون في حياتهم العاطفية يهينهم الحديث عن تأثرهم بالنساء و يعتبرون أنهم بذلك ينعتون بالسعار و لكن يقول الله في الآية الكريمة :
ما يطلب من نساء النبي ألا يخضعن في القول
فيطمع الذي في قلبه مرض و ليس كل الرجال و حين تجلس و تسمع حوار العديد من الرجال في جلسة خالية من الجنس الناعم ، تجد هؤلاء الرجال ، حتى لو وصلوا لأرذل العمر ، تجدهم يتحدثون عن جسد المرأة و تصبح تسلية المجلس مقاسات معينة أو فنانات معينة ، اتذكر حين دخلت أبواب الجامعة ، جلس أخي معي و قال لي " ابعدي عن الشباب فهم لا يهتمون في هذا السن سوى بالعلاقات النسائية و مدى تأثيرهم على البنات و لذلك فإني أدرج ( المراهق ، من في قلبه مرض ، و المراهق العجوز ) كل هؤلاء في بند واحد.
هذا هو الأيزو و لكن تسمية الملابس بالحجاب ، أعطت الشعور بأن تحجب المرأة عن المجتمع و الأصل أن تحجب المرأة لتظهر في المجتمع ، فلو كانت المرأة لا تخرج من منزلها فلماذا الحجاب ,
Coca hanem
تعليقات
إرسال تعليق